×


  المرصد العراقي

  دعوة عراقية رسمية تطالب بالاعتراف الدولي بـ«الإبادة الإيزيدية»



أكدت وزارة الخارجية العراقية، يوم الاحد، على ضرورة الاعتراف الدولي بفاجعة الإيزيديين على انها إبادة جماعية، مشددة على ضرورة التعاون الدولي لاستعادة المختطفين من الإيزيديين.

وقالت الخارجية في بيان: "في ذكرى يوم الإبادة الجماعية التي ارتُكبت بحق المكون الإيزيدي والمكونات الأخرى من أبناء شعبنا العزيز على أيدي عصابات داعش الإرهابية، تستذكر وزارة الخارجية ببالغ الحزن والأسى تلك الجرائم الوحشية التي طالت الأبرياء، وتُجدد استنكارها الشديد لها".

واعربت الوزارة عن "تضامنها العميق مع الضحايا وأسرهم"، مؤكدة على "أهمية اعتراف المجتمع الدولي بتلك الانتهاكات باعتبارها جرائم إبادة جماعية وعنفاً ممنهجاً واستعباداً إنسانياً".

واشارت الى "تواصل جهودها في تقديم الدعم المستمر للناجين وذويهم، والعمل على استعادة المختطفين، وضمان حصولهم على الحقوق المنصوص عليها في قانون الناجيات الإيزيديات رقم (8) لسنة 2021، من خلال سفاراتها وقنصلياتها في الخارج".

وجددت الوزارة دعوتها إلى "الدول للاعتراف بالجرائم المرتكبة ضد الإيزيديين وباقي المكونات بوصفها جرائم إبادة جماعية"، مؤكدة على "ضرورة التعاون الدولي لاستعادة المختطفين، وتعزيز العمل المشترك مع الحكومات والمنظمات الدولية لمنع تكرار مثل هذه الجرائم مستقبلاً".

وأكدت الوزارة "التزامها بمواصلة العمل من أجل تحقيق العدالة، والاعتراف الدولي بالإبادة، والمضي قدماً في مسار التعافي وجبر الضرر للمتضررين من تلك الجرائم الشنيعة التي ارتُكبت بحق أبناء بلدنا الحبيب".

 

وزير الداخلية يؤكد على تقديم الدعم والمساندة لجميع ضحايا الإبادة الجماعية

من جهته أكد وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، الأحد، حرص وزارة الداخلية على تقديم الدعم والمساندة لجميع ضحايا الإبادة الجماعية التي ارتكبها تنظيم “داعش” بحق الإيزيديين عام 2014.

وقال الشمري في بيان، إن “التاريخ ما زال شاهداً على أن العراق ملهم الحياة ولا يعرف لغة الانكسار لأن فيه رجالاً أقسموا على حفظ كرامة الإنسان، وفي الذكرى الحادية عشرة لجريمة الإبادة الجماعية للإيزيديين والمكونات الأخرى، هذه الشريحة المهمة في وطن الحضارات التي عانت الكثير، نؤكد أن العار سيبقى يلاحق العصابات الإرهابية التي عاثت بالأرض فساداً وغدراً بالإنسانية”.

وأضاف “إننا في وزارة الداخلية نحرص كل الحرص على تقديم الدعم والمساندة لجميع الضحايا ومن بينهم المكون الايزيدي وإن أبوابنا مشرعة أمامهم”، مؤكداً ان “تخليد ضحايا جرائم الإبادة الجماعية سيبقى أساساً حياً في نفوس الشرفاء والضمائر الخيرة”.


10/08/2025