جرت السبت 26/4/2025، مراسيم مهيبة في قاعة قصر الفن بمدينة السليمانية، لتوزيع جوائز بله الذهبية، التي تمنح سنويا من قبل منظمة إبراهيم أحمد لشخصيات كوردستانية مثالية وفاعلة وصديقة لشعب كوردستان.

حضر المراسيم، السادة بافل جلال طالباني رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني والدكتور عبداللطيف جمال رشيد رئيس جمهورية العراق والسيدة الأولى شاناز إبراهيم أحمد وقوباد طالباني نائب رئيس وزراء اقليم كوردستان وعمار الحكيم رئيس تيار الحكمة الوطني ومحمد الحلبوسي رئيس حزب تقدم، وكبار المسؤولين من اقليم كوردستان والعراق، وشخصيات أكاديمية وثقافية وفنية.

بدأت المراسيم بالوقوف دقيقة إجلالا لأرواح الراحل إبراهيم أحمد وشهداء كوردستان والعراق، مع عزف النشيدين الوطني العراقي والقومي الكوردي، من ثم عرض فيلم وثائقي عن نشاطات منظمة إبراهيم أحمد.

وألقت السيدة الأولى شاناز إبراهيم أحمد كلمة، أشار فيها الى الدور الكبير للراحل إبراهيم أحمد في الدعوة للأخوة الكوردية العربية وترسيخ التعايش السلمي المشترك.

بعدها عرض فيلم وثائقي عن فتوى سماحة المرجع الديني الراحل محسن الحكيم بحرمة قتال الكورد من قبل النظام الحاكم في العراق آنذاك.

وبعد ذلك بدأ توزيع جوائز بله الذهبية، التي منحت هذا العام لثماني شخصيات نموذجية، كالآتي:

- جائزة صديق الشعب الكوردي، منحت لسماحة المرجع الراحل آية الله العظمى السيد محسن الحكيم، وتسلم الجائزة سماحة السيد عمار الحكيم، من فخامة رئيس الجمهورية الدكتور عبداللطيف جمال رشيد.

- جائزة الكاتب المثالي منحت للكاتب صالح حيدو من غربي كوردستان.

- جائزة المعلم المثالي، منحت للمعلمة زارا محمدي من شرقي كوردستان.

- جائزة الفنان المثالي، منحت للفنان الكوردي عثمان كيمنيي من منطقة هورامان في جنوبي كوردستان.

- جائزة الرياضي المثالي، منحث لنادي آمد سبور من شمالي كوردستان.

- جائزة الأم المثالية منحت للسيدة فهيمة واحد مجيد من ذوي المؤنفلين بناحية قورتو في جنوبي كوردستان.

- جائزة المناضل المثالي منحت للمقاتل الشهيد عبدو أحمد عبدي من غربي كوردستان.

- وأخيرا منحت جائزة بله الذهبية للقائد المثالي الى الجنرال مظلوم عبدي، وتسلم الجائزة الرئيس بافل جلال طالباني، من السيدة الأولى شاناز إبراهيم أحمد.

وتوفي المناضل والسياسي والكاتب والصحفي البارز الأستاذ إبراهيم أحمد عن عمر ناهز 86 عاما، في الساعة الخامسة مساء يوم 8 نيسان 2000، في العاصمة البريطانية لندن، وتم نقل جثمانه إلى السليمانية حيث وُري الثرى فيها، وتأسست منظمة “ابراهيم أحمد” في عام 2001، وتقدم سنويا “جائزة بله”لشخصيات بارزة وناجحة.