انطلقت صباح السبت في مدينة قامشلي أعمال مؤتمر توحيد الصف والموقف الكوردي في غربي كوردستان، بمشاركة واسعة ضمت نحو 400 شخصية كوردية من اجزاء كوردستان الأربعة، بالإضافة إلى وفد رسمي من الاتحاد الوطني الكوردستاني برئاسة السيد امين بابا شيخ وعضوية السيد سالار سرحد.
وفي هذا السياق، القى أمين بابا شيخ رسالة الرئيس بافل جلال طالباني، للمؤتمر وقال: "نتمنى النجاح لهذا المؤتمر ونؤكد دعمنا الكامل له، إن الاتحاد الوطني الكوردستاني لطالما دعم وحدة الصف الكوردي وسيواصل هذا الدعم، خصوصا في هذه المرحلة الحساسة".
واضاف: "ان استقرار سوريا يعني استقرار المنطقة، ولذا يجب حماية حقوق جميع المكونات، ولاسيما الشعب الكوردي".
وأكد باباشيخ على أهمية الوحدة الوطنية وقال: "بتوحيد صفوفنا وفهمنا المشترك، سنحقق أهدافنا الوطنية، ان التحديات والمخاطر التي تواجه منطقتنا تتطلب منا وحدة القرار والموقف السياسي والديني والقومي".
وبين "ان استقرار سوريا سيكون له تأثير مباشر على استقرار المنطقة بأسرها، ووحدة الأطراف الكوردية ستبعث برسالة أمل الى المجتمع الدولي والى ابناء شعبنا، لذلك يجب التصدي لأي مشروع يستهدف وحدة الصف الكوردي".
وشارك وفد الاتحاد الوطني الكوردستاني المؤتمر برئاسة امين بابة شيخ وعضوية سالار سرحد، لعرض موقف الاتحاد الوطني الكوردستاني في المؤتمر بشأن الاحداث والمستجدات واهمية وحدة الصف الموقف الكوردي في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ الشعب الكوردي والاستعداد لما يجري في المنطقة.
واكد وفد الاتحاد الوطني الكوردستاني خلال لقائه السيد مظلوم عبدي قائد قوات سوريا الديمقراطية (قسد) "دعم الاتحاد الوطني ومساعدته لتعزيز وحدة الصف والموقف الكوردي في غربي كوردستان، لا سيما لإنجاح عملية الحوار والمفاوضات مع دمشق في هذه المرحلة".