أدلت مجموعة من أحزاب شمال وشرق سوريا ببيان إلى الرأي العام العالمي تنديدا بتصريحات المبعوث الأمريكي إلى سوريا، مؤكدين على دعمهم الكامل للوفد المفاوض الممثل لمناطق شمال وشرق سوريا، مشددين على أن نجاح أي عملية تفاوضية تبنى على أساس الشراكة الحقيقية واحترام خصوصية الطرفين.
وفيمايلي نص البيان كاملا:
تابعنا بقلق بالغ التصريحات الأخيرة التي أدلى بها المبعوث الأمريكي إلى سوريا، السيد توماس باراك، والتي تتناقض مع دوره كوسيط لتقريب وجهات النظر، وتتنافى مع الدور الايجابي الذي تلعبه الولايات المتحدة الأمريكية في تحقيق الأمن والاستقرار في سوريا.
إننا نرفض هذه التصريحات جملة وتفصيلا، ونراها تعود بنا الى المربع الأول من جوهر الأزمة السورية وأسباب اندلاع ثورة الشعب السوري في عام 2011، حين خرج السوريون بمختلف انتماءاتهم منادين بالحرية والكرامة والعدالة، رافضين النظام المركزي الاستبدادي ومطالبين بدولة ديمقراطية تعددية لا مركزية لجميع مواطنيها دون تمييز.
لقد سعت مكونات شمال وشرق سوريا مدى السنوات الماضية، إلى بناء نموذج إداري قائم على الإدارة الذاتية الديمقراطية، التي وفّرت الأمان والاستقرار لملايين المواطنين من العرب والكرد والسريان الآشوريين والتركمان والأرمن، مسلمين؛ مسيحيين وايزيديين، وخلقت مؤسسات مدنية تمثل إرادة شعوب المنطقة، بالتوازي مع دور عسكري وطني لقوات سوريا الديمقراطية في محاربة الإرهاب والدفاع عن القيم الإنسانية، بالشراكة مع التحالف الدولي.
لقد أكدت اتفاقية 10 آذار 2025 بين الجنرال مظلوم عبدي، قائد قوات سوريا الديمقراطية، والسيد أحمد الشرع، رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا، على أهمية الوصول إلى حل سياسي شامل عبر التفاوض بين كافة الأطراف، من خلال رؤية نابعة من قناعة راسخة بأن سوريا لا يمكن أن تُبنى من خلال الهيمنة أو الإنكار، بل من خلال الاعتراف المتبادل والحوار. لذلك من الضرورة بمكان احترام وتنفيذ جميع بنود هذه الاتفاقية بشكل كامل، باعتبارها التزاما وطنيا لا يجوز التنصل منه أو الالتفاف عليه.
هذه الاتفاقية التي لاقت تأييدا جماهيريا واسعا، ودعما إقليميا ودوليا، لما تمثله من خطوة نوعية نحو إعادة بناء سوريا على أسس الشراكة والتعددية والعدالة واللامركزية.
وفي هذا السياق، نؤكد على دعمنا الكامل لوفدنا المفاوض والممثل لمناطق شمال وشرق سوريا بما يحمله من ارادة مجتمعية يُبنى على أرضية سياسية واضحة تضمن حقوق جميع السوريين، وتحمي نموذج الإدارة الذاتية كجزء من مستقبل سوريا الجديدة. لا أن تُختزل كل هذه التضحيات بدعوات سطحية للاندماج في مؤسسات لم تخضع لأي إصلاح سياسي حقيقي، فهو أمر مرفوض وغير مقبول. مؤكدين على أن نجاح أي عملية تفاوضية تبنى على مبدأ الشراكة الحقيقية واحترام خصوصية الطرفيين، لذلك نؤمن أن مستقبل سوريا يجب أن يُكتب بأيدي أبنائها وبناتها، من كل المكونات، على أساس الاعتراف والعدالة والتشارك، لا من خلال الوصاية أو الإملاءات.
-الحرية لشعوبنا
-عاشت سوريا ديمقراطية تعددية لا مركزية.
الاحزاب والقوى الموقعه على البيان:
1ـ المؤتمر الوطني الكردستاني (k N K )
2ـ حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD).
3ـ حزب الخضر الديمقراطي.
4ـ حزب السلام الديمقراطي الكردستاني
5ـ الحزب الليبرالي الكردي في سوريا
6ـ حزب الشيوعي الكردستاني.
7ـ البارتي الديمقراطي الكردستاني – سوريا
8ـ الحزب الديمقراطي الكردي السوري.
9ـ الحزب اليساري الكردي في سوريا.
10ـ الحزب اليساري الديمقراطي الكردي في سوريا.
11ـ حزب سوريا المستقبل .
12ـ حزب التغيير الديمقراطي الكردستاني
13ـ حركة التجديد الكردستاني.
14ـ اتحاد الشغيلة الكردستاني.
15ـ الهيئة الوطنية العربية.
16ـ حزب الحداثة والديمقراطية لسوريا..
17ـ حزب الوفاق الديمقراطي الكردي السوري.
18ـ حركة الاصلاح- سوريا.
19ـ الحزب الاشوري الديمقراطي.
20ـ حزب التآخي الكوردستاني.
21ـ حزب روچ الديمقراطي الكردي في سوريا.
22ـ حركة المجتمع الديمقراطي.
23ـ مؤتمر ستار.
24ـ حزب المحافظين.
25ـ حزب النضال الديمقراطي.
26ـ تيار المستقبل الكردستاني.
27ـ الحزب الديمقراطي الكوردستاني- غرب كوردستان.
28ـ حركة التغيير الديمقراطي.
29ـ حزب الاتحاد السرياني.
30ـ حزب التجمع الوطني الكردستاني .
31ـ الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا(البارتي).
32ـ حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا ( يكيتي ).
33ـ تيار اليسار الثوري في سوريا –
34ـ حزب سورايا.
35ـ حزب الوطن السوري.