×

  اقليم كردستان

  الاقليم يحتاج الى التغيير في الإدارة والحكم وإعادة الشرعية الى مؤسساتها القانونية



استقبل بافل جلال طالباني رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني، الاثنين 9/9/2024 في مقر المكتب السياسي بمدينة أربيل، ألينا رومانوسكي سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى العراق.

وخلال لقاء حضره درباز كوسرت رسول مسؤول مكتب العلاقات للاتحاد الوطني، جرى التباحث حول الوضع العام في اقليم كوردستان والخطوات المتخذة لإجراء انتخابات نزيهة.

وقدم الرئيس بافل جلال طالباني التوضيحات اللازمة بشأن إجراء الانتخابات والوضع في الاقليم، حيث قال: "نخطو نحو انتخابات مهمة ومصيرية، فاقليمنا يحتاج الى التغيير في عملية الإدارة والحكم، وينبغي إعادة الشرعية الى المؤسسات القانونية، نأمل أن يكون الجميع متعاونين في نجاح العملية وإجراء انتخابات نزيهة تفضي الى الاستقرار وتقوية اقليمنا".

وحول الوضع في اقليم كوردستان ومعيشة مواطنيه، قال الرئيس بافل: "كنا ومازلنا مع الحوار والتفاهم المشترك مع جميع القوى والأطراف السياسية، هدفنا ضمان حياة عادلة ومستقبل مستقر، وجهودنا كانت بهذا لااتجاه، فنحن نريد أن تكون الحكومة في خدمة المواطنين ولاتمارس التمييز في تقديم الخدمات، كما لاحظنا ذلك في الماضي مع الأسف، حيث تم خلط معيشة المواطنين مع الصراعات السياسية والحزبية، ووضعت الحكومة في خدمة المصالح الحزبية".

وكانت مسألة البيشمركه وتوحيد القوات محورا آخر في اللقاء، وأوضح الرئيس بافل بهذا الصدد قائلا: "موقفنا واضح ونجدد التأكيد على أننا نريد إنشاء قوة وطنية رصينة بعيدا عن التدخلات الحزبية، وجهودنا مستمرة بهذا الصدد، ولانريد وضع أي عائق أمام هذه العملية الوطنية، كما نقدر عاليا دعم التحالف الدولي في هذا المجال" .

 

هدفنا إنشاء حكم عادل وخدمي تصان فيه حقوق الجميع

الى ذلك استقبل بافل جلال طالباني رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني الثلاثاء 10/9/2024 في دباشان، أندرو بيزلي القنصل العام البريطاني في اقليم كوردستان.

وجرى خلال اللقاء التأكيد على تعزيز العلاقات وتوسيع آفاق التنسيق بين الجانبين في إطار حماية المصالح العليا.

كما بحث اللقاء الوضع العام في اقليم كوردستان، حيث أوضح الرئيس بافل جلال طالباني سياسة وستراتيجية الاتحاد الوطني إزاء المسائل كافة، وقال: "نحن نخطو بتفكر وطني ومراعاة متطلبات الوضع، وهدفنا إنشاء حكم عادل وخدمي، تصان فيه حقوق المواطنين، وهذا مطلب جميع الأطراف، إذ ينبغي إنهاء التمييز في تقديم الخدمات والتفرد في الإدارة".

وفي محور آخر من اللقاء تم التطرق الى حل المشكلات بين أربيل وبغداد والمساعي المبذولة للتوصل الى نتائج إيجابية، حيث اتفق الجانبان على ضرورة أن يكون الدستور والشراكة الحقيقية أساسا لحل المشكلات، مع صون حقوق الجميع.


12/09/2024