×

  کل الاخبار

  عملية السلام التي أسسها الرئيس مام جلال تنفذ اليوم خطوة بخطوة



لعب فقيد الامة الرئيس مام جلال دوراً مهماً وكبيراً في عملية السلام في تركيا، حيث سعى بكل جهد لتقريب وجهات النظر بين حزب العمال الكوردستاني والحكومة التركية. ووضع مشروعاً للسلام امام توركوت اوزال عبدالله اوجلان. وبفضل هذه الجهود اعلن حزب العمال وقف اطلاق النار في العام 1993.

 

عملية السلام بدأت على يد الرئيس مام جلال

تقول السياسية والمناضلة ليلى زانا، بعد خطوة حزب العمال بالقاء السلاح: بعد 100 عام من النضال لايستطيع احد ان يلغي وجود الكورد.واضافت: عملية السلام بدأت في العام 1993 على يد الرئيس مام جلال وسعى بشكل كبير من اجلها، واليوم نرى بانها تنفذ خطوة بخطوة.

 

اشادات بجهود الرئيس مام جلال

وعرفانا بهذا الدور الكبير اشاد سري ساكك رئيس كتلة حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في البرلمان التركي بجهود ودور الرئيس مام جلال في تعزيز الاستقرار في المنطقة.

وقال النائب سري ساكك: مام جلال عم الكورد جميعاً، وكان احد اهم الشخصيات السياسية في الشرق الاوسط، قضى جل سنوات عمره كبيشمركة على جبال كوردستان من اجل مقارعة الظلم والاضطهاد وناضل لمحاربة الفاشية.

واضاف: لعب مام جلال دورا مهما وفاعلاً في تجسيد السلام بين جميع القوى بالعراق وفي الشرق الاوسط، وفي العام 1993 نظمنا معاً جميعا ولاول مرة مرحلة من السلام والهدنة في سوريا، ومهندس هذه الهدنة كان الرئيس مام جلال.

من جانبه، يقول جنكيز جاندار عضو البرلمان التركي: ان الرئيس مام جلال مهندس الهدنة والسلام وهو الذي وضع حجر الاساس لعملية السلام.

واضاف: ان الرئيس مام جلال هو الذي اسس لعملية السلام والوئام بين الجميع ولعب دورا مهما في وقف اطلاق النار بين حزب العمال الكوردستاني وتركيا.

 

نيرويي: من السليمانية انطلقت خطوات السلام في تركيا

الى ذلك وصف مسؤول بورد الإعلام في الاتحاد الوطني الكردستاني لطيف نيرويي، الجمعة، إلقاء حزب العمال الكردستاني لسلاحه باليوم التاريخي، مؤكدا أن أولى الخطوات الفعلية لعملية السلام في تركيا بدأت من السليمانية بمشاركة الاتحاد الوطني الكردستاني.

وقال نيرويي في مقال حمل عنوان (إرادة السلام تنتصر أخيرا) إن “جنوب كردستان (إقليم كردستان) لا سيما السليمانية يشهد اليوم حدثا تاريخيا وسياسيا مهما”، مبينا أن “إرادة السلام تنتصر على إرادة الحرب أخيرا، بعد عشرات السنين من الحرب وسفك الدماء”.

وأضاف أن “الاتحاد الوطني الكردستاني يعد الحامل الحقيقي لراية إرادة السلام تلك، منذ 33 عاما، ولم يتخل عنها، رغم التحديات والمراحل العصيبة والمرة”.

وأكد أنه “يوم تاريخي مُبين، حين تخطو عملية إحلال السلام في تركيا وشمال كردستان أولى خطواتها الفعلية من عاصمة الثورة الجديدة (السليمانية) بمشاركة الاتحاد الوطني الكردستاني”.

وتابع أنه “يوم يحمل بشائر الفرح، لَـمّا تتحول عهود نبذ لغة السلاح من أجل تنفيذ عملية السلام، إلى حقيقة وواقع من عاصمة ملك كردستان (السليمانية)”، مشددا أن “هذا اليوم المشهود سيغدو جزءا من تاريخ الاتحاد الوطني وجنوب كردستان والشعب الكردستاني عامة”.

 


13/07/2025