أعرب وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، عن شكره لتكريم الكرد، مشيرًا إلى أنهم حلفاؤنا المخلصون وإخواننا في السلاح، كما أكد التزام فرنسا بعدم التخلي عنهم.

وأشار بارو إلى أن بشار الأسد ارتكب الجرائم ضد مواطنيه منذ ثلاثة عشر عاماً، وأن ظهور خطر التنظيم الإرهابي داعش زاد من تعاون فرنسا في محاربته إلى جانب حلفائنا الكورد.

وأشار بارو إلى أن الكُرد يشكلون الضمانة الوحيدة في سوريا للحد من انتعاش داعش، نظراً لوجود سجناء لمقاتلي داعش ومخيمات لعائلاتهم في شمال شرق سوريا.

وأوضح: فرنسا قامت بدور الوسيط بين الجنرال مظلوم عبدي وتركيا لتسهيل الحوار مع الإدارة الجديدة في دمشق. ك

ما أكدت فرنسا دورها الوسيط بين كورد سوريا وكورد العراق، حيث سيشارك الكُرد في المؤتمر الدولي حول سوريا المقرر عقده في 13 فبراير المقبل في باريس.

ويرى مراقبون أن هذه التصريحات تُعدُّ تعبيرًا عن التزام فرنسا بدعم الكرد وضمان مشاركتهم الفعالة في مستقبل سوريا.