×

  کل الاخبار

  تغطية خاصة..قرار الحل في مؤتمر " الكردستاني " من أجل بداية جديدة



 

نص البيان الختامي لمؤتمر حزب العمال الكردستاني

 

أعلن حزب العمال الكردستاني الاثنين, ١٢ مايو ٢٠٢٥, عن نتائج مؤتمره الثاني عشر، وقرر المؤتمر بحل الهيكل التنظيمي لحزب العمال الكردستاني، وإنهاء الكفاح المسلح وجميع الأنشطة التي تتم باسم الحزب.

وأعلن ديوان المؤتمر الثاني عشر لحزب العمال الكردستاني نتائج بيان المؤتمر.

وجاء إعلان المؤتمر على النحو التالي:

 

"اكتملت العملية التي بدأت ببيان القائد عبد الله أوجلان في 27 شباط، بنجاح في مؤتمر حزبنا الثاني عشر الذي انعقد في الفترة ما بين 5-7 أيار، وذلك في ضوء العمل المتعدد الأوجه الذي قام به والرؤى التي طرحها بأساليب مختلفة.

لقد انعقد مؤتمرنا بسلام رغم الظروف الصعبة حيث الحرب الدائرة، استمرار الهجمات الجوية والبرية والحصار المستمر من قبل الحزب الديمقراطي الكردستاني على مناطقنا، ولأسباب أمنية، عُقد المؤتمر في وقت واحد في منطقتين مختلفتين، واتخذ المؤتمر الثاني عشر لحزب العمال الكردستاني، الذي عقد بمشاركة 232 مندوباً، قرارات تاريخية أشارت إلى دخول حركتنا التحررية إلى عصر جديد من خلال مناقشة قضايا مثل القيادة، الشهداء، الجرحى، الوجود التنظيمي لحزب العمال الكردستاني، طريقة إنهاء الكفاح المسلح وبناء المجتمع الديمقراطي.

 

حزب العمال الكردستاني هزم سياسة الانكار والإبادة وأوصل القضية الكردية إلى الحل وأكمل مهمته التاريخية

قيم المؤتمر الثاني عشر لحزب العمال الكردستاني بأن حزب العمال الكردستاني من خلال نضاله، هزم سياسة الانكار والإبادة على شعبنا، وأوصل القضية الكردية إلى نقطة الحل عن طريق السياسة الديمقراطية، من هذه الناحية، أكمل مهمته التاريخية، على هذا الأساس، اتخذ المؤتمر الثاني عشر لحزب العمال الكردستاني، من أجل تسيير وإدارة عملية التطبيق العملي من قبل القائد آبو، القرارات بحل الهيكل التنظيمي لحزب العمال الكردستاني وإنهاء أسلوب الكفاح المسلح، وإنهاء الأنشطة التي كانت تمارس باسم حزب العمال الكردستاني.

حزبنا حزب العمال الكردستاني، ظهر على مسرح التاريخ كحركة تحررية ضد سياسة الإنكار والإبادة بحق الشعب الكردي، والتي نشأت من معاهدة لوزان ودستور عام 1924، خلال فترة تشكيلها، تأثرت بالاشتراكية البنيوية وقبلت مبدأ حق الأمم في تقرير مصيرها، وخاضت نضالاً عادلاً ومشروعاً يعتمد على استراتيجية الكفاح المسلح، لقد تشكل حزب العمال الكردستاني في ظل ظروف تم فيها فرض إنكار الوجود الكردي بشكل صارم، وكانت سياسة الإمحاء التي تستند على هذا الانكار، وسياسات الاستيعاب والإبادة الجماعية سائدة، وقد اتخذ هذا كأساس مع نضال الحرية الذي بدأ في عام 1978، وقبول وجود الشعب الكردي ورؤية القضية الكردية كواقع أساسي في تركيا، على هذا الأساس، ونتيجة للنضال الذي خاضته بنجاح باسم شعبنا، أصبحت رمزاً للبحث عن الحياة الكريمة وأمل الحرية لشعوب المنطقة من خلال تحقيق ثورة الانبعاث.

من ناحية شعبنا، فتحت ثورة الانبعاث الطريق أمام تطورات كبيرة في ظروف أعوام التسعينيات، وتطور البحث عن حل سياسي للقضية الكردية في عهد رئيس الجمهورية التركية تورغوت أوزال، ورد القائد آبو على هذا البحث بإعلان وقف إطلاق النار في 17 آذار 1993، وبدأ بعملية جديدة، ولم يكن من شأن التأثيرات الثقيلة للاشتراكية المتحققة، والمفاهيم العصاباتية التي كانت تُفرَض على نهجنا الحربي، والدولة العميقة التي قضت على تورغوت أوزال وفريقه، نتيجة تصعيد الحرب بالإصرار على سياسة إنكار وإبادة الكرد، تم تخريب هذه العملية الجديدة، تم إخلاء آلاف القرى وحرقها، تم تهجير ملايين الكرد من أرضهم وديارهم الأصلية، وتعرض عشرات الآلاف للتعذيب والسجن، وقُتل الآلاف على يد قتلة مجهولين، وفي مواجهة ذلك، نمت حركة الحرية من حيث العدد والكيفية، وانتشرت حرب الكريلا في كردستان وتركيا، وبتأثير حرب الكريلا، انتفض الشعب الكردي، وبهذا الشكل أصبحت الحرب الخيار الرئيسي لكلا الطرفين، لم يكن من المقبول تكرار تصعيد الحرب إلى مواجهة، ولذلك فإن محاولات القائد آبو لحل القضية الكردية بالطرق السلمية والديمقراطية لم تسفر عن نتائج.

تحولت العملية مع المؤامرة الدولية في 15 شباط 1999 إلى مرحلة مختلفة، خلال هذه العملية، كان الهدف المهم للمؤامرة هو الحرب الكردية ـ التركية، والتي تم إعاقتها بفضل الجهود والتضحيات العظيمة للقائد آبو، وبالرغم من انه كان يتعرض لنظام إبادة وتعذيب في إمرالي، فقد استمر في إصراره من أجل حل القضية الكردية بالطرق السلمية والديمقراطية، القائد آبو الذي يعيش في عزلة مشددة منذ 27 عاماً، أحبط المؤامرة الدولية بنضاله ضد نظام الإبادة الجماعية في إمرالي، في النضال مع المؤامرة الدولية، ومن خلال دحر نظام الدولة الحاكمة الذي يهيمن عليه الذكور، طوّر نموذج اجتماعي ديمقراطي وبيئي، وتحرير المرأة، وبذلك أظهر نظام الحرية البديل من أجل شعبنا والمرأة والإنسانية المضطهدة.

إن القائد آبو يقبل العلاقات الكردية التركية التي أصبحت مشكلة، مع الأخذ في الاعتبار معاهدة ما قبل لوزان ودستور عام 1924، وفهم الأمة الديمقراطية ومنظور جمهورية تركيا الديمقراطية، الذي يرتكز على الوطن المشترك والشعبين الكردي التركي كعناصر مؤسسة، كإطار لحل القضية الكردية، إن الانتفاضات الكردية التي حدثت في تاريخ الجمهورية، وجدلية العلاقات الكردية التركية على مدى ألف عام عبر التاريخ، ونضال القائد لمدة 52 عاماً، تُظهر أن القضية الكردية لن تُحل إلا من خلال حلها على أساس الوطن المشترك والمواطنين المتساوين، كما أنه في إطار الحرب العالمية الثالثة، فإن التطورات اليومية التي تحدث في الشرق الأوسط، تفرض أيضاً إعادة تأسيس العلاقات الكردية التركية سواءً أُريد ذلك أم لا.

 

شعبنا سيتبنى عملية السلام والمجتمع الديمقراطي بطريقة أفضل وأكثر تنظيماً.

شعبنا الكريم الذي شارك في مسيرة القائد وحزب العمال الكردستاني على مدى 52 عاماً بتقديم تضحيات كبيرة وقاوم سياسة الإنكار والإبادة وسياسات التدمير والاستيعاب، سيتبنى عملية السلام والمجتمع الديمقراطي بطريقة أكثر وعياً وتنظيماً، ونحن على ثقة تامة بأن شعبنا سيفهم قرار حل حزب العمال الكردستاني وإنهاء أسلوب الكفاح المسلح أكثر من أي شخص آخر، وأنه سيقوم بمسؤولياته في مرحلة النضال الديمقراطي على أساس بناء مجتمع ديمقراطي، إن شعبنا، بقيادة النساء والشبيبة، سيبني تنظيمه الخاص في جميع المجالات، وسينظم نفسه على أساس الاكتفاء الذاتي بلغته وهويته وثقافته، وسوف يكون قادراً على الدفاع عن نفسه ضد الهجمات وسيبني مجتمعاً ديمقراطياً وجماعياً بروح النفير العام، وعلى هذا الأساس فإننا نعتقد أن الأحزاب السياسية الكردية والوجهاء والمنظمات الديمقراطية سوف يقومون بمسؤولياتهم في تعزيز الديمقراطية الكردية وتحقيق الوطنية الديمقراطية الكردية.

إن إرث تاريخنا من الحرية الذي تميز بالنضال والمقاومة سيتطور بشكل أقوى مع النهج السياسي الديمقراطي من خلال قرارات المؤتمر الثاني عشر لحزب العمال الكردستاني، وسيتطور مستقبل شعبنا على أساس الحرية والمساواة، إن شعبنا الفقير والكادح، كافة الجماعات الدينية، النساء والشبيبة، العمال، القرويين والقطاعات خارج السلطة سوف يطورون حياة مشتركة في بيئة ديمقراطية وعادلة من خلال الدفاع عن حقوقهم في عملية السلام والمجتمع الديمقراطي.

إن القرار الذي اتخذه مؤتمرنا بحل حزب العمال الكردستاني وإنهاء أسلوبه في الكفاح المسلح يوفر أساساً قوياً للسلام الدائم والحل الديمقراطي، ويتطلب تنفيذ القرارات المذكورة أن يدير القائد آبو العملية ويوجهها، والاعتراف بالحق في السياسة الديمقراطية وضمانة قانونية متينة وكاملة، وفي هذه المرحلة، من المهم أن يلعب البرلمان التركي دوره بمسؤولية تاريخية، كما ندعو جميع الأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان، وخاصة الحكومة وحزب المعارضة الرئيسي، منظمات المجتمع المدني، والجماعات الدينية والعقائدية، ومؤسسات الإعلام الديمقراطية، والوجهاء والشيوخ، المثقفين، الأكاديميين، الفنانين، النقابات العمالية، منظمات النسائية والشبيبة والحركات البيئية إلى تحمل المسؤولية والمشاركة في عملية السلام والمجتمع الديمقراطي.

سيصل نضال الشعب والنساء والمضطهدين إلى مستوى جديد من خلال تبني القوى الاشتراكية -اليسارية، الهياكل الثورية والمنظمات والأفراد في تركيا عملية السلام والمجتمع الديمقراطي، وهذا يعني تحقيق أهداف الثوار العظماء الذين كانت كلماتهم الأخيرة: "تحيا الأخوة بين الشعبين التركي والكردي وتركيا المستقلة بالكامل!"

مع المجتمع الديمقراطي الاشتراكي، الذي يمثل مرحلة جديدة في عملية السلام والمجتمع الديمقراطي والنضال من أجل الاشتراكية، سيتم خلق عالم عادل ومتساوٍ من خلال تطوير الحركة الديمقراطية العالمية، وعلى هذا الأساس فإننا ندعو الرأي العام الديمقراطي، وخاصة أصدقائنا الذين يقودون حركة الحرية العالمية، إلى توسيع تضامنهم ودعمهم في إطار نظرية الحداثة الديمقراطية.

ندعو القوى الدولية إلى رؤية مسؤولياتها تجاه السياسات الإبادة الجماعية التي تم تنفيذها على مدى قرن من الزمان ضد شعبنا وعدم عرقلة الحل الديمقراطي وتقديم الدعم البناء لهذه العملية.

 

الإعلان عن استشهاد فؤاد علي حيدر كايتان ورضا ألتون

وأعلن المؤتمر الثاني عشر لحزب العمال الكردستاني الذي انعقد بدعوة من قائدنا، عن استشهاد الرفيقين القياديين البارزين لحزبنا، فؤاد علي حيدر كايتان، الذي استشهد في 3 تموز 2018، ورضا ألتون الذي استشهد في 25 أيلول 2019، وعلى هذا الأساس، تم قبول الرفيق فؤاد علي حيدر كايتان، أحد الكوادر القيادية والمؤسسين لحزب العمال الكردستاني، كرمز لـ "الوفاء للقائد، والحقيقة والحياة المقدسة"؛ والرفيق رضا ألتون أحد الرفاق الأوائل للقائد آبو، كرمز لـ "رفاقية الحرية"، وإننا نهدي مؤتمر الحزب الثاني عشر التاريخي إلى الرفيقين الشهيدين العظيمين اللذين شاركا منذ بداية حركتنا التحررية وتوليا الريادة لنا بنضالهما المتواصل، ونجدّد عهدنا بالنجاح لكل شهداء نضالنا في شخصيهما، ونؤكد تحدينا من أجل تحقيق أحلام سري سُريا أوندر، شهيد السلام والديمقراطية.

اشتراكية القومية الدولتية تقود إلى الهزيمة،

 اشتراكية المجتمع الديمقراطي تقود إلى النصر!

الإصرار على الإنسانية هو إصرار على الاشتراكية!

 

يعيش القائد آبو!

 

 

ديوان المؤتمر الثاني عشر لحزب العمال الكردستاني".

12 أيار 2025

 

 

قرار الحل في المؤتمر الثاني عشر لـ" الكردستاني " من أجل بداية جديدة

 

بناء على دعوة "السلام والمجتمع الديمقراطي" التي أطلقها القائد آبو في 27 شباط عام 2025، عقد حزب العمال الكردستاني مؤتمره الثاني عشر الطارئ ما بين 5 و7 أيار في مناطق الدفاع المشروع.

وعقد المؤتمر في منطقتين مختلفتين في مناطق الدفاع المشروع وفي التوقيت نفسه، حيث شارك فيهما 232 عضو بينهم أعضاء اللجنة التنفيذية لحزب العمال الكردستاني (PKK) وأعضاء اللجنة المركزية للحزب والرؤساء المشتركون للمجلس القيادي لمنظومة المجتمع الكردستاني (KCK) وأعضاء المجلس، وأعضاء المجلس العسكري لقوات الدفاع الشعبي (HPG) وأعضاء منسقية منظومة المرأة الكردستانية (KJK) وحزب حرية المرأة الكردستاني(PAJK).

في صالة المؤتمر تم تعليق صور القائد آبو وشهداء الثورة وصورة سري سريا أوندر والذي توفي قبل عدة أيام نتيجة أزمة قلبية، بعد الوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، تم انتخاب ديوان المؤتمر والذي ضم عضو اللجنة التنفيذية لحزب العمال الكردستاني دوران كالكان وخالدة أنكيزك وعضو المجلس التنفيذي لمنظومة المجتمع الكردستاني صبري أوك وعضوة اللجنة المركزية لحزب العمال الكردستاني هيلين أوميت وعضوة منسقية حزب حرية المرأة الكردستانية رابرين منذر، ومن ثم بدأت التقييمات حول جدول أعمال المؤتمر.

 

دوران كالكان: هذه ليست النهاية بل بداية جديدة

القيت كلمة البداية في المؤتمر من قبل عضو اللجنة التنفيذية لحزب العمال الكردستاني دوران كالكان، حيث بدأ كالكان كلمته باستذكار جميع شهداء الثورة في شخص حقي قرار وعلي حيدر قيتان(فؤاد) ورضا آلتون وسري سريا أوندر، وذكر أن حل حزب العمال الكردستاني ليست النهاية، بل هو بداية جديدة، وقال" بلا شك، مؤتمرنا هذا مختلف عن المؤتمرات الأخرى، يمكن تشبيهه بالمؤتمر الافتتاحي، هو مؤتمر بحيث ينهي حزب العمال الكردستاني من الناحية التاريخية، ويستبدله بالتاريخ، بلا شك، هذه ليست النهاية، ومع هذه النتيجة نأمل أن تمهد لمراحل جديدة، وأن تتاح الفرص والإمكانات لاتخاذ خطوات جديدة."

 

حزب العمال الكردستاني أصبح تنظيماً للنهج الآبوجي

 

وذكر دوران كالكان أن التنظيم الأولي لحزب العمال الكردستاني كان حول القائد عبد الله أوجلان، ومن ثم أصبح يُعرف فيما بعد باسم "الآبوجيين" و"ثوار كردستان" و"اتحاد الشباب الثوري في كردستان"، وتابع عضو اللجنة التنفيذية لحزب العمال الكردستاني دوران كالكان حديثه بالقول: "في نهاية عام ١٩٧٨، رأى الحزب أن هناك حاجة إلى تنظيم نفسه كحزب، وبهذا الشكل تأسس تحت اسم "حزب العمال الكردستاني"، يعني لم يتأسس الحزب باسم حزب العمال الكردستاني في البداية، قبل كل شيء، يجب معرفة هذه الحقيقة، ولكن أصبح حزب العمال الكردستاني بلا شك تنظيماً للنهج الآبوجي، امتلك هذا الجوهر وسعى إلى تطوير وعيه، تطوّر المناضل الآبوجي والمناضل في حزب العمال الكردستاني، على هذه المبادئ".

 

مؤتمر البداية الجديدة

قال عضو اللجنة التنفيذية لحزب العمال الكردستاني دوران كالكان" هذا المؤتمر يشبه المؤتمر الافتتاحي، ولكن كيف...؟ في ذاك الوقت كانت هناك إرادة عظيمة من أجل بداية جديدة، وهنا أيضاً هناك إرادة كبيرة من أجل بداية جديدة على أساس الإنهاء التاريخي لتلك البداية، ولكن هذا الانهاء ليس النهاية، إن حزب العمال الكردستاني منذ التأسيس وحتى الآن نفذ هذه العملية بشكل أكثر حزماً وقوةً من أجل فتح الطريق أمام مبادرات وتشكيلات جديدة، وتهيئة الأرضية لذلك.

 

حزب العمال الكردستاني أحيا الكردايتية التي كانت على وشك الفناء من جديد

بعد قراءة التقرير السياسي التي تم تحضيرها من اطروحات القائد آبو حول المؤتمر، تم قراءة اللجنة المركزية لحزب العمال الكردستاني، في التقرير السياس تم تقييم العملية السياسية والعسكرية، وأوضح أن حزب العمال الكردستاني قد ترك بصمته على خمسون عاماً الأخيرة في كردستان، وأحيا الكردايتية التي كانت على وشك الفناء من جديد.

وجاء في التقرير" لقد أصبح حزب العمال الكردستاني ميلاداً جديداً لتاريخ الكرد، وانبعاثاً للكردايتية الجديدة الحرة في كردستان، على هذا الأساس، خُلِقَت الحياة الحرة والمجتمع الديمقراطي في كردستان، مع المؤتمر الأول، كان التأسيس الرسمي للحزب من خلال المؤتمر الأول تدخلاً راديكالياً في تاريخ الإبادة الوطنية، وكان القرار والإعلان بمثابة بداية لتاريخ جديد من الحرية، إن مؤتمرنا الثاني عشر أيضاً، يعني إنهاء فترة قضيناها مع حزب العمال الكردستاني وتمهيد الطريق لبداية حقبة جديدة في تاريخ الحرية.

 

من أجل فتح الطريق أمام استراتيجيات جديدة

وذكر التقرير أن المؤتمر التأسيسي كان بالأساس نداء موجهاً إلى الشعب الكردي، وأعلن أن المؤتمر الثاني عشر يهدف إلى إطلاق نضال جديد من أجل خلاص الشعوب وجميع المضطهدين، وتابع التقرير "إن حل الهيكل التنظيمي لحزب العمال الكردستاني، ووقف الأنشطة التي تتم باسم حزب العمال الكردستاني، وإنهاء الكفاح المسلح كاستراتيجية أساسية يعني بالنسبة لحرية الشعب الكردي ونضال المجتمع الديمقراطي، فتح الطريق أمام استراتيجيات جديدة والتنظيم في كل المجالات".

 

الفترة الأكثر قدسية في تاريخ كردستان

جاء في تقرير اللجنة التنفيذية لحزب العمال الكردستاني: "إن حل الهيكل التنظيمي لحزب العمال الكردستاني لا يعني نهايةً مطلقة لحركة التحرير الثورية، بل على العكس، إنه بداية جديدة، الحركة الآبوجية تنهي الفترة التي نُفذت فيها باسم حزب العمال الكردستاني، وتضعه في مكانته التاريخية، وتبدأ بمرحلةً كهذه، لتفتح لنفسها عهداً جديداً" ويتابع التقرير: "لقد خلق حزب العمال الكردستاني أروع وأقدس حقبة في تاريخ كردستان، وأصبح الانتماء إلى حزب العمال الكردستاني رمزاً للبطولة والشجاعة والتضحية الكردية"، ويمثل حياة ووجود الكرد الأحرار على اساس حرية المرأة، وإعادة خلق الحقيقة الكردية على الخط الآبوجي، في كردستان، اكتسب الشرف والولاء والشجاعة والتضحية والمساندة والمشاركة على خط التضحية مع حزب العمال الكردستاني معنى من جديد، إن الحركة الآبوجية المعروفة باسم حزب العمال الكردستاني هي التي خلقت كل هذا، وهي الآن، من خلال مؤتمرها الثاني عشر، تضع هذه الحقيقة في مكانها الصحيح من الشرف في تاريخ كردستان، وتفعل كل ذلك بإرادتها وتصميمها من أجل تطوير المجتمع ديمقراطي والحياة الحرة، سيبقى حزب العمال الكردستاني دائماً في ذاكرة وتاريخ كردستان باعتباره حركة حرية وبطولة حقيقية".

 

اتخذ القرار بالإجماع

وبعد تقييم العملية السياسية والعسكرية، تم تقييم أجندة المرحلة الجديدة من النضال، وتضمن المؤتمر، الذي استمر ثلاثة أيام، تقييمات ومناقشات ونتائج متعددة الأوجه، تمت مناقشة مشروع القرارات حول "القيادة والشهداء وجرحى الحرب والوجود التنظيمي لحزب العمال الكردستاني وطريقة الكفاح المسلح وبناء المجتمع الديمقراطي" التي أعدتها اللجنة التحضيرية للمؤتمر، وتم مناقشة القرارات واحدة تلو الأخرى، واتخذت القرارات بشأنها، جرت خلال المؤتمر مناقشات موسعة ومكثفة وتم اعتماد جميع مشاريع القرارات بالإجماع.

 

بشرط أن يتم تسييرها وإدارتها من قبل القائد آبو

كان مشروع القرار الأكثر مناقشة وانتظاراً في المؤتمر هو" اسلوب الكفاح المسلح والوجود التنظيمي لحزب العمال الكردستاني"، والذي يهدف إلى حل حزب العمال الكردستاني، وبعد تقييم ومناقشات مستفيضة، تقرر أنه "من أجل تسيير وإدارة التنفيذ العملي من قبل القائد آبو، يجب حل الهيكل التنظيمي لحزب العمال الكردستاني، وإنهاء أسلوب الكفاح المسلح، ووقف جميع الأنشطة التي تتم باسم حزب العمال الكردستاني".

وانتهى المؤتمر الطارئ الثاني عشر لحزب العمال الكردستاني بترديد شعار "يعيش القائد آبو" و " المرأة، الحياة، الحرية" و " الإصرار في الإنسانية هو الإصرار في الاشتراكية" وأعلِنَ بأن النتائج التي تمخضت عن المؤتمرين اللذين انعقدا في منطقتين مختلفتين في الوقت نفسه، وبعد دمجهما، سيتم مشاركتها مع الرأي العام.

* تقرير:وكالة فرات للأنباء 

 

 

بافل طالباني: الطريق الوحيد لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط هو حل القضية الكردية

وأصدر رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني بيانا حول قرار حزب العمال الكردستاني حل نفسه، اكد فيه ان السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط هو الحل السلمي والعادل للقضية الكردية.

وقال طالباني في بيان، إن “قرار حزب العمال الكردستاني (PKK) بوقف العمل المسلح، استجابةً لنداء السيد عبد الله أوجلان، والانخراط في المسار السياسي، يُعدّ خطوة تاريخية ومصيرية في هذه المرحلة الحساسة، ونرحب بها ترحيبًا كبيرًا”.

وأضاف أن “الاتحاد الوطني الكردستاني، وكما كان دائمًا، يُعدّ السلام خيارًا استراتيجيًا، ويؤمن بدعم ومساندة جميع المساعي الرامية لترسيخ هذا المسار، ونرى أن التخلي عن السلاح يُشكل جزءًا من العملية، وينبغي تنفيذ باقي خطوات العملية أيضًا، لكي نصل إلى الأهداف التي سعينا إليها طويلًا”.

وتابع “نحن، على نهج وخطى الرئيس مام جلال، نوجّه استراتيجيتنا الوطنية نحو ترسيخ مسار السلام، فهو أول من بادر إلى وضع أسس عملية السلام، ونحن اليوم مستمرون في جهودنا لترسيخ هذه الخطوة التاريخية”، متابعا “أكرر تأكيدي على أن الطريق الوحيد لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط هو حل القضية الكردية بشكل سلمي”.

وعبر عن أمله بـ”أن يؤدي ترسيخ عملية السلام في شمال كردستان وتركيا إلى فتح صفحة جديدة من العلاقات السياسية والدبلوماسية بين جميع الأطراف، وأن تُبنى خطوات نحو العمل المشترك، بما ينعكس إيجابًا على عموم كردستان”.

 

مظلوم عبدي يرحب بقرار حزب العمال الكردستاني ويصفها بخطوة نحو السلام

أعرب القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، اليوم الاثنين، عن تقديره لقرار حزب العمال الكردستاني (PKK) بحل بنيته التنظيمية، وإنهاء الكفاح المسلح، والانتقال إلى النضال السياسي الديمقراطي.

 

 

 وكالة فرات للأنباء  مركز الأخبار  الاثنين, ١٢ مايو ٢٠٢٥, ٢٠:٣٩

ووصف عبدي في تغريدة على منصة (X) دور الحزب بأنه “تاريخي في الشرق الأوسط خلال المرحلة الماضية”، معربًا عن ثقته بأن هذه الخطوة “ستُمهد الطريق لمرحلة جديدة من السياسة والسلام في المنطقة”.

كما دعا جميع الأطراف المعنية إلى بذل الجهود واتخاذ خطوات إيجابية لدعم هذه التطورات، مؤكدًا على أهمية تعاون الجميع لتحقيق الاستقرار والسلام.

 

 

أردوغان يدلي ببيان بعد عقد حزب العمال الكردستاني لمؤتمره

وأدلى رئيس حزب العدالة والتنمية التركي رجب طيب أردوغان السبت, ١٠ مايو ٢٠٢٥, بأول بيان له بعد الإعلان عن انعقاد المؤتمر الثاني عشر لحزب العمال الكردستاني.

بعد أن أعلن حزب العمال الكردستاني عن عقد مؤتمره الثاني عشر، أدلى رئيس حزب العدالة والتنمية رجب طيب أردوغان بأول تصريح له.

وذكر أردوغان بأنَّهم لن يشاركوا في الألاعيب التي تسعى إلى إغراق المنطقة بمزيد من الدماء والفوضى والدموع وحالة من عدم الاستقرار، وقال "أنَّ ردَّنا على أولئك الذين يحاولون إفشال العملية سيكون في احتضان بعضنا البعض، 86 مليوناً سيتبادلون المحبة والسلام، وسنعزَّز بعضنا البعض ونرفع من شأن بعضنا البعض بالمحبة والوحدة، سنبني معاً قرناً تركياً جديداً مبنياً على أسس الديمقراطية والتقدم والسلام والعدالة، ربما تتلقون البشارة والأخبار المفرحة في أية لحظة".

 

 

بيان حزب العدالة والتنمية بشأن " الكردستاني": خطوة مهمة

ديمقراطيتنا هي "الأرضية" الأساسية لحل جميع المشاكل

 

قال المتحدث باسم حزب العدالة التنمية عمر جليك الاثنين, ١٢ مايو ٢٠٢٥, ، بعد إعلان حزب العمال الكردستاني إنهاء أنشطته: "إنها خطوة مهمة".

وأدلى المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية عمر جليك ببيان على حسابه على منصة إكس، مؤكدا أن بيان حزب العمال الكردستاني مهم، وأضاف: "إنه سيفتح الباب أمام حقبة جديدة".

وأضاف جليك: "علاوة على ذلك فإن تحقيق هدف تركيا الخالية من الإرهاب بشكل ملموس سيمكن تركيا من تشغيل جميع القنوات السياسية بشكل أكثر فعالية، في وقت يتم فيه نزع الطابع السياسي عن السياسة في جميع أنحاء العالم، وسيعزز ديمقراطيتنا وحياتنا السياسية ووحدتنا الوطنية بشكل أكبر".

وتابع: "سيضمن ذلك عمل قنوات الحوار السياسي بأقصى قوة في جميع المناصب السياسية الشرعية، بدءاً من البرلمان التركي، سيتعزز إدراكنا بأن "الجمهورية هي مظلتنا جميعاً"، وأن ديمقراطيتنا هي "الأرضية" الأساسية لحل جميع المشاكل، وسيترسخ سياسياً، كما سيستمر مستقبلنا في التبلور على أسس راسخة وشرعية، مدركين بالتاريخ والمصير والمواطنة المشتركة، ستكون كل مرحلة إيجابية دعوة لمرحلة إيجابية جديدة. جميع مواطنينا سيكونون المنتصرون، مبدأنا الأساسي هو: حتى لو اختلفت أسماؤنا، فإننا جميعاً نحمل لقب الجمهورية التركية".

 

المستشار العام لحزب العدالة والتنمية: سيتم تنفيذ الآليات حسب الحاجة

وفي تصريح أدلى به بعد إعلان حزب العمال الكردستاني عن قرارات المؤتمر، قال نائب رئيس حزب العدالة والتنمية، أفكان آلا، ، إن مع القرار الذي اتخذه حزب العمال الكردستاني، تم تجاوز مرحلة مهمة والوصول إلى مستوى مهم للغاية.

وأضاف: "في هذه المرحلة المهمة سيتم تفعيل الآليات المتعلقة بالعمل المطلوب إنجازه وإدارة العملية حسب الحاجة، نحن نمضي قدماً بعزم نحو هدف تركيا خالية من الإرهاب، كما حدده رئيسنا رجب طيب أردوغان والسيد دولت بهجلي بإرادتهما وحكمتهما".

 

رئيس البرلمان التركي يرحب بحل العمال الكردستاني

 

أعرب رئيس البرلمان التركي نعمان كورتولموش عن ترحيبه بقرار تنظيم “العمال الكردستاني” حل نفسه والتخلي عن السلاح، قائلاً: “ستزهر تركيا بلا إرهاب”

وقال كورتولموش في بيان: “لقد وصلت أمتنا إلى عتبة جديدة للتخلص التام من الإرهاب وتعزيز أسس السياسة الديمقراطية. من المُرضي أن يُعلن في بيان اليوم انتهاء المرحلة المسلحة. إن إكمال هذه الخطوات بسرعة وبدون تردد يمثل فرصة لفتح الطريق أمام السلام الاجتماعي. الإرهاب والعنف لا شرعية لهما. ومن واجبنا تجاه أمتنا أن نحقق السلام والعدالة والتفكير الحر في هذه الأرض دون استثناء. البحث عن حل تحت ظل السلاح كان باطلاً بالأمس وهو باطل اليوم. يجب على المؤسسات السياسية والقضائية والتشريعية والتنفيذية أن تتحرك بمسؤولية مشتركة لضمان بيئة يشعر فيها كل جزء من المجتمع بالأمان والكرامة”.

وأضاف: “هذه العملية ليست فرصة تاريخية لتركيا فحسب، بل أيضًا لاستقرار وسلام المنطقة بأكملها. تركيا بلا إرهاب ستزهر بمشاركة شعبنا، بإرادة برلماننا، وبمسؤوليتنا المشتركة. الفائز سيكون أمتنا بأكملها. يجب أن يزيد هذا الباب المفتوح نحو مستقبل بلا عنف وديمقراطية تعددية من آمال أمتنا، ويجب على المؤسسات السياسية ألا تخيب هذه الآمال. أتمنى أن يساهم هذا العهد الجديد في تحقيق سلام دائم، وتعزيز الديمقراطية، وبيئة مستقرة في بلدنا. نتمنى لأمتنا مستقبلاً مزدهرًا بروح الوحدة والأخوة”.

كما أكد كورتولموش أن هذه المرحلة تمثل تحولاً تاريخيًا، مشيرًا إلى أن إنهاء النشاط المسلح بعد 47 عامًا من الصراع هو خطوة بالغة الأهمية، لكنه حذر من أن ادعاءات “الإبادة الجماعية” الواردة في بيان “العمال الكردستاني” غير مقبولة وتشويه للتاريخ.

 

الشعب الجمهوري: تسوية الأزمة الكردية يجب أن تتم عبر البرلمان

 

دعا نائب رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري، علي ماهر بشارير، إلى إشراك البرلمان في مسألة حل الأزمة الكردية، عقب إعلان تنظيم حزب العمال الكردستاني الانفصالي حل تشكيلاته، وإنهاء تمرده ضد الدولة التركية.

وخلال مشاركته في برنامج تلفزيوني، أفاد بشارير أن تركيا تكافح الإرهاب منذ 40 عاما، مؤكدًا أن توقف إطلاق النار اليوم وتوقف إراقة الدماء أمر مهم للغاية، غير أن إشراك البرلمان في هذه العملية شرط لإكتسابها شرعية.

وأعرب بشارير عن انزعاجه تجاه عدم إدارة العملية بشفافية، قائلا: “يجب ألا نتلقى المعلومات عن العملية من شامل طيار -برلماني سابق مقيم في الخارج بعد انشقاقه عن الحزب الحاكم-. ولابد من إدارة المرحلة بشفافية مع الأحزاب المشاركة في البرلمان. لا يبنغي لأحد أن يمنحنا المعلومات عبر الصحفيين وداخل الأروقة. إن تم إقصاء البرلمان فلا يمكن تحقيق التوافق المجتمعي”.

وكان شامل طيار زعم أنه سيتم نقل قادة حب العمال الكردستاني إلى دول ثالثة مثل النرويج، وذكر أن عبد الله أوجلان سيبقي في سجن جزيرة أمرالي.

وأكد بشارير أنه لا يمكن إدارة عملية حل الأزمة الكردية إلا بإشراك الجميع، قائلا: “انتهاء الأمر اليوم غاية في الأهمية، لكن علينا إدارة هذه العملية بشعار نجحنا سويا وليس بشعار نجحت أنا. التوافق المجتمعي يتحقق بهذا”.

وأضاف بشارير أنه لم يتم تشارك أية معلومات داخل البرلمان على الرغم من مناقشة التعديلات الجنائية المحتملة بالرأي العام قائلا: “كنائب رئيس الكتلة البرلمانية للحزب، لا أعرف أبسط البنود فيما يتعلق بالتعديلات الجنائية. آلاف المواطنين يوجهون لنا اسئلة، لكن لا يتم تشارك أية معلومات رسيمة حول الأمر وهذا أمر مرفوض”.

وذكر بشارير أن مخاوف الحزب أثناء دعمه للعملية كانت احترام الحقوق المنوية لأهالي الشهداء وللجنود قائلا: “إن اتخذت تركيا خطوة في هذا الأمر فلابد من خطوات ستحفظ كرامة أسر نحو 50 ألف شهيد ولن تسيئ لهم. هذا هو ما نسميه بالتوافق المجتمعي”.

وشدد بشارير على ضرورة منافشة جميع المعلومات داخل البرلمان وطرحها للرأي العام قائلا: “كحزب الشعب الجمهوري لا نعارض العملية، لكننا لا نقدم الدعم الأعمى لها أيضا. هذا البلد يبكي دما منذ 40 عاما. وإن كان لابد من عملية توافق فلندعم هذا الأمر، لكن لنحقق هذا مع الجميع والمجتمع والبرلمان”.

 

دولت بهجلي: سوف يسود السلام والأخوة في تركيا

بعد قرار حل حزب العمال الكردستاني، شكر رئيس حزب الحركة القومية دولت بهجلي القائد آبو وحزب المساواة وديمقراطية الشعوب وفد إمرالي، وقال "لقد أُوقدت الشعلة، اليوم سوف يسود السلام والأخوة في تركيا، وسوف تسود السياسة والديمقراطية".

ووذكر دولت بهجلي في بيانٍ كتابي له ما يلي "يجب أن يكون جو السلام والأمن دائماً وحقيقياً، وهذا البلد ملك لنا جميعاً، وهو مسألة شرف وكرامة لكل من يعيش على هذه الأرض".

 

لقد أوقدت الشعلة

وأدعى بهجلي بأنَّ الأتراك والكرد كانوا دائماً صفاً واحداً، وتابع:

"بغض النظر عما يقوله البعض، من يعتمد على الوضع الراهن ومكاسب هامشية أساسية، فقد أُوقدت شعلة تركيا بلا إرهاب، اليوم، سيسود السلام والأخوة، اليوم، ستسود السياسة والديمقراطية، اليوم، من الشرق إلى الغرب، ومن الجنوب إلى الشمال، تنتصر الأمة التركية، نظام الحكم الرئاسي هو المرحلة الثالثة من الجمهورية التركية، من الآن فصاعداً، سنسير معاً جنباً إلى جنب".

وفي رسالته، شكر بهجلي القائد آبو، وسري سُريا أوندر، وحزب المساواة وديمقراطية الشعوب، ووفد إمرالي على جهودهم وقال:

في هذه المناسبة، أستذكر بكل احترام سري سُريا أوندر، الذي فقد حياته في 3 أيار 2025، أود أن أعرب عن امتناني لرئيسنا، الذي جعل من هدف تركيا بلا إرهاب سياسةً للدولة، لموقفه ونهجه ، ولزملائه في الحزب والجهاز الإداري للدولة الذين دعموا بناء مستقبل بلا إرهاب، وللرئيس المؤسس لحزب العمال الكردستاني، عبد الله أوجلان، الذي تحمل المسؤولية التاريخية بدعوته التاريخية التي أطلقها في 27 شباط " السلام والمجتمع الديمقراطي"، وللوفود التي أجرت اللقاءات بين السيد عبدالله أوجلان في إمرالي وحزب المساواة وديمقراطية الشعوب وحزب العمال الكردستاني في قنديل، وللرؤساء المشتركين والإداريين والبرلمانيين... ".

 

 

مستشار أردوغان يعلق على قرار حل العمال الكردستاني

 

علق محمد أوتشوم، كبير مستشاري الرئيس التركي ونائب رئيس لجنة السياسات القانونية بالرئاسة التركية، على قرار حل حزب العمال الكردستاني.

وأعلن حزب العمال الكردستاني الانفصالي المسلح الذي تشكل عام 1978، يوم الاثنين، أن “حزب العمال الكردستاني قد تم حله، وانتهى الكفاح المسلح، وانتهت الأنشطة التي كانت تقوم بها المنظمة” ضد الدولة التركية.

وفي تغريدة عبر حسابه بمنصة إكس أوضح أوتشوم أن “تركيا بدون إرهاب ليست نتيجة بل بداية جديدة”، وذكر أوتشوم أن تحقيق هدف تركيا بدون إرهاب وإنهاء هذه المرحلة هو بداية لمرحلة صعود تاريخية بالنسبة لتركيا.

وقال أوتشوم “لنوضح بداية أن تحقيق القرن التركي ببلوغ هدف تركيا بدون إرهاب هو مهمتنا الأساسية وما يفرضه علينا التزامنا تجاه الذكرى المقدسة لشهدائنا الأبرار الذين قدموا أرواحهم لأول وحدة الوطن. ويبدو أن تركيا بدون إرهاب التي بدأت كمبادرة دولت بهجلي بفعل الريادة السياسة الشجاعة للسيد بهجلي في ظل قيادة أردوغان وتم اعتمادها كسياسة دولة أصبحت واقعا.

جميع عناصر الشعب التركي أتراكا وأكرادا كتبوا سويا مصيرهم حتى النهاية بفوزهم في حرب التأسيس في النضال المصيري ضد الاستعمار وإقامة الجمهورية التركية.

وأكد أتاتورك أن جميع العناصر المؤلفة للشعب التركي بما يشمل الأتراك والأكراد هم العنصر الأصيل للأمة التركية من خلال عبارته الشهيرة “تُطلق عبارة الأمة التركية على الشعب التركي المؤسس للجمهورية التركية”.

هذه العبارة هى أحد المبادئ التأسيسية للجمهورية، فعبارة الأمة تسري اليوم أيضا لكونه مصطلح يحتضن الماضي والحاضر والمستقب، فالشعب التركي هو أساس الأمة التركية.

تنوع الشعب التركي هو ضمان وحدة الأمة التركية. والوقت الراهن هو وقت إظهار وحدة مصير جميع عناصر الأمة التركية بما يشمل الأتراك والأكراد والشركس والعرب والعلويين والسنة ورؤيتهم المستقبلية.

ما أظهرته التصريحات المتعلقة بهدف تركيا بدون إرهاب أن الأكراد عنصر مؤسس أصلي للأمة التركية.

الأكراد هم المؤسسون والمالكون الدائمون للجمهورية التركية بكونهم جزء لا يتجزأ من الأمة التركية. القرن التركي هو قرن الأتراك والأكراد معا.

كل التصريحات التي تتوافق مع هذا النموذج تظهر اكتمال المرحلة الأساسية في عملية الانتقال لتركيا بدون إرهاب، كما أن هذه التصريحات تأكيد وإعلان تاريخي على تكامل الأكراد مع الجمهورية التركية والأمة التركية.

إن الوحدة والانسجام الرائعين بين الرئيس أردوغان والسيد بهجلي في السياسة التي تركز على تركي، والدعم الاستثنائي من الشعب والنهج المسؤول للمؤسسة السياسية وإدارة الدولة للمرحلة بكل مؤسساتها وبكامل طاقتها كانوا الضمان للانتقال إلى تركيا بدون إرهاب…

المرحلة الجديدة ستعزز مكانة تركيا من جميع الجوانب وهى إقرار من الجميع  بالانتقال لمرحة جديدة ستشهد إجراء إصلاحات شاملة فيما يخص الديمقراطية والقانون وسيتجسد بها قانون الديمقراطية الوطنية والقومية.

مرحلة التأسيس التي بدأت بالتحرير وتم إقرارها بإعلان الجمهورية سيتم اجتتماعها بإجراء إصلاحات شاملة وفي مقدمتها إقرار دستور جديد عقب الانتقال لتركيا بدون إرهاب.

وبهذا ستواصل تركيا، التي اكتمل تأسسها، المضي بشكل أقوى ودون عواقب مسيرتها الكبرى نحو جعل القرن الثاني للجمهورية هو القرن التركي.

مبارك للأمة التركية الكبرى وهى أساس وحدتنا التي تشكل فيها كل عناصر شعبنا مكونات أساسية. تحيا تركيا العظمى المستقلةكليا وتتجلى وحدتها الوطنية”.

 

 

الاتحاد الوطني:هذا النهج انعكاس للخط السياسي الذي قاده مام جلال

أكد المتحدث باسم الاتحاد الوطني الكردستاني سعدي أحمد بيره أن القرارات التي اتخذها حزب العمال الكردستاني في مؤتمره الثاني عشر، بأنها "خطوة إيجابية".

وأوضح سعدي أحمد بيره أن قرار حزب العمال الكردستاني بإنهاء الكفاح المسلح وحل نفسه يعد "خطوة إيجابية" لاستمرار الأخوة الكردية -التركية كما في الماضي.

وفي حديثه لقناة الثامنة الفضائية، ذكّر المتحدث باسم حزب الاتحاد الوطني الكردستاني بأن حزبه اتخذ موقفاً من أجل الحل السلمي التاريخي، وأن هذا النهج ينعكس بوضوح في الخط السياسي الذي قاده المؤسس مام جلال طالباني على مدى 33 عاماً.

وأشار بيره أن رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل جلال طالباني كان قد دعم بشكل علني السلام وحل المشاكل عبر الحوار عدة مرات من قبل.

ونوه سعدي أحمد بيره إلى أن هذه القرارات تعد "تطوراً مهماً لاستقرار المنطقة ومستقبل الشعب الكردي".

 

 

نيجيرفان بارزاني: مؤتمر حزب العمال الكردستاني هو تطور تاريخي

 

رحّب رئيس إقليم كردستان، نيجيرفان بارزاني، يوم الاثنين، بقرار حزب العمال الكردستاني بإنهاء الكفاح المسلح وبدأ النضال السياسي، وقال: "أنه تطور تاريخي".وأدناه نص البيان:

"نرحب بقرار حزب العمال الكردستاني بحل نفسه وإلقاء السلاح والاستجابة لدعوة السيد أوجلان، ونراه خطوة مصيرية تفتح صفحة جديدة في المنطقة. إن هذه الخطوة تدل على النضج السياسي وتمهد الطريق لحوار حقيقي يعزز التعايش والاستقرار في تركيا وجميع أنحاء المنطقة.

لقد آن الأوان، والجميع ينتظر أن تُقابل هذه الخطوة المهمة بخطوات إيجابية وضرورية أخرى من قبل جميع الأطراف المعنية. فهذا يخلق أرضية مناسبة وملائمة وأساساً لسلام دائم وشامل، ينهي عقوداً من العنف والآلام والمعاناة، ويمضي بالمنطقة نحو آفاق جديدة من التقدم.

ونؤكد مجدداً أن إقليم كردستان، كما هو الحال دائماً، يساند جميع الجهود لحل النزاعات بالطرق السلمية، ونأمل أن تصبح هذه المبادرة نقطة تحول حاسمة. كما نؤكد استعدادنا الكامل للاستمرار في تقديم أي نوع من المساعدة والتعاون لإنجاح هذه الفرصة التاريخية".

 

 

حزب المساواة وديمقراطية الشعوب: لم يعد هناك أي أعذار تعيق بناء تركيا ديمقراطية

رحب الرئيس المشترك العام لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب تونجر باكرخان، في بيان له بقرارات مؤتمر حزب العمال الكردستاني وقال: "لم يعد هناك أي عذر يعيق حل القضية الكردية وبناء تركيا ديمقراطية".

وأجاب الرئيس المشترك العام لحزب المساواة ودمقراطية الشعوب تونجر باكرخان، على أسئلة الصحفيين بعد بيان حزب العمال الكردستاني.

وقال باكرهان: "نبارك المؤتمر على تركيا، إذ لم يعد هناك أي عذر يعيق حل القضية الكردية وبناء تركيا ديمقراطية، نأمل أن نتوج هذه العملية بالسلام".

 

بروين بولدان :على البرلمان لتحمل مسؤولياته

بعد إعلان حزب العمال الكردستاني (PKK) حلّ نفسه، دعت عضوة وفد إمرالي بروين بولدان البرلمان للقيام بدوره.

وتحدثت بروين بولدان لوكالة ميزوبوتاميا (MA) حول قرارات مؤتمر حزب العمال الكردستاني، وقالت: "إنه تطور تاريخي، أي نهاية الحرب والنزاعات في تركيا وبداية عصر الديمقراطية، فهذه هي مرحلة دمقرطة تركيا، إن نضال الشعب الكردي لسنوات يجب أن يُتوج الآن بالسلام على الفور".

وأوضحت بروين بولدان أن على الجميع تحمل مسؤولياتهم، قائلة: "لقد اتخذت الأطراف قراراتها، وحزب العمال الكردستاني اتخذ قراره أيضاً وانتقل إلى مرحلة جديدة، في هذه المرحلة، تقع المسؤوليات على عاتق الجميع، ويجب علينا الوفاء بها، بالطبع، يجب أن يلعب السيد أوجلان دوره في هذه المرحلة، لأن دور السيد أوجلان مهم للغاية في تصميم السياسة الديمقراطية، لذلك، يجب أن تستمر اللقاءات، تحسين ظروف السيد أوجلان، السماح بالزيارات إلى إمرالي وإجراء مفاوضات ومحادثات مع السيد أوجلان بشأن السلام".

 

وفي الختام، وجهت بروين بولدان نداءً إلى البرلمان للقيام بدوره، وأكدت على ما يلي:

"بالطبع، يجب أن يتحرك البرلمان، هناك مسؤوليات تقع على عاتق البرلمان في هذا الشأن، مثل إصدار وتعديل بعض القوانين... وأتحدث عن هذا في إطار الدمقرطة، لأن هناك ظلماً كبيراً في تركيا. لقد وقعت انتهاكات كبيرة، وهذه الانتهاكات طالت جميع شرائح المجتمع، بلا شك، أنا لست بلا أمل، ولكن هناك حاجة إلى وقت، يجب أن يتحمل الجميع مسؤولياتهم في وقت قصير".

 

بايهان: يجب قبول المطالب الديمقراطية للشعب الكردي

أكد إسكندر بايهان إن بيان حزب العمال الكردستاني بـ حل نفسه مهم للغاية، وقال: "حلّ حزب العمال الكردستاني نفسه، وألقى السلاح من جهته، ولكن يجب في البداية إيقاف العمليات وقبول المطالب الديمقراطية للشعب الكردي".

ودخلت المرحلة التي بدأت بالدعوة التي وجهها القائد آبو في 27 شباط، بقرارات حل حزب العمال الكردستاني نفسه في مرحلة مختلفة، قيّم النائب عن حزب الكدح في إسطنبول إسكندر بايهان لوكالة فرات للأنباء، بيان حزب العمال الكردستاني.

وصرح بايهان أن إنهاء الكفاح المسلح لحزب العمال الكردستاني ذو أهمية تاريخية من أجل القضية الكردية والنضال الاشتراكي، وقال: "قرار حزب العمال الكردستاني بإلقاء السلاح وحلّ نفسه، سيصبح عصر مهم على المستوى التاريخي من أجل حل القضية الكردية في تركيا وأيضاً من أجل النضال الاشتراكي والحقوق الديمقراطية للكادحين والطبقة العمالية، منذ سنوات ونحن نناضل، حزبنا، القوى الديمقراطية الثورية لهذه البلاد، المثقفين، العلماء، الأكاديميين، بكل قوانا لحل القضية الكردية بعيداً عن السلاح و بالطرق السلمية ونعبر عن هذا المطلب، إن قرار حزب العمال الكردستاني مهم للغاية من أجل هذا".

كما أشار إسكندر بايهان إلى إنه حان وقت الوحدة في النضال الاشتراكي، وتحقيق المزيد من الإنجازات.

وتابع بايهان: "نعم تم إسكات صوت السلاح في هذه البلاد، حلّ حزب العمال الكردستاني نفسه، وألقى السلاح من جهته، ولكن في البداية يجب إيقاف العمليات وقبول المطالب الديمقراطية للشعب الكردي، ويجب تحقيق سيادة الشعب بشكل حقيقي، ونتحد من أجل النضال الاشتراكي والديمقراطي وتحقيق المزيد من الإنجازات، وهناك حاجة لنضال قوي من أجل تحقيق هذا".

 

الاتحاد الأوروبي يدعو للعمل من أجل السلام

رحّبت المفوضية الأوروبية بقرار حزب العمال الكردستاني إنهاء الكفاح المسلح، واصفةً إياه بأنه خطوة إيجابية نحو إطلاق عملية سلام.

وأعلنت المفوضية الأوروبية عن ترحيبها بمقررات مؤتمر حزب العمال الكردستاني، معتبرةً ذلك خطوة إيجابية نحو تحقيق السلام في المنطقة.

وقال المتحدث باسم المفوضية، أنوار العنوني، إن "الاتحاد الأوروبي يرى أن إطلاق عملية سلام موثوقة تهدف إلى إيجاد حل سياسي للقضية الكردية، من شأنه أن يشكل خطوة إيجابية نحو تحقيق حل سلمي ودائم".

وجاء إعلان حزب العمال الكردستاني خلال مؤتمره الثاني عشر، اليوم، حيث قرر إنهاء الكفاح المسلح وجميع الأنشطة التي تتم باسم الحزب، معتبراً أنه "أنجز مهمته التاريخية".

 

ألمانيا: هناك حاجة إلى عملية سياسية للتوصل إلى حل دائم

وصفت وزارة الخارجية الألمانية قرارات مؤتمر حزب العمال الكردستاني التي أُعلن عنها في 12 أيار بأنها خطوة مهمة.وفي بيان نُشر على حساب الوزارة على منصة "X"، جاء فيه: "يُعدّ بيان حزب العمال الكردستاني خطوةً مهمةً نحو كسر دائرة العنف والإرهاب المستمر منذ عقود في تركيا والمنطقة، ويتطلّب التوصل إلى حلٍّ دائم تنفيذاً كاملاً وعمليةً سياسيةً شاملةً".

 

هاكان فيدان: إنه قرار مهم وتاريخي

التقى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في أنقرة مع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، ووزير الخارجية في حكومة دمشق المؤقتة أسعد حسن شيباني.وفي تصريح صحفي مشترك بعد الاجتماع، تطرّق فيدان أيضاً إلى قرار يتعلق بحزب العمال الكردستاني (PKK).وقال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان: "إنه قرار مهم وتاريخي. لا سيما من حيث تأثيره على السلام الدائم والاستقرار، فهو بالغ الأهمية.

بعد اتخاذ هذا القرار، هناك خطوات معينة يجب تنفيذها، وسنواصل متابعتها عن كثب."

 

أركان باش: سنرافق الشعب الكردي في نضاله من أجل الحرية

قيَّم رئيس حزب العمال التركي، أركان باش، بيان حزب العمال الكردستاني وقال "وكما كان الحال في السابق وحتى اليوم، لا ينبغي لأحد أن يشك من الآن فصاعداً في أنَّ الاشتراكيين سيدعمون نضال الشعب الكردي من أجل كسب حقوقه ونيل حريته ".تمت مشاركة قرارات المؤتمر الثاني عشر لحزب العمال الكردستاني مع الرأي العام، وتضمنت القرارات قرارات مهمة مثل؛ إنَّهاء الكفاح المسلح وحل الحزب، مما أثار جدلاً واسعاً لدى الرأي العام في تركيا والعالم أجمع.

وتحدث رئيس حزب العمال التركي أركان باش لوكالة فرات للأنباء" ANF" حول بيان حزب العمال الكردستاني الذي دعا فيه إلى الاشتراكيين.

 بموجب هذا القرار، تمت إزالة جميع الحجج الواهية التي استخدمها في الهجمات الفاشية.

وفي بداية كلمته، أكد أركان باش أنَّه بهذا القرار تم إزالة جميع الحجج التي استخدمتها السلطات كذريعة لشن الهجمات لسنوات، وقال "نرى أن جميع التطورات والخطوات المتعلقة بإسكات صوت السلاح وضمان السلام إيجابية ومهمة للغاية، ما يهمنا هو إرساء السلام في المنطقة، ومع القرارات المعلنة، اختفت رسميا جميع الحجج التي استخدمتها السلطات لسنوات كذريعة لجميع أفعالها وممارساتها الغير ديمقراطية والقمعية والفاشية، وهو في حد ذاته تطور مهم للغاية".

 

سنقف ضد كل الحجج التي تستهدف الشعب الكردي

وبعد ذلك أشار باش أنَّهم لا ينظرون إلى الحدث على أنَّه مسألة مساومة ومناقشات أو حوارات، وأكد بأنَّه يجب ضمان الأمل في السلام، وقال "في هذه المرحلة، لا نحدد هذه المسألة على أنَّها "صفقة" أو "حوار"، وأود أن أذكر بأنَّه من أجل ضمان الأمل في السلام، يجب على جميع أطياف ومكونات المجتمع والجهات الفاعلة السياسية الإداء بواجباتها وتحمل مسؤولياتها" وكما أنه لا يوجد سوق للسلام، فإنَّ الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان ليست قابلة للتفاوض، وكما دعمنا السلام دائماً، فإنَّنا سنواصل دعم السلام اليوم ونقف ضد الإمبريالية والفاشية وسلطة القادة، يجب على جميع أطياف الشعب أن يناضلوا معاً من أجل بناء وطن مسالم وتحقيق الحرية والديمقراطية، علينا أن نقاوم أكثر لإنَّهاء الحروب والصراعات في المنطقة، وإحباط مخططات القوى الإمبريالية وعملائها، وهزيمة جميع الأفعال والممارسات المناهضة للديمقراطية ضد الشعب الكردي".

 

سنساند نضال الشعب الكردي من أجل الحرية

واصل باش حديثه مؤكدًا دعمهم ومساندتهم لنضال الشعب الكردي من أجل الحرية، وقال "لنبدأ بالدعوة التاريخية للقائد آبو؛ أستطيع أن أردَّ باسم جميع الحركات الثورية في تركيا، إن الكلمات الأخيرة لدنيز غزمش ورفاقه بمثابة البوصلة بقدر ما هي بيان "خارطة طريق"، تاريخ بلدنا حافلٌ بأمثلة على الحفاظ على وحدة وأخوة الشعبين الكردي-التركي في النضال من أجل الثورة والاشتراكية، وكما هو الحال اليوم، لا يشكّ أحدٌ من الآن فصاعدًا في أنَّ الاشتراكيين سيدعمون وسيساندون نضال الشعب الكردي من أجل الحقوق والحرية".

 

الاشتراكية هي الحل الوحيد لتحقيق العدالة للجميع

وفي نهاية حديثه لفت باش الانتباه إلى الاشتراكية الواردة في بيان حزب العمال الكردستاني وقال، "يمكننا تقييم مفهوم الاشتراكية الوارد في البيان من منظورين، والأول يعني أنَّ الاشتراكية هي السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم والحقيقي في هذا البلد والشرق الأوسط وضمان الحرية والعدالة للجميع، الثاني هو إعلان الإرادة ضد النظام الإمبريالي والرأسمالي".

 

 

 

 

احتفالات في ديار بكر عقب إعلان حل العمال الكردستاني

وشهدت مدينة ديار بكر التركية احتفالات شعبية عارمة بعد إعلان تنظيم العمال الكردستاني حل تنظيماته وتخليه عن السلاح، حيث خرج الآلاف إلى الشوارع مرددين هتافات “الأتراك والأكراد إخوة، نحن سعداء ومتفائلون!”، فيما اندفع الشباب لأداء رقصات الهلاي التقليدية احتفالاً بهذه المناسبة التاريخية.

عقب إعلان التنظيم الإرهابي قرار الحل، أدلى المتحدث الرسمي لحزب العدالة والتنمية عمر جليك بتصريح عبر وسائل التواصل الاجتماعي أكد فيه أن “هذه العملية ستتابع بدقة من قبل مؤسسات الدولة، ويجب أن يشمل القرار جميع الفروع التابعة للتنظيم”. من جانبهم، أعرب كل من تونجر بكرخان، الرئيس المشارك لحزب المساواة الشعبية والديمقراطية، وبيرفين بولدان، عضو وفد إمرالي والنائب عن فان، عن ترحيبهما بهذا التطور التاريخي.

وصف بكرخان القرار بأنه “بشرى خير لتركيا”، مضيفاً أن “هذا القرار يزيل كل الذرائع التي تحول دون بناء تركيا ديمقراطية”. بينما علقت بولدان بقولها “لقد بدأت مرحلة جديدة”، معبرة عن تفاؤلها بالمستقبل.

تحولت شوارع ديار بكر إلى ساحة احتفال كبيرة، حيث تجمع المواطنون مرددين عبارات “نحن سعداء جداً، عاش السلام” و”كل ما كنا نريده هو السلام والوحدة، نحن متفائلون”. عبر أحد المشاركين عن مشاعره قائلاً: “هل يمكن لأحد أن يعترض على هذا؟ اللهم لا ترنا أياماً سيئة مرة أخرى”، بينما أكد آخر أن “السلام هو أجمل ما يمكن أن يحدث للبشرية، الأتراك والأكراد إخوة، ونحن ممتنون لكل من ساهم في هذا الإنجاز”.

أضفت أصوات الطبول والمزمار التقليدي أجواءً بهيجة على الاحتفالات، حيث التحم المواطنون في رقصات تعبيراً عن فرحتهم ببدء مرحلة جديدة من السلام والاستقرار في المنطقة. عبر العديد من المشاركين عن أملهم في أن تكون هذه الخطوة بداية لعصر جديد من الوئام الوطني والتعايش السلمي بين جميع مكونات المجتمع التركي.

 

 

 

 

 

 

 

 

 


13/05/2025