وصدر عن الاجتماع بلاغ فيما يأتي نصه:

عقد المجلس القيادي للاتحاد الوطني الكوردستاني،اجتماعا بإشراف الرئيس بافل جلال طالباني، وأكد على إنهاء استعدادات الاتحاد الوطني لإجراء انتخابات برلمان كوردستان في موعدها المحدد يوم 10/6/2024.

في بداية الاجتماع الذي جرى يوم الخميس 18/4/2024، في السليمانية، أوضح رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني، آخر مستجدات الوضع السياسي في كوردستان والعراق، وتطرق الى موقع الاتحاد الوطني الآخذ بالتطور على صعيد كوردستان والعراق والمنطقة، معلنا ان ذلك ثمرة الخطاب والموقف الموحد للقيادة وصواب سياسات الاتحاد الوطني، الذي أصبح موضع أمل شعبنا ودعم أصدقاء تجربتنا.

وأجرى المجلس القيادي مناقشة مستفيضة حول استعدادات مكتب الانتخابات وعمل اللجان المختصة، كما أجرى تقييما للبرنامج والخطاب السياسي للاتحاد الوطني خلال الحملة الانتخابية في جميع مدن وقصبات اقليم كوردستان.

وأبدى أعضاء المجلس القيادي آراءهم وملاحظاتهم بشكل واف، والتي خلصت الى أن ازدهار تجربتنا الوطنية، حماية وتعزيز كيان اقليم كوردستان، وضمان حياة ومعيشة كريمة للمواطنين، تتحقق فقط عن طريق إجراء انتخابات نزيهة في موعدها المحدد، والتي تؤدي الى إنشاء برلمان قوي وحكومة رصينة وخدمية، وهو أمر مهم لمصداقية الحركة السياسية ومستقبل شعبنا، ولاسيما ان الانتخابات القادمة تمثل فرصة للتداول الديمقراطي للسلطة وتحديث العملية السياسية، وبالتالي الحرص على ضمان استحقاقاتنا الدستورية والقانونية والقومية، في إطار العملية السياسية في العراق، بإباء ووحدة صف.

المجلس القيادي للاتحاد الوطني الكوردستاني

18/4/2024

حاجة اقليم كوردستان الى برلمان وحكومة فاعلين

هذا وبعد انتهاء الاجتماع، قال سعدي أحمد بيره المتحدث باسم الاتحاد الوطني الكوردستاني في مؤتمر صحفي: "خلال اجتماع المجلس القيادي تم التأكيد على موقف الاتحاد الوطني حول إجراء انتخابات برلمان كوردستان في موعدها المحدد، وتقرر بهذا الصدد توزيع اعضاء المكتب السياسي والمجلس القيادي على الدوائر الانتخابية، بهدف جمع أكبر عدد من الأصوات للاتحاد الوطني الكوردستاني".

وأضاف سعدي بيره: "المنطقة تمر حاليا بظروف حساسة ومعقدة، لذا ينبغي أن يكون لاقليم كوردستان برلمان وحكومة فاعلان، تكون بمقدورهما مواجهة التحديات، ومن هذا المنطلق يأتي تأكيد الاتحاد الوطني على ضرورة إجراء الانتخابات".

الطريق الوحيد لخروج اقليم كوردستان من الازمة الراهنة

الى ذلك اكد قيادي في الاتحاد الوطني الكوردستاني، ان الانتخابات هي الطريق الوحيد لخروج اقليم كوردستان من الازمة الراهنة.

وقال الدكتور يوسف كوران عضو المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكوردستاني لـPUKMEDIA: الانتخابات كعملية ديمقراطية هي الطريق الوحيد لخروج اقليم كوردستان من الازمة الراهنة التي لها ابعاد كثيرة سياسية واقتصادية ودولية.

واضاف: يجب اجراء انتخابات شفافة ونزيهة يكون فيها البرلمان والحكومة ممثلين  حقيقيين للواطنين وبمستوى تطلعات جماهير شعب كوردستان وان يعملوا فقط من اجل كوردستان وشعبها.

واوضح مسؤول مركز الدراسات العامة للاتحاد الوطني الكوردستاني: يجب على رجال دولة المستقبل العمل بشكل اكبر من اجل انقاذ اقليمنا من الازمة الراهنة وضمان مستقبل مشرق ومستقر والرفاهية لكوردستاننا.

وأشار المتحدث باسم الاتحاد الوطني، الى أنه "ليس فقط الاتحاد الوطني الكوردستاني، بل أغلبية الأحزاب والقوى الكوردستانية الأخرى تطالب بإجراء الانتخابات في موعدها، كما إن أصدقاءنا وحلفاءنا الدوليين أيضا لهم الطلب نفسه"، مشددا على أن "وجود برلمان وحكومة فاعلين في الاقليم، سيؤثر إيجابا في تعزيز مكانة الاقليم وتنمية العلاقات بين الاقليم وبغداد ومع دول العالم أيضا، كما يمهد الطريق لحل المشكلات وتخفيف الأزمات، ونحن نرى أنه لا يوجد حاليا أي عائق أمام إجراء الانتخابات، بل إن عدم إجرائها سيؤدي الى إضعاف التجرية الديمقراطية في اقليم كوردستان".