×

  فاجعة الانفال

  نائب رئيس الاقليم: هدف القصف الكيماوي هو محو الهوية الكوردية



 

تمرّ 38 سنة على قصف قرى باليسان وشيخ وسان ووادي خوشناوتي بالأسلحة الكيماوية، ويقول نائب رئيس اقليم كوردستان في رسالة: “

"كان هدف نظام البعث من جرائم عمليات الأنفال، والقصف الكيماوي، والتهجير، وتدمير القرى، هو تغيير الجغرافيا ومحو هوية الكورد وكوردستان".

واصدر شيخ جعفر شيخ مصطفى، نائب رئيس إقليم كوردستان، بيانا بمناسبة الذكرى الـ38 للقصف الكيماوي لقرى باليسان وشيخ وسان ووادي خوشناوتي وقال: "في مثل هذا اليوم، 16/4/1987، قام النظام البعثي الدكتاتوري بقصف قرى باليسان وشيخ وسان ووادي خوشناوتي بالأسلحة الكيماوية، وكانت هذه أول مرة يتم فيها استخدام هذا النوع من الاسلحة المحرمة ضد السكان الثائرين والمقاومين في هذه المنطقة، مما أدى إلى استشهاد وإصابة أكثر من ألف مواطن بريء من الأطفال والنساء والرجال".

وأضاف "رغم أن هذه الجريمة ضد الإنسانية تبقى مصدر ألم لا ينتهي، إلا أن قصف وادي خوشناوتي الكيماوي من قبل النظام البعثي الدكتاتوري يمثل أيضا مدعاة للفخر ونموذجا للفداء والصمود والبطولة لقرى باليسان وشيخ وسان ووادي خوشناوتي، التي كانت دائما منطلقا للثورة والمقاومة ضد ظلم واضطهاد النظام البعثي الفاشي".

وأشار نائب رئيس الإقليم إلى أن: "هدف نظام البعث من جرائم الأنفال والقصف الكيماوي والتهجير وتدمير القرى، كانت تغيير الجغرافيا ومحو هوية الكورد وكوردستان، الا ان الشعب الكوردي، بإرادته القوية".

 وبين شيخ جعفر شيخ مصطفى انه: "للأسف، لم تقدم حتى الآن خدمات تُذكر لمناطق وادي خوشناوتي من حيث الإعمار والتنمية، وهذا لا يتناسب مع نضالهم وتضحياتهم، نأمل أن تُقدم لهم المزيد من الخدمات، وفي الوقت ذاته فإن من واجب الحكومة العراقية، وبموجب القانون، أن تعمل على تنمية وتعويض المناطق المنكوبة والمتضررة من جرائم نظام البعث".


17/04/2025