أصدر الرئيس ترامب اليوم أمرا تنفيذيا جديدا يقضي بإنهاء برنامج العقوبات المفروضة على سوريا وحالة الطوارئ الوطنية بشأن سوريا ابتداء من أول تموز/يوليو.
وبينما يتم إنهاء برنامج العقوبات، تبقى العقوبات سارية بالنسبة إلى الأفراد والكيانات المرتبطة ببشار الأسد والمقربين منه، ومنتهكي حقوق الإنسان، وتجار الكبتاجون، والمرتبطين بأنشطة الانتشار السابقة في سوريا، والمرتبطين بتنظيمي الدولة الإسلامية والقاعدة، وإيران ووكلائها الإرهابيين.
ويسمح الأمر التنفيذي أيضا بالتخفيف من بعض القيود المفروضة على الصادرات إلى سوريا. وتعكس هذه التدابير رؤية الرئيس ترامب للعلاقات الجديدة بين الولايات المتحدة وسوريا المستقرة والموحدة والتي تعيش بسلام مع نفسها ومع جيرانها.
وبالإضافة إلى هذه التدابير، سأنظر في التعليق الكامل المحتمل لقانون قيصر، واتخاذ كافة الخطوات المناسبة بشأن إدراج هيئة تحرير الشام على قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية، ومراجعة تصنيف هيئة تحرير الشام والرئيس الشرع على قائمة الإرهابيين الدوليين المحددين بشكل خاص، وتصنيف سوريا كدولة راعية للإرهاب. وسأبحث أيضا سبلا في الأمم المتحدة تتيح التخفيف من العقوبات بشكل أكبر.
وتمثل الإجراءات التي يتم اتخاذها اليوم بداية لفصل جديد للشعب السوري فيما يسعى إلى بناء مستقبل آمن ومستقر وناجح.
يرجى الرجوع إلى مستند الحقائق الصادر عن البيت الأبيض ومستند الحقائق “إنهاء العقوبات المفروضة على سوريا” الصادر عن وزارة الخارجية.
ويتم اتخاذ الإجراءات اليوم بموجب الأمر التنفيذي “النص على إلغاء العقوبات المفروضة على سوريا” بصيغته المعدلة.
وزارة الخارجية الأمريكية
بيان لوزير الخارجية ماركو روبيو
30 حزيران/يونيو 2025