×

  كركوك والمادة ١٤٠

  كركوك تحتضن مراسيم مهيبة في الذكرى السابعة لرحيل الرئيس مام جلال



 

جرت مساء الخميس 3/10/2024، مراسيم الذكرى السابعة لرحيل فقيد الأمة الرئيس مام جلال، في مدينة كركوك، بحضور بافل جلال طالباني رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني وفخامة رئيس الجمهورية الدكتور عبداللطيف جمال رشيد وممثل رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني والسيدة الأولى شاناز إبراهيم أحمد وقوباد طالباني نائب رئيس وزراء اقليم كوردستان، وكبار المسؤولين الحزبيين والحكوميين والشخصيات السياسية والاجتماعية.

وبدأت المراسيم بالوقوف دقيقة صمت ترحما على روح الرئيس مام جلال وشهداء العراق وكوردستان مع عزف النشيدين الوطني العراقي والقومي الكوردستاني، ثم تليت آي من الذكر الحكيم، كما عرض فيلم وثائقي عن محطات حياة الرئيس مام جلال.

 

محافظ كركوك: سخر جل حياته للحرية والتعايش في العراق

بعد ذلك ألقى ريبوار طه محافظ كركوك كلمة ترحيبية قال فيها: "كركوك تحتضن اليوم ذكرى رحيل قائد سخر جل حياته للحرية والتعايش في العراق، وينبغي لنا أن نتعلم منه ونواصل السير على نهجه".

وأضاف محافظ كركوك: "اليوم العراق واقليم كوردستان عامة ومحافظة كركوك بشكل خاص، أحوج ما يكون الى السياسة الحكيمة للرئيس مام جلا، وواجبنا أن نعمل وفق سياسة باقة الورد على خدمة المواطنين والاعمار، وفي الوقت نفسه أطمئن جماهير كركوك أن سياسة الحكومة المحلية ماضية على نهج الرئيس مام جلال، والمتمثلة في تقديم الخدمات وترسيخ التعايش".

 

رئيس الجمهورية: كان قائدا ملهما وسياسيا نزيها

من ثم ألقى رئيس الجمهورية الدكتور عبداللطيف جمال رشيد كلمة سلط فيها الضوء على الدور الكبير لفقيد الأمة في بناء العراق الجديد وترسيخ التعايش فيه، ولاسيما في محافظة كركوك.

ودعا رئيس الجمهورية، خلال كلمة لفخامته في الحفل التأبيني، الكرد والعرب والتركمان للعودة إلى حكومة كركوك المحلية في إطار مبادرة وطنية خدمةً لأهالي كركوك ولجعلها مدينة للسلام والتعايش السلمي.

وأضاف فخامة رئيس الجمهورية أن مام جلال كان يری كركوك، مدينة كردية، وعربية وتركمانية، ومسيحية، ويؤمن بأن مصيرها يُحسم وفق الدستور والحل السلمي والإجماع الوطني بين جميع الطوائف، موضحًا أن رئاسة الجمهورية، تنظر إلى قضية كركوك بنفس رؤية مام جلال لها.

بعد ذلك صعد هادي وهيا حسن العلوي الى المنصة وسردت هيا قصة تعرفها وأخيها على الرئيس مام جلال، من خلال والده حسن العلوي الذي كان صديقا عتيدا للرئيس مام جلال.

 

جلسة حوارية عن دور الرئيس مام جلال في تعزيز التعايش المشترك

كما أقيمت جلسة حوارية عن دور الرئيس مام جلال في تعزيز التعايش المشترك بين مكونات كركوك،  أدارها الصحفي سوران الداودي وشارك فيها ثلاث شخصيات كركوكية وهم كل من: اسماعيل الحديدي شيخ عشيرة الحديديين، والشخصية التركمانية المعروفة نجاة حسن ود. دلشاد عمر الاستاذ الجامعي.

وفي ختام المراسيم ألقى السفير الدكتور محمد صابر رئيس مؤسسة الرئيس جلال طالباني، كلمة باسم أسرة فقيد الأمة وباسم مؤسسة الرئيس جلال طالباني تقدم فيها بالشكر الى الحضور وكل من ساهم في تنظيم المراسيم.

وأشار السفير الدكتور محمد صابر الى دور الرئيس مام جلال في بناء العراق الجديد، وكذلك جهوده في ترسيخ التعايش في البلد ولاسيما في مدينة كركوك، وقال: "لقد أشار الرئيس مام جلال في أكثر من مناسبة الى أن مشكلة كركوك أصبحت مشكلة سياسية بسبب السياسات التي مارسها النظام العفلقي، وقد كان لمام جلال رحمه الله الدور الكبير في التقريب بين مكونات كركوك وإنصاف جميع مكوناتها"، مؤكدا أن "سيادته كان يقدم المشورة الى الجميع بشأن كيفية التعامل مع قضية كركوك ومكوناتها وتحقيق التوازن في إدارتها".


06/10/2024