×

  تركيا و الملف الکردي

  كتلة الاتحاد الوطني: صمت حكومتي بغداد والاقليم يضفي الشرعية على هجوم المسيرات



دانت كتلة الاتحاد الوطني الكوردستاني بشدة، الهجمات المتكررة للمسيرات التركية على مناطق اقليم كوردستان، والتي أدت الى استشهاد وجرح عدد من المواطنين المدنيين.

وقالت كتلة الاتحاد الوطني النيابية في بيان : "ندين ونستنكر بشدة الهجوم الوحشي الذي شنته المسيّرات التركية على موطنين من اقليم كوردستان، ففي أقل من 72 ساعة مضت، شنت طائرات تركية 3 هجمات منفصلة في حدود محافظتي السليمانية ودهوك مما أدى الى استشهاد 7 مواطنين، اثنان منهم ينتميان لعائلة واحدة وأحدهم طفل صغير، فضلا عن اصابة عدد آخر بجروح بليغة".

وبعد تقديم خالص العزاء والمواساة الى ذوي الشهداء، والدعوة للجرحى بالشفاء العاجل، أكدت كتلة الاتحاد الوطني "أن استمرار الهجمات والقصف الجوي، وصمت الحكومة الاتحادية وحكومة الاقليم ازاء ماتتعرض له سيادة العراق واستشهاد وجرح المواطنين، هو نوع من الرضا وإعطاء الشرعية لتلك الهجمات"، داعيا "الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كوردستان ان يخرجوا عن صمتهم ويتخذوا مواقف جادة".

هذا و استهدفت طائرة مسيرة، بعد ظهر يوم الخميس 5/9/2024، سيارة في ناحية زلان التابعة لقضاء جوارتا بمحافظة السليمانية، ما أدى الى استشهاد ثلاثة أشخاص داخل السيارة المستهدفة .

وكانت مسيرة تركية أيضا، قد قصفت الأربعاء، سيارة على طريق دوكان- خلكان بالسليمانية، وأسفر الحادث عن استشهاد رجل وولديه.

وبحسب إحصائيات منظمة منظمة فرق صناعة السلم المجتمعي  الأمريكية (CPT)، التي نشرت أواسط الشهر الماضي، خلال أكثر من 33 عاما، أوقعت الضربات التركية والإيرانية 854 ضحية بين المدنيين منهم 425 شخصا فارقوا الحياة، وأكثرية الضحايا المدنيين كانوا بسبب الضربات التركية.


08/09/2024