×

  اخر الاخبار

  السوداني واردوغان يوقعان اتفاق الاطار الستراتيجي



تحويل التحديات إلى فرص مشتركة

 

استقبل رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني،  يوم الاثنين 22/4/2024، رئيس الجمهورية التركية السيد رجب طيب أردوغان، الذي يزور العراق على رأس وفد رسمي رفيع المستوى.

وشهدت أرض مطار بغداد الدولي، استقبالاً رسمياً للرئيس الضيف، عُزف فيه السلامان الوطنيان، العراقي والتركي، وجرى استعراض حرس الشرف الذي يمثل مختلف صنوف قواتنا المسلحة، كما أطلقت المدفعية 21 إطلاقة تحية في مراسم الاستقبال.

وترأس الرئيسان، وفدي البلدين في المباحثات الموسعة التي عقدت في القصر الحكومي ببغداد،يوم الاثنين.

وبحثت جلسة المباحثات اتفاق الإطار الستراتيجي الذي سيمثل خارطة طريق لبناء تعاون ستراتيجي مستدام، والتأكيد على أهمية طريق التنمية في الجانب الاقتصادي وتعزيز التكامل الاقتصادي.

وشهدت المباحثات التباحث في تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية وزيادة التجارة وتشجيع الاستثمار، على المستوى الرسمي عبر اللجنة الاقتصادية المشتركة بين البلدين، والسعي لتفعيل مجلس الأعمال العراقي التركي، وجعله منصة يتبادل الطرفان من خلالها خبراتهما العملية، والمشاركة في تعزيز التعاون وتنمية المشاريع في البلدين.

كما جرى، خلال المباحثات، التأكيد على تعزيز الأمن المشترك بين البلدين، وعدم السماح بأن تكون أراضي البلدين منطلقاً للاعتداء بينهما.

كما تم التأكيد على وجود حاجة حقيقية لتأسيس مؤسسات صناعية عراقية – تركية مشتركة داخل العراق، برأس مال مشترك، والعمل على تسهيل إجراءات منح سمات الدخول للمواطنين العراقيين لغرض السياحة والتجارة والاستثمار والعلاج والدراسة.

واتفق الجانبان في الجانب الثقافي على اتخاذ  خطوات لتنفيذ مشاريع مشتركة تهدف إلى تعزيز العلاقات الاجتماعية والإنسانية وتطوير تعاون شامل في مجال التعليم العالي وتبادل الدورات والاعتراف المتبادل بالجامعات، وإنشاء المدارس، والتبادل الثقافي في جميع المجالات.

وجرى، خلال المباحثات، الاتفاق على التعاون في مجال المياه، وصياغة مشاركة ورؤية جامعة لمصالح الجانبين في مشاريع البنى التحتية للري وإدارة المياه، فضلاً عن عرض ملفات التنسيق المشترك، التي تخصّ الزراعة والكهرباء والجوانب الصحية والرياضية والشبابية.

واستبق جلسة المباحثات الموسعة لقاء ثنائي بين السيد السوداني والسيد أردوغان، تناول مجمل العلاقات بين البلدين وسبل تطويرها في مختلف القطاعات والملفات ذات الاهتمام المشترك، كما تناول تطورات الأحداث في المنطقة، والتأكيد على أهمية تنسيق المواقف في سبيل وقف العدوان الذي يتعرض له الفلسطينيون في غزّة، وسبل منع انتشار الصراع والتوترات في المنطقة.

 

توقيع اتفاق الاطار الستراتيجي

هذا ووقع رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم الاثنين في بغداد، على اتفاق الاطار الستراتيجي بين البلدين، الذي يعد خارطة طريق نحو شراكة اقتصادية شاملة.

 

كما رعى الجانبان مراسم توقيع عدد من مذكرات التفاهم والاتفاقات في مختلف المجالات والقطاعات بين العراق وتركيا، وشملت الآتي:

1- إتفاق الإطار الإستراتيجي بين حكومة جمهورية العراق والجمهورية التركية.

2-  مذكرة اتفاق إطاري للتعاون في مجال المياه بين حكومة جمهورية العراق والجمهورية التركية.

3-  مذكرة تفاهم مشروع طريق التنمية، بين وزارة النقل ووزارة النقل والبنى التحتية التركية.

4-  مذكرة تفاهم لتشكيل لجنة تجارية اقتصادية مشتركة (JETCO) بين وزارتي التجارة العراقية والتركية.

5-  اتفاقية تشجيع وحماية وتبادل الاستثمارات، بين الهيأة الوطنية للاستثمار، ووزارة الصناعة والتكنولوجيا التركية.

6-  مذكرة تفاهم بين اتحاد الغرف التجارية العراقية، ومجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية التركي.

7-  مذكرة تفاهم للتعاون الفني والعلمي والاقتصادي في مجال المشاريع الصغيرة والمتوسطة، بين وزارة الصناعة ووزارة الصناعة والتكنولوجيا التركية.

8-  مذكرة تفاهم في مجال التدريب العسكري، بين وزارتي الدفاع العراقية والتركية.

9-  مذكرة تفاهم بشأن التدريب والتعاون في مجال الصحة العسكرية، بين وزارتي الدفاع العراقية والتركية.

10- مذكرة تفاهم للتعاون الإستراتيجي بين هيأة التصنيع الحربي وسكرتارية الصناعات الدفاعية التركية.

11-  مذكرة تفاهم للتعاون الأمني، بين وزارتي الداخلية العراقية والتركية.

12- مذكرة تفاهم بين معهد الخدمة الخارجية ومعهد الدراسات الإستراتيجي التركي، وبين وزارتي الخارجية العراقية والتركية.

13- مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الشباب والرياضة، بين وزارتي الشباب والرياضة العراقية والتركية.

14- مذكرة تفاهم للتعاون في مجال العلوم الصحية والطبية، بين وزارتي الصحة العراقية والتركية.

15- خطة مجموعة العمل الزراعية للفترة 2024-2025، بين وزارتي الزراعة العراقية والتركية.

16- مذكرة تفاهم بشأن البحث العلمي والتكنولوجي، بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ومجلس البحث العلمي والتكنولوجي التركي.

17- مذكرة تفاهم للتعاون في المجال التربوي، بين وزارتي التربية العراقية والتركية.

18- مذكرة تفاهم في مجال التعاون السياحي، بين وزارة الثقافة والسياحة والآثار، ووزارة السياحة التركية.

19- مذكرة تفاهم في مجال التشغيل والضمان الاجتماعي، بين وزارتي العمل والشؤون الاجتماعية العراقية والتركية.

20- مذكرة تفاهم في مجال الشأن الاجتماعي والأسرة، بين وزارة العمل والشؤون الاجتماعية ووزارة الأسرة والخدمات التركية.

21- مذكرة تفاهم بشأن الوثائق والأرشيف الحكومي، بين وزارة الثقافة والأرشيف الحكومي التركي.

22- مذكرة تفاهم في مجال أمن المنتجات والحواجز الفنية أمام التجارة، بين وزارة التخطيط ووزارة التجارة التركية.

23- مذكرة تفاهم في الشؤون الدينية، بين ديوان الوقف السني ورئاسة الشؤون الدينية التركية.

24- مذكرة تفاهم حول التعاون في مجال التدريب القضائي للطلاب والقضاة والمساعدين والمدعين العامين، بين المعهد القضائي العراقي وأكاديمية العدالة التركية.

25- مذكرة تفاهم في مجال الكهرباء، بين وزارة الكهرباء، ووزارة الطاقة والموارد الطبيعية التركية.

26- مذكرة تفاهم في مجال الإعلام والاتصالات بين هيأة الإعلام والاتصالات ورئاسة الاتصالات التركية.

 

تصريحات السوداني في المؤتمر الصحفي المشترك :

** زيارة الرئيس أردوغان تعبير واضح عن عمق العلاقة بين البلدين، والملفات المتعددة التي تصبّ في صالح الجارين.

** لدينا مشتركات دينية وثقافية واجتماعية وحضارية مع الجارة تركيا.

** جوارنا التاريخي له أبعاد تربط الشعبين العراقي والتركي بصورة متميزة.

** سياستنا تقوم على تحويل التحديات إلى فرص مشتركة للنجاح والتكامل.

** علاقاتنا مع الجميع تنطلق من مبادئ واضحة، تقوم على أساس المصالح المشتركة وحسن الجوار.

** اليوم جرى توقيع اتفاق الإطار الستراتيجي مع تركيا، الذي يُعد خارطة طريق لبناء تعاونٍ مستدامٍ.

**  ستنبثق عن هذا الاتفاق لجانٌ دائمة للأمن والطاقة والاقتصاد.

** رعينا معاً توقيع أكثر من 24 مذكرة تفاهم في مجالات وقطاعات مختلفة.

** في ملف المياه، وقعنا اتفاقاً إطارياً يتضمن التعاون في تنفيذ مشاريع مشتركة، تتعلق بتحسين إدارة المياه في نهري دجلة والفرات، وتبادل الخبرات في مجال تحديث أنظمة الرّي وتقنياته الحديثة.

** الاتفاق سيستمر لـ 10 سنوات، وسيكفل تحقيق إدارة مشتركة وعادلة للموارد المائية.

** سيلمس أبناء شعبنا منافع هذا الاتفاق، وسيعود بالنفع أيضاً على الجارة تركيا.

** ليس من مصلحة أحد أن تتفاقم الأوضاع في ما يتعلّق بالمياه وحصّة العراق.

** جرى اليوم التوقيع على مذكرة تفاهم رباعية، على مستوى وزراء النقل تضمّ، إلى جانب العراق وتركيا، الأشقاء في دولتي قطر والإمارات.

** تتضمن مذكرة التفاهم الرباعية المبادئ الخاصة بـ(طريق التنمية)، النهر الاقتصادي الذي يربط الشرق بالغرب، ويمتد من العراق إلى تركيا، ليستمر نحو أوروبا، مثلما أنّ نهري دجلة والفرات ينبعان من تركيا ويصبان بالعراق.

** مشروع (طريق التنمية) سينقل المنطقة اقتصادياً، وسيطلق تكاملاً غير مسبوق يعتمد النماذج الاقتصادية النابعة من حاجة أسواقنا المحلية، وعلاقتها بالأسواق والتجمعات الدولية.

** مشروع (طريق التنمية) ليس مجرد طريق للنقل السريع، بل سيتحول إلى جسر رابط بين شعوب المنطقة وثقافاتها.

 ** تطرقنا إلى التنسيق الأمني الثنائي، بما يلبي حاجات الجانبين، ومواجهة التحديات التي يشكلها وجود عناصر مسلحة قد تتعاون مع الارهاب، وتخرق أمن البلدين، ووجود مناطق رخوة تحتاج إلى المزيد من السيطرة في مناطق حدودية مشتركة.

** أمن تركيا والعراق وحدة واحدة لا تتجزأ، والتعاون بيننا مهم للأمن في المنطقة.

** ننطلق من الدستور العراقي ونتمسّك بعدم السماح لأيّ قوّة باستخدام الأراضي العراقية منطلقاً للاعتداء على دول الجوار، مثلما لا نسمح بأي اعتداء على السيادة العراقية.

** زيارة الرئيس أردوغان تأتي في وقت حساس وخطير تمرّ به المنطقة بسبب العدوان على غزّة، والأراضي المحتلة.

** إن مقدسات الشعوب الإسلامية لا يمكن إهمالها أو تناسي وجودها، والقدس رمز إسلامي بعمر الإسلام نفسه.

** إهانة المقدسات الإسلامية، وقتل شعبنا الفلسطيني يعد سبباً لاستمرار عوامل الصراع في المنطقة.

** نحث على إيقاف فوري للعدوان والسماح بإرسال المساعدات، ونؤكد الدعوة إلى ضبط النفس وخفض التصعيد.

 

اردوغان والسوداني يرعيان توقيع مذكرة تفاهم رباعية

الى ذلك رعى رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في بغداد اليوم الاثنين، مراسم توقيع مذكرة تفاهم رباعية بين العراق وتركيا وقطر والامارات، تهدف الى التعاون المشترك بشأن (مشروع طريق التنمية) الستراتيجي، وذلك بحضور أعضاء الوفدين التركي والعراقي، من وزراء ومستشارين.

ووقع المذكرة عن الجانب العراقي وزير النقل رزاق محيبس، وعن الجانب التركي وزير النقل والبنية التحتية عبد القادر أورال أوغلو. فيما وقع عن الجانب القطري وزير المواصلات السيد جاسم بن سيف السليطي، ووقع عن الجانب الإماراتي وزير الطاقة والبنية التحتية السيد سهيل محمد المزروعي.

وتتضمن المذكرة قيام الدول الموقعة بوضع الأطر اللازمة لتنفيذ المشروع.

يشار الى أن مشروع طريق التنمية الستراتيجي، سيسهم في تحفيز النمو الاقتصادي وتعزيز علاقات التعاون الإقليمي والدولي من خلال تحقيق التكامل الاقتصادي والسعي نحو اقتصاد مستدام بين الشرق والغرب ، كما سيعمل على زيادة التجارة الدولية وتسهيل التنقل والتجارة، وتوفير طريق نقل تنافسي جديد، وتعزيز الرخاء الاقتصادي الإقليمي.

 

محادثات اردوغان في اربيل

وفي إطار زيارته إلى العراق، وصل رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية ووفد مرافق له، مساء يوم (الاثنين، 22 نيسان 2024)، إلى إقليم كوردستان حيث كان في استقباله بمطار أربيل الدولي كل من نيجيرفان بارزاني رئيس إقليم كوردستان ومسرور بارزاني رئيس الوزراء و قوباد طالباني نائب رئيس الوزراء وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين في إقليم كوردستان.

ثم جرى خلال اجتماع التباحث بشأن زيارة أردوغان اليوم إلى بغداد ولقاءاته واجتماعاته مع كبار المسؤولين العراقيين، وعلاقات تركيا مع العراق وإقليم كوردستان وخاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والتعاون الأمني.

وعبر نيجيرفان بارزاني خلال الاجتماع عن رغبة إقليم كوردستان في تطوير علاقاته مع الجمهورية التركية في المجالات كافة، مؤكداً أن إقليم كوردستان سيظل كما كان دائماً عامل أمان واستقرار في المنطقة، وأثنى فخامته على تعاون ودعم تركيا لإقليم كوردستان في الأوقات الصعبة.

وفي الاجتماع، أكد مسرور بارزاني رئيس الوزراء على استعداد حكومة إقليم كوردستان لتطوير العلاقات والتعاون المشترك الاقتصادي والتجاري مع تركيا، كما تحدث عن فرص العمل والاستثمار المتاحة للشركات التركية في جميع المجالات، وأشاد بمواصلة هذه الشركات أعمالها وتنفيذ مشاريعها حتى في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة.

من جهته، أكد أردوغان على مواصلة بلاده دعمها للعراق وإقليم كوردستان، وعلى استعدادها للتعاون المشترك والمزيد من التطوير للعلاقات مع العراق وإقليم كوردستان في كل المجالات، وشدد على ضرورة وأهمية حفظ الأمن والاستقرار في المنطقة وحسم المشاكل وضمان حقوق المكونات.

الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين تركيا والعراق، وحماية أمن الحدود، والتصدي للإرهاب، وأحدث التطورات على صعيد المنطقة بصورة عامة، ومجموعة مسائل تحظى بالاهتمام المشترك، شكلت محوراً آخر للاجتماع.

*يذكر ان اردوغان التقى رئيس البارتي مسعود البارزاني خلال زيارته لاربيل .

 

محادثات أردوغان مع الجبهة التركمانية

على العكس من لقاءات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع المسؤولين الحكوميين في بغداد، كان لاجتماع القادة التركمان معه رسالة مختلفةوقادت الجبهة التركمانية الأحزاب التركمانية خلال النقاشات التي شهدها الاجتماععضو مجلس محافظة كركوك، سوسن جدوع، التي شاركت في الاجتماع، بيّنت لشبكة رووداو الإعلامية، أن الاجتماع مع الرئيس التركي استغرق 30 دقيقة، وتمحور حول المسائل العامة وحقوق ومطالب التركمان. "في اجتماع الوفد التركماني مع السيد أردوغان في القصر الحكومي ببغداد، في إطار زيارته الرسمية، جرى الحديث عن وضع التركمان، والتأكيد على روحهم الوطنية في العراق"، أضافت سوسن جدوع.  

ورأت أن التركمان "يشكّلون جسراً وطنياً بين البلدين"، لافتة إلى اجتماع بحث أيضاً "الإدارة المشتركة التي يتفق بشأنها الجميع والتناوب (في تولي المناصب)".

 ورغم أن الفرصة لم تتح للتركمان في أربيل لعقد لقاء مماثل مع أردوغان خلال زيارته للمدينة،  لكنهم أوصلوا رسالتهم التي تعبّر عن قلقهم من قرارات المحكمة الاتحادية الأخيرة للرئيس التركي عبر قنوات مختلفة

عضو الجبهة التركمانية، آيدن معروف، نوّه في تصريح لشبكة رووداو الإعلامية، أن "مسألة كركوك حساسة، وتحظى بأهمية كبيرة جداً للتركمان وتركيا".وتابع: "لقد تقرر أن تكون هناك إدارة مشتركة، وفي الوقت نفسه نطالب كجبهة تركمانية بأن يكون محافظ كركوك تركمانياً".

 

 

تصريحات اردوغان لدى عودته الى تركيا

الى ذلك وجسب تقرير لوكالة الاناضول التركية ،شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على أن الإرهاب يهدد استقرار العراق ورؤيته التنموية، وأن القضاء على تنظيم "بي كي كي" الإرهابي يصب في مصلحة البلد العربي.جاء ذلك في تريحات للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية أثناء عودته من زيارة رسمية أجراها إلى العراق الاثنين، وحضر خلالها توقيع عدد من الاتفاقيات بين البلدين.

وأشار الرئيس التركي إلى أنه بحث مع نظيره العراقي عبد اللطيف رشيد، ورئيس الوزراء محمد شياع السوداني العلاقات الثنائية التي شهدت زخما في الفترة الأخيرة.

وأعرب أردوغان عن دعمه للخطوات التي قامت بها الحكومة العراقية برئاسة السوداني من أجل تحقيق الاستقرار والرفاه الدائم في البلاد.

وذكر أنهم بحثوا الخطوات الممكن اتخاذها، خاصة فيما يتعلق بقضايا مثل مكافحة الإرهاب والتجارة والنقل والطاقة وتأثيرات تغير المناخ.وأعرب أردوغان للجانب العراقي عن ترحيب تركيا بإعلان بغداد "بي كي كي" تنظيما إرهابيا، وأن هذا الأمر يصب في صلب تطلعات تركيا لإنها وجود التنظيم الإرهابي في العراق.

وقال: "تنظيم بي كي كي/ بي واي دي/ واي بي جي يهدد استقرار العراق ونموه وسلامته، وإزالة هذا التهديد يصب في مصلحة بغداد".

وأكد عزم تركيا على إنهاء الإرهاب بطريقة أو بأخرى، قائلا: "لن نفسح المجال أبدا للذين يعملون مع التنظيمات الإرهابية ويستخدمونها أدوات".

وأضاف: "من الضروري بالنسبة لرؤية العراق التنموية وأمن الاستثمارات الدولية أن تُردم حفر الإرهاب".

أما بالنسبة إلى مشروع طريق التنمية فذكر الرئيس أردوغان أنه كان على رأس جدول أعمال الزيارة وتكلل بتوقيع مذكرة تفاهم رباعية تم من خلالها تجاوز مرحلة مهمة.

ووعد الرئيس التركي بتقدم أسرع في إنجاز مشروع طريق التنمية في الأيام القادمة.

وبشأن زيارته إلى أربيل، أكد أردوغان أنهم عقدوا اجتماعات مثمرة مع رئيس إقليم كردستان العراق نجيرفان بارزاني.

وفي رده على أسئلة الصحفيين عن مكافحة الإرهاب قال الرئيس التركي: "تجفيف مستنقع الإرهاب في سوريا والعراق لن يكون بعملنا فقط بل أيضا بالجهود المشتركة لإدارتي البلدين".

وأكد أردوغان مواصلة محاربة الإرهاب داخل البلاد وخارج حدودها في إطار القانون الدولي واحترام وراء الحدود.وشدد على أن هذا الكفاح سيستمر سواء داخل حدودنا أو خارجها، ضمن إطار القانون الدولي ومن خلال احترام وحدة وسلامة أراضي الدولة الجارة.

وأعرب أردوغان عن تمنيه أن تبدي الدول الجارة الموقف اللازم في مواجهة التهديدات التي تستهدف الأراضي التركية.


25/04/2024