استقبل فخامة رئيس الجمهورية الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد، الاثنين الموافق 23 حزيران 2025، في قصر بغداد، سفير المملكة العربية السعودية لدى العراق السيد عبد العزيز بن خالد الشمري.

واستعرض اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تنميتها بما يخدم المصالح المشتركة، إلى جانب التطورات المتسارعة في المشهد الإقليمي.

وأكد فخامة رئيس الجمهورية أن الاعتداءات التي تتعرض لها الجمهورية الإسلامية في إيران، تمثل منحى خطيراً سيُفضي إلى مزيد من التوتر في المنطقة، مشددًا على أهمية مضاعفة الجهود لوقف تلك الأعمال العدائية، والحيلولة دون تفاقمها، داعيا فخامته إلى تغليب لغة التفاهم والحوار، باعتبارها السبيل الأمثل لتجنيب المنطقة المزيد من الاضطراب، وترسيخ السلم الإقليمي والدولي.

من جانبه، عبّر السفير الشمري عن تقدير بلاده للعلاقات الأخوية التي تربطها بالعراق، مؤكداً حرص المملكة على مواصلة التشاور والتعاون المشترك من أجل أمن واستقرار المنطقة.

ضرورة توحيد الرؤى والمواقف الدولية للحفاظ على الاستقرار في المنطقة

الى ذلك أكد السيد رئيس الجمهورية الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد، ضرورة وقف الحرب في المنطقة والعمل على إعادة الأمن والاستقرار بما يحفظ السلم الإقليمي والعالمي.

جاء ذلك خلال استقبال فخامته، الإثنين 23 حزيران 2025 في قصر بغداد، السفير المصري لدى العراق السيد أحمد سمير. وجرى خلال اللقاء، التأكيد على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين، والعمل على توطيد التعاون والتنسيق في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والبيئية، وبما يحقق المصالح المتبادلة.

كما استعرض اللقاء مستجدات الوضع الأمني في المنطقة بعد التصعيد الأخير والحرب في المنطقة، حيث أكد السيد الرئيس ضرورة توحيد الرؤى والمواقف الدولية والعمل على إيقاف هذه الحرب التي من شأنها تهديد أمن واستقرار الشعوب.

من جانبه أعرب السفير المصري عن شكره للسيد رئيس الجمهورية، مؤكداً دعم مصر الدائم لجهود العراق الرامية إلى ترسيخ أسس السلام والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي.

أهمية تطوير العلاقات الثنائية مع فنلندا

استقبل فخامة رئيس الجمهورية الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد، الأربعاء 25 حزيران 2025 في قصر بغداد، السفيرة الفنلندية لدى العراق السيدة آنو ساريلا بمناسبة انتهاء مهام عملها.

وأكد السيد الرئيس، خلال اللقاء، أهمية تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين وتوسيع حجم التعاون، والعمل المشترك إزاء القضايا ذات الاهتمام المشترك وبما يخدم المصالح المتبادلة للشعبين العراقي والفنلندي ويعزز فرص السلام والاستقرار في المنطقة، مثمنا الجهود التي بذلتها السفيرة ساريلا في تعزيز العلاقات الثنائية بين العراق وفنلندا، متمنياً لها التوفيق في مهامها المستقبلية.

من جانبها، أعربت السيدة ساريلا عن شكرها وامتنانها لفخامة الرئيس على دعمه المتواصل طيلة فترة عملها، وحرصه على تعزيز أواصر الصداقة والتفاهم بين البلدين، مؤكدة أن هذا الدعم كان له أثر كبير في نجاح مهامها الدبلوماسية.