×

  اخر الاخبار

  الاتحاد الوطني..إيمان راسخ بحرية العمل الصحفي



أصدر بافل جلال طالباني رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني، برقية تهنئة بمناسبة يوم الصحافة الكوردية وصدور أول صحيفة كوردية في 22/4/1898، جدد فيها التأكيد على دعم الاتحاد الوطني للصحفيين وحرية العمل الصحفي.فيما يأتي نص تهنئة الرئيس بافل جلال طالباني:

أبارك يوم الصحافة الكوردية، لجميع الصحفيين والاعلاميين في كوردستان، نتقدم بجزيل الشكر والعرفان الى جميع الأقلام المكافحة التي عملت في الماضي على تقدم مسيرة الصحافة وتوعية المجتمع.

الاتحاد الوطني الكوردستاني له إيمان راسخ بحرية العمل الصحفي وحق الحصول على المعلومات، ويقف تماما ضد التضييق على الحريات وانتهاك حقوق الصحفيين، معتبرا ذلك تهديدا جديا للديمقراطية وسمعة اقليم كوردستان في المحافل الدولية، حيث تعرض اقليمنا، وللأسف، خلال الفترة الماضية الى انتقادات حادة، بسبب حدوث مثل هذه الحالات.

في الماضي كنا دوما عونا وسندا للصحفيين، ووفرنا لهم بيئة حرة، ودعونا الصحفيين أن يكونوا جريئين وينتقدونا بحرية، لأننا نكبر بالنقد ونراجع أنفسنا. وفي المستقبل أيضا سنستمر بالروحية نفسها، وسنكون مدافعين عن حقوق الصحفيين.

 

بافل جلال طالباني

رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني

22/4/2024

 

السير على نهج ورؤية الرئيس مام جلال في توفير (الخبز والحرية)

الى ذلك وجه المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكوردستاني برقية تهنئة الى الصحفيين بمناسبة الذكرى الـ126 للصحافة الكوردية، فيما يأتي نص البرقية:

بمناسبة الذكرى الـ(126) لصدور العدد الأول من صحيفة كوردستان على يد اديب المهجر مقداد مدحت بدرخان، نتقدم باحر التهاني الى جميع الصحفيين الكورد في كوردستان أو أي مكان آخر في العالم الذين يقومون في مجال الاعلام وتوسيع افاق الحرية والديمقراطية بخدمة الكوردايتي المتطورة.

يوم 22 نيسان 1898 وباصدار أول صحيفة كوردية ظهرت مرحلة جديدة من النضال لكي يتم من ذلك الطريق مواصلة وتطوير نضال الدفاع عن حقوق شعبنا.

يواصل الاتحاد الوطني الكوردستاني السير على نهج ورؤية الرئيس مام جلال في توفير (الخبز والحرية) للمثقفين وصحفيي كوردستان، وأدت هذه الرؤية الى ان الاتحاد الوطني أينما كان، تكون هناك بيئة اوسع للحرية والصحافة الحرة.

في هذه الذكرى نجدد دعمنا لجميع الصحفيين في كوردستان، في الوصول الى المعلومات الصحيحة وتوسيع فضاء الاعلام الحر في جميع انحاء كوردستان، العمل الصحفي هو خدمة عامة للمجتمع الكوردستاني يستحق الاشادة والثناء وليس الاعتقال والقمع وتحجيم الاخبار والمعلومات عن الرأي العام.

 

المكتب السياسي

للاتحاد الوطني الكوردستاني

22/4/2024

 

 

على الحكومة أن تعالج المشاكل التي تعترض حرية العمل الصحفي

من جهته هنأ قوباد طالباني نائب رئيس وزراء اقليم كوردستان، صحفيي وإعلاميي كوردستان كافة، بمناسبة يوم الصحافة الكوردية، والذكرى الـ 126 لصدور أول صحيفة كوردية، التي تصادف الاثنين 22/4/2024.

وقال قوباد طالباني، في منشور على حسابه بموقع فيسبوك: "مبارك يوم الصحافة الكوردية والذكرى الـ 126 لصدور أول صحيفة كوردية، لجميع الصحفيين والاعلاميين في كوردستان".

وأضاف نائب رئيس الوزراء: "في هذه المناسبة، ومن منطلق إيماني التام بحرية الصحافة والحريات الأخرى كافة، أدعو أن نقيّم جميعا، نحن في السلطة والأطراف السياسية، وكذلك القنوات الاعلامية والصحفيين، الوضع الراهن للصحافة الكوردية، بنظرة انتقادية"، مؤكدا أنه "من واجب الحكومة والسلطة السياسية أن تعالج المشاكل والنواقص التي تعترض حرية العمل الصحفي، وأن تطبق قوانين العمل الصحفي وحق الحصول على المعلومات بحذافيرها، مع إجراء تغيير في نمط تعامل القوات الأمنية مع الصحفيين".

كما دعا قوباد طالباني "القنوات الاعلامية والصحفيين الى رفع مستوى الثقة بالعمل الصحفي داخل المجتمع، عن طريق تنمية قدراتهم المهنية والتزامهم بالقيم العليا للصحافة"، مشددا على أنه "من واجبنا النظر بتقدير واحترام الى مهنة ومهام الصحافة، وأن نكون مدافعين عن حرية العمل الصحفي".

 

اربيل وبغداد تحتلان الصدارة في تسجيل الخروقات تجاه الصحفيين

الى ذلك نشرت وزارة الخارجية للولايات المتحدة الامريكية تقريرها السنوي لتقييم حقوق الانسان والحريات وأوضاع الصحافة في العالم، وفيما يخص العراق وإقليم كوردستان يشير التقرير الى تراجع أوضاع الحريات وحقوق الانسان، ويقول مسؤول في نقابة صحفيي كوردستان: " ان حقوق الصحفيين في تراجع مقارنة بالمرحلة التي كان الرئيس مام جلال على رأس هرم السلطة في العراق".

وأكد كاروان أنور سكرتير فرع السليمانية لنقابة صحفيي كوردستان في تصريح لـ(PUKMEDIA) الموقع الرسمي للاتحاد الوطني الكوردستاني ان : " تقرير وزارة الخارجية الامريكية اشار الى تسجيل 345 خروقات في العراق تجاه الصحفيين، حيث ان العاصمتان (أربيل وبغداد) حصلت فيهما أكثر هذه الخروقات".

واضاف كاروان أنور: " ان الانتقادات التي تواجه أربيل من قبل وزارة الخارجية الامريكية حول الخروقات ضد الصحفيين، تعلق بتجاوزات والخروقات الصادرة من قوى الامن الداخلي والاسايش، كما ان مسألة منع التظاهر في أربيل هي قضية أخرى اشار اليها التقرير".

ويشير سكرتير فرع السليمانية لنقابة صحفيي كوردستان الى ان "هناك اختلاف فيما بين التقارير التي أصدرتها وزارة الخارجية الامريكية خلال السنوات السابقة مقارنة بالتقرير الحالي (2023)، حيث أشار التقرير الجديد الى التجاوزات على مستخدمي الشبكات الاجتماعية، التمييز في التعامل بين القنوات التابعة للسلطة والقنوات التي لا تتبع السلطة، حيث تقديم المعلومات لقنوات السلطة وعدم الوصول الى المعلومات من القنوات التي لا تتبع السلطة".

وبين كاروان أنور ان "مسألة اعتقال الصحفيين ونشطاء بادينان غطت جزءا كبيرا من التقرير الأمريكي وأصبحت هذه المسألة نقطة سوداء بوجه إقليم كوردستان، حيث يشير التقرير الى تمديد فترات الاعتقال بصورة غير قانونية وإيقاف معتقلي بادينان لفترات كثيرة".

ويقول المسؤول في نقابة صحفيي كوردستان: " إذا ما قارننا الخروقات الحاصلة تجاه الصحفيين بين السنوات السابقة والفترة التي كان مام جلال رئيسا للعراق، يظهر لنا انه من الناحية الدولية والمحلية في العراق والاقليم ان بيئة الصحافة والعمل الصحفي في زمن الرئيس مام جلال كانت بيئة نظيفة وصحية وموافقا للمعايير، لكن التقارير التي تصدر بصدد الحريات والعمل الصحفي الان تشير الى تراجع في الحريات وحقوق الانسان في الإقليم وهذا ما تضع سمعة الإقليم في مستويات متدنية".

ويقول التقرير السنوي الذي صدر في يوم 22/4/2024، من وزارة الخارجية الأمريكية انه وسبب تضييق مديات الحريات في العام 2023 من قبل الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كوردستان، تردت اوضاع حقوق الانسان بشكل كبير.

واضاف التقرير: انه ولغاية شهر آيار 2023 تم تسجيل 345 حالة تعامل سيئة مع الصحفيين في جميع انحاء العراق واغلب تلك الحالات سجلت في بغداد واربيل.

*نص تقرير الخارجية الامريكية حول ممارسات حقوق الانسان في العراق للعام 2023 في الجزء الاخير من هذا العدد


25/04/2024