×

  اخر الاخبار

  بيانات ومواقف من الهجمات الايرانية المباشرة على اسرائيل



المرصد/فريق الرصد والمتابعة

 

في ليلة تصفية الحسابات، أطلقت إيران مساء السبت 13/4/2024 هجوماً واسعاً كان متوقعاً منذ أيام على إسرائيل، في انتقام توعدت به رداً على مقتل عدد من قادتها العسكريين بغارة، إسرائيلية، استهدفت قنصليتها في دمشق.وأكد البيت الأبيض بدء إيران هجوماً جوياً ضد إسرائيل، مؤكداً أن الولايات المتحدة ستقف مع شعب إسرائيل وستدعم دفاعه في وجه التهديدات الإيرانية.

وقد صدر العديد من المواقف الدولية حيال هذا الهجوم فيما ياتي ابرزها:

 

 

بيان من الرئيس الامريكي جو بايدن

مساء يوم السبت، شنت إيران – ووكلاؤها الذين يعملون انطلاقا من اليمن وسوريا والعراق – هجوما جويا غير مسبوق ضد المنشآت العسكرية في إسرائيل. وإنني أدين هذه الهجمات بأشد العبارات الممكنة.

بناءً على توجيهاتي، ومن أجل دعم الدفاع عن إسرائيل، قام الجيش الأمريكي بنقل طائرات ومدمرات للدفاع الصاروخي الباليستي إلى المنطقة على مدار الأسبوع الماضي. وبفضل عمليات الانتشار هذه والمهارة الاستثنائية التي يتمتع بها أفراد جنودنا، ساعدنا إسرائيل في إسقاط جميع الطائرات بدون طيار والصواريخ القادمة تقريبًا.

لقد تحدثت للتو مع رئيس الوزراء نتنياهو لأؤكد من جديد التزام أمريكا الصارم بأمن إسرائيل. وأخبرته أن إسرائيل أظهرت قدرة رائعة على الدفاع ضد الهجمات غير المسبوقة وهزيمتها ــ مما أرسل رسالة واضحة إلى خصومها مفادها أنهم لا يستطيعون تهديد أمن إسرائيل بشكل فعال.

غدا، سأجتمع مع زملائي من زعماء مجموعة السبع لتنسيق رد دبلوماسي موحد على الهجوم الإيراني الوقح. وسوف يتفاعل فريقي مع نظرائهم في جميع أنحاء المنطقة. وسنبقى على اتصال وثيق مع قادة إسرائيل. وعلى الرغم من أننا لم نشهد هجمات على قواتنا أو منشآتنا اليوم، فإننا سنظل يقظين لجميع التهديدات ولن نتردد في اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية شعبنا.

البيت الأبيض

13 نيسان/أبريل 2024

 

 

بيان مجموعة الدول الصناعية السبع

 

نحن قادة مجموعة الدول الصناعية السبع ندين بشكل لا لبس فيه وبأشد العبارات الممكنة هجوم إيران المباشر وغير المسبوق على إسرائيل. لقد قامت إيران بإطلاق المئات من الطائرات المسيرة والصواريخ نحو إسرائيل، إلا أن هذه الأخيرة قد تغلبت على هذا الهجوم بمساعدة شركائها.

نحن نعرب عن تضامننا الكامل ودعمنا لإسرائيل وشعبها ونعيد التأكيد على التزامنا بأمنها.

إيران بأفعالها هذه تتجه أكثر نحو زعزعة استقرار المنطقة وتخاطر بإثارة تصعيد إقليمي لا يمكن السيطرة عليه. ولكن ينبغي تجنب ذلك وسنواصل العمل على إرساء الاستقرار وتجنب المزيد من التصعيد. لذا انطلاقا من ذلك، نطلب من إيران ووكلائها وقف هجماتهم ونقف على أهبة الاستعداد لاتخاذ المزيد من التدابير الآن وردا على أي خطوات إضافية مزعزعة للاستقرار.

سنقوم أيضا بتعزيز تعاوننا من أجل إنهاء الأزمة في غزة، بما في ذلك من خلال مواصلة العمل للتوصل إلى وقف إطلاق نار فوري ودائم وإطلاق سراح الرهائن من قبل حماس وإيصال المزيد من المساعدات الإنسانية للفلسطينيين المحتاجين.

14 نيسان/أبريل 2024

 

جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي

هذا وعقد مجلس الأمن الدولي في نيويورك، الأحد، جلسة طارئة بطلب من إسرائيل لنقاش الهجمات التي نفذتها إيران على إسرائيل، ليل السبت الأحد، باستخدام الصواريخ والطائرات المسيرة رداً على استهداف الأخيرة للقنصلية الإيرانية بدمشق مطلع إبريل/ نيسان الجاري، فيما تصدرت الدعوات للتهدئة ومنع التصعيد بالمنطقة كلمات الدول الأعضاء.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، إنّ "الشرق الأوسط على حافة الهاوية والناس في المنطقة يواجهون خطراً حقيقياً لصراع شامل مدمر" مشدداً في كلمته بالجلسة على أنّ "الوقت هو وقت نزع فتيل الأزمة وخفض التصعيد وممارسة أقصى درجات ضبط النفس".

وأشار غوتيريس إلى أنّ منطقة الشرق الأوسط لا قدرة لها على تحمل حرب أخرى، مذكّراً الأعضاء بمسؤوليتهم تجاه غزة بالقول: "لدينا مسؤولية مشتركة للتوصل لوقف دائم لإطلاق النار في غزة لأسباب إنسانية وإطلاق سراح الرهائن دون شروط وتوصيل المساعدات دون عوائق".

وذكّر غوتيريس "جميع الدول الأعضاء بأن ميثاق الأمم المتحدة يحظر استخدام القوة ضد سلامة الأراضي أو الاستقلال السياسي لأي دولة، أو على أي وجه آخر لا يتفق مع مقاصد الأمم المتحدة"، مشدداً على ضرورة "احترام مبدأ حرمة المباني الدبلوماسية والقنصلية والموظفين في جميع الحالات وفقًا للقانون الدولي كما ذكرت عندما دنت الهجوم الذي وقع في 1 إبريل على القنصلية الإيرانية في دمشق".

وشدد على ضرورة "تجنب أي عمل قد يؤدي إلى مواجهات عسكرية كبرى على جبهات متعددة في الشرق الأوسط، وعلى ضرورة إشراك جميع الأطراف المعنية للحيلولة دون المزيد من التصعيد. وأضاف: "كما ينص إعلان العلاقات الودية لعام 1970، فإن الأعمال الانتقامية التي تنطوي على استخدام القوة محظورة بموجب القانون الدولي... لدينا مسؤولية مشتركة لتأمين وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في غزة، والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن، وتوصيل المساعدات الإنسانية دون عوائق، كما لدينا مسؤولية مشتركة لوقف العنف في الضفة الغربية المحتلة، وتهدئة الوضع على طول الخط الأزرق. وإعادة الملاحة الآمنة في البحر الأحمر".

 

إيران تتحدث عن حقها في الدفاع عن النفس وإسرائيل تطالب بعقوبات

وقال سفير طهران لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إرافاني خلال جلسة مجلس الأمن الدولي، إنّ إيران "لم يكن أمامها خيار سوى ممارسة حقها في الدفاع عن النفس". وأضاف: "لقد فشل مجلس الأمن في تأدية واجبه بالحفاظ على السلم والأمن الدوليين" من خلال عدم إدانته الضربة التي استهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق في الأول من إبريل، مشيراً إلى أنه "في ظل هذه الظروف، لم يكن أمام جمهورية إيران الإسلامية خيار آخر سوى ممارسة حقها في الدفاع عن النفس".

وقال في هذا السياق: "أكدنا سابقاً حقنا وفق القانون الدولي بالرد على الهجمات المسلحة التي تعرضت لها قنصليتنا في دمشق"، مشيراً إلى أنّ "الأسباب الجذرية واضحة للجميع مع مقتل آلاف المدنيين في غزة على يد النظام الوحشي في إسرائيل".

وأوضح المندوب الإيراني لدى الأمم المتحدة أنّ "ردنا كان دقيقاً ونفذ بعناية لتقليل مخاطر التصعيد"، وأكد أن طهران لا تريد التصعيد لكنها سترد على "أي تهديد أو عدوان".

 

على المجلس أن يتحرك

في المقابل، دعا السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان الأحد مجلس الأمن الدولي إلى فرض "كل العقوبات الممكنة" على إيران، بعد الهجوم غير المسبوق الذي شنته على إسرائيل.

وخلال جلسة مجلس الأمن، قال إردان إنه يتوجب "على المجلس أن يتحرك"، داعياً إلى "فرض كل العقوبات الممكنة ضد إيران قبل فوات الأوان".

من جهته طالب نائب ممثل الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، روبرت وود، بمعاقبة إيران، وقال إنّ "مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ملزم بعدم ترك تصرفات إيران تمر دون رد". وأكد وود أنّ واشنطن تحضر لإجراءات إضافية لمعاقبة طهران عبر الأمم المتحدة، قائلاً: "الولايات المتحدة ستبحث في الأيام المقبلة إجراءات إضافية لمحاسبة إيران في الأمم المتحدة". وحذر من أنّ إيران "ستتحمّل المسؤولية إذا اتخذت هي أو وكلاؤها إجراءات مناهضة للولايات المتحدة أو قاموا بتحركات أخرى ضد إسرائيل".

ورأى الدبلوماسي الأميركي أن إيران "تنتهك بشكل صارخ التزاماتها الدولية عبر سلوك الحرس الجمهوري التابع لها... وينتهك تسليحها لحزب الله قرار مجلس الأمن 1701، كما سلحت ومكنت الهجمات الحوثية التي استهدفت السعودية والإمارات وأخيراً الشحن البحري التجاري في البحر الأحمر ويأتي ذلك في انتهاك صارخ لقرارات مجلس الأمن". واتهمها كذلك بنقل مسيّرات شاهد إلى روسيا وقال إنها نفس المسيرات التي استخدمت بالأمس. كما اتهمها بالتواطؤ في هجمات السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، زاعماً أنها "وفرت التدريب والتمويل للجناح العسكري لحماس وهذا الدعم ساهم في الأزمة الراهنة في غزة". وقال إن إيران ستحاسب إن "أقدمت هي ووكلاؤها على القيام بأي إجراء ضد الولايات المتحدة وإسرائيل".

 

المنطقة لا تتحمّل مزيداً من التصعيد

وفي السياق، دعا نائب مندوب الجزائر لدى الأمم المتحدة، نسيم قاواوي، "جميع الأطراف إلى ضبط النفس فالمنطقة لا تتحمّل مزيداً من التصعيد"، مشدداً على أن "الاحتلال الإسرائيلي هو جذر الأزمات ولا يمكن الحديث عن حلول بمعزل عن هذا السبب". وقال نائب المندوب الجزائري، إن بلاده حذرت بعد الهجوم على البعثة الدبلوماسية الإيرانية بدمشق "من مغبة عدم وضع حد لسلوك الاحتلال الإسرائيلي وغطرسته بالمنطقة"، مضيفاً أنّ "صدق هذه التحذيرات يتجلى اليوم".

وطالب قاواوي المجلس بـ"القيام بمسؤولياته من خلال فرض وقف إطلاق نار فوري ودائم في غزة"، مضيفاً أن "سياسة الكيل بمكيالين تهدد سيادة القانون الدولي". وأوضح أنّ "أزمات الشرق الأوسط مترابطة، ولا يمكن النظر في بعضها بمعزل عن الآخر، ويجب التعامل مع الأسباب الجذرية لهذه الأزمات، والمتمثلة في الاحتلال الإسرائيلي".

وأكد ضرورة "ألا تغطي التطورات الأخيرة (الرد الإيراني) على القضية المركزية، وهي الاعتداء على الشعب الفلسطيني الأعزل في غزة أو أن تُتخذ ذريعة أو غطاء لشن هجوم بري على رفح". وشدد نائب المندوب الجزائري، على أن "أي هجوم على رفح مرفوض تماماً ويجب تجنب حدوثه، وتداعياته ستكون كارثية على المنطقة".

 

لندن ستواصل الدفاع عن أمن إسرائيل وشركائها الإقليميين

وأكدت سفيرة بريطانيا لدى الأمم المتحدة، باربرا وودوارد، على استمرار دفاع بلادها عن إسرائيل: "لندن ستواصل الدفاع عن أمن إسرائيل وشركائها الإقليميين، بمن فيهم الأردن والعراق بعد هجمات إيران"، مضيفة أن "بريطانيا ستواصل العمل عن كثب مع المجتمع الدولي لتهدئة الوضع ومنع مزيد من التصعيد".

 

لم يأت من فراغ

من جهته، رأى المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أن "ما حصل في 14 إبريل/ نيسان لم يأت من فراغ وهو أتى رداً على هجمات إسرائيل على سورية"، وشدد على أن يعمل المجتمع الدولي "على خفض التصعيد وإلا ستجر المنطقة إلى دوامة من العنف والردود المتبادلة".

وأشار نيبينزيا إلى تصريحاته السابقة، خلال الجلسة التي تناولت الهجمات الإسرائيلية على القنصلية الإيرانية في دمشق، مذكراً باقتراح بلاده حينها بأن يصدر مجلس الأمن الدولي بيانا صحافيا حول تلك الهجمات. وأشار إلى رفض كل من فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة للطلب الروسي بحجة عدم وضوح الأمور. وأضاف: "لو أن بعثة غربية هي التي استهدفت لكان ردكم مختلفا". وتحدث عن ازدواجية معايير الدول الغربية، لافتاً إلى تحذير بلاده من أن الكثير من الأزمات في الشرق الأوسط تزداد بسبب الصراع في فلسطين. وأضاف: "ما حدث ليلة الـ14 من إبريل لم يأت في فراغ والخطوات التي اتخذت كانت رداً على عدم تحرك المجلس لهجوم من إسرائيل".

وأكد أن العنف يزداد بسبب استمرار الحرب على غزة بالرغم من قرار مجلس الأمن الذي يطالب بوقف إطلاق النار، مؤكداً أن "إسرائيل لا تمتثل لقرارات مجلس الأمن وهذه إساءة لكم وللمجلس وهذا أمر يجب أن تكون له تداعيات ويجب أن تتم مساءلة من لا يحترم هذه القرارات".

وفي حين ندد نائب المندوب الصيني لدى الأمم المتحدة دي بينغ بالاعتداء على القنصيلة الإيرانية في دمشق الذي اعتبره "منافياً للقانون الدولي"، ورأى في الوقت ذاته أن "الأولوية هي لتطبيق قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في غزة"، مشدداً على أنه "لا بد من إنهاء العنف عبر حل الدولتين وإرساء الاستقرار في المنطقة".

 

 

بيان وزير الدفاع الامركي لويد ج. أوستن الثالث

 

اعترضت القوات الأمريكية في الشرق الأوسط يوم 13 نيسان/أبريل عشرات الصواريخ والطائرات المسيرة التي تم إطلاقها من إيران والعراق وسوريا واليمن، وذلك بناء على توجيهات الرئيس بايدن. وتبقى قواتنا على أهبة الاستعداد لدعم الدفاع الإسرائيلي بنسبة أكبر وتعزيز الاستقرار الإقليمي.

ندين هذه الهجمات المتهورة وغير المسبوقة التي شنتها إيران وقوات وكلائها وندعو إيران إلى وقف أي هجمات إضافية على الفور، بما في ذلك هجمات قوات وكلائها، والتخفيف من حدة التوترات. نحن لا نسعى إلى نزاع مع إيران، ولكننا لن نتردد في التحرك لحماية قواتنا ودعم الدفاع الإسرائيلي.

أنا ممتن لاحتراف ومهارة الجنود الأمريكيين الذين شاركوا في إجراءات اليوم ويبقون على أهبة الاستعداد لتجنب المزيد من النزاع أو التصعيد. وسأواصل مراقبة الوضع عن كثب وأجري مشاورات مع الحلفاء والشركاء.

 

وزارة الدفاع الأمريكية

14 نيسان/أبريل 2024

 

بيان لمستشار الأمن القومي الامريكي جايك سوليفان

عقب هجوم إيران غير المسبوق على إسرائيل، يقوم الرئيس بايدن بتنسيق رد شامل مع الحلفاء والشركاء، بما فيهم مجموعة الدول الصناعية السبع، وقادة الحزبين في الكونغرس. ستفرض الولايات المتحدة في الأيام القليلة المقبلة عقوبات جديدة تستهدف إيران، بما في ذلك عقوبات على برنامجها الخاص بالصواريخ والطائرات المسيرة وعقوبات جديدة على الكيانات الداعمة للحرس الثوري الإيراني ووزارة الدفاع الإيرانية. ونتوقع أن يسير حلفاؤنا وشركاؤنا على خطانا عما قريب ويفرضوا عقوباتهم الخاصة. وسنواصل العمل أيضا من خلال وزارة الدفاع الأمريكية والقيادة المركزية للولايات المتحدة لتعزيز وتوسيع التكامل الناجح لأنظمة الدفاع الجوي والصاروخي والإنذار المبكر عبر مختلف أنحاء الشرق الأوسط لتقويض فعالية قدرات الصواريخ والطائرات المسيرة الإيرانية بدرجة أكبر.

تأتي هذه العقوبات الجديدة والإجراءات الأخرى لتواصل سلسلة منتظمة من الضغوطات الرامية إلى احتواء القدرات العسكرية الإيرانية وفعاليتها وتقليصها ومواجهة كامل مجموعة سلوكياتها الإشكالية. وبالإضافة إلى العقوبات ذات الصلة بالصواريخ والطائرات المسيرة، فرضت الولايات المتحدة على مدار السنوات الثلاث الماضية عقوبات على أكثر من 600 فرد وكيان ذات صلة بالإرهاب وتمويل الإرهاب وأشكال أخرى من التجارة غير المشروعة والانتهاكات المروعة لحقوق الإنسان والدعم لمجموعات إرهابية تعمل بالوكالة، على غرار حماس وحزب الله والحوثيين وكتائب حزب الله. وسيتواصل الضغط على إيران ولن نتردد في اتخاذ المزيد من الإجراءات بالتنسيق مع حلفائنا وشركائنا في مختلف أنحاء العالم ومع الكونغرس لمحاسبة الحكومة الإيرانية على أعمالها الخبيثة والمزعزعة للاستقرار.

البيت الأبيض

16 نيسان/أبريل 2024


17/04/2024