تغييرات وتطوير كبير داخل صفوف الاتحاد الوطني الكوردستاني، بارشاد من بافل جلال طالباني رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني، وتنظيم متميز وعمل موحد كفريق واحد يحدث نتائج ايجابية.
يقول لطيف نيرويي عضو المجلس القيادي للاتحاد الوطني الكوردستاني لـPUKMEDIA: ان مصدر قوة الاتحاد الوطني الكوردستاني في الساحة السياسية هو دور الرئيس بافل جلال طالباني وقيادة الاتحاد الوطني، بالاضافة الى حرص كوادر الاتحاد الوطني في تنفيذ هذه التغييرات كفريق واحد.
واضاف: لايوجد اي حزب سياسي في المنطقة يستطيع تجديد نفسه والوحدة مثل الاتحاد الوطني والتأقلم مع اي خطوة تهدف الى تقوية الاتحاد الوطني.
واوضح: ان رسالة الرئيس بافل جلال طالباني خلال اجتماعه مع الرفاق المناضلين القدامى، بأن مكانة جميع الرفاق مصونة، وسيُكلفون بالمهام وفق متطلبات هذه المرحلة والظروف الراهنة. هي الرؤية الدائمة للاتحاد والطني تجاه كوادره ومناضليه القدامى.
واوضح عضو المجلس القيادي: ان العصر الجديد وتطور شكل العمل المؤسساتي والحزبي اجبر الاحزاب السياسية على التغيير وتنظيم شكل العمل، لكن مايميز الاتحاد الوطني عن باقي الاحزاب هو انه يجري التغيير والتطور قبل ان تفرض المتغيرات نفسها، فهو ونتيجة بعد النظر والرؤية الحكيمة للرئيس والمكتب السياسي يبادر الى التغييرات والتجديد ويظهر للجميع بانه الحزب الطليعي الوحيد القادر على تغيير شكل العمل الحزبي والمؤسساتي.
واشار الى التغييرات الجديدة وجمع القدرات البشرية للكوادر والمناضلين وتكليفهم بالمهام ستكون لها نتائج ايجابية كبيرة ومكاسب جديدة وان هذه التغييرات ستستمر داخل صفوف الاتحاد الوطني الكوردستاني.
تقدم وتطور مستمر في النضال الحزبي والمؤسساتي
ويستمر الاتحاد الوطني الكوردستاني كحزب طليعي ومتقدم في اجراء تغييرات على مؤسساته الحزبية في اطار برنامج شامل لتطوير الاداء الحزبي والمؤسساتي وخدمة المواطنين ويقول خضر مصطفى عضو المجلس القيادي للاتحاد الوطني لـPUKMEDIA: ان التغييرات داخل الاتحاد الوطني الكوردستاني برئاسة بافل جلال طالباني مستمرة، ونحن نؤمن بان اي تغيير او تجديد يمنح القوة والقدرة الاكثر لمؤسسات الحزب، لذا فان الاتحاد الوطني الكوردستاني لايخاف من التغييرات ابداً وسيستمر بها.
واضاف: ان الاتحاد الوطني الكوردستاني اعد خطة لاجراء التغييرات في مؤسساته اثناء عقد المؤتمر واللقاء والعديد من الاجتماعات الاخرى، وهذه التغييرات تهدف الى تجديد الاتحاد الوطني وجميع الكوادر واعضاء الاتحاد الوطني يؤيدون هذه التغييرات من اجل تطوير الحزب.
الاتحاد الوطني لايخاف من التغييرات
تقول رابحة حمد عضوة المجلس القيادي للاتحاد الوطني لـPUKMEDIA: ان الاتحاد الوطني يرى بان التغييرات الداخلية ضرورية، وهذا يثبت حقيقة ان الاتحاد الوطني حزب حي ويستطيع التأقلم مع المتغيرات الجديدة، والتغييرات التي يجريها الاتحاد الوطني الكوردستاني لايستطيع اي حزب آخر تنفيذها وليست في قدرته، لان الاتحاد الوطني لايخاف ابداً من التغييرات ولامن عقد المؤتمرات ونتائجها، لذا فإن منهاج ونظام الحزب تتم المصادقة عليه بتصويت الكوادر واعضاء الاتحاد الوطني.
واضافت: ان التغييرات هي لتجديد وتنظيم شكل عمل مؤسسات الاتحاد الوطني وهي خطوات مهمة جداً، لانها تدفع الحزب نحو التطوير والازدهار، والرئيس بافل جلال طالباني اشار خلال اجتماعه مع المؤسسات المختلفة للاتحاد الوطني بان هذه التغييرات تصب في مصلحة الاتحاد الوطني.
تقول رابحة حمد: ان الاتحاد الوطني قرر خلال المؤتمر الرابع، عقد اللقاء الحزبي كل عامين بمشاركة الآلآف من الكوادر من مختلف مناطق كوردستان، ولحد الآن تم عقد لقاءين، لذا فإن الاتحاد الوطني هو الحزب الوحيد الذي ياخذ بمقترحات كوادره.
واضافت: ان الاتحاد الوطني ومنذ تاسيسه ولحد الآن يعمل على تحقيق تطلعات المواطنين وهو المدافع عن حقوقهم، ونضاله المتواصل في هذا السبيل، وفي اطار هذه التغييرات نقل الاتحاد الوطني مقر المكتب السياسي الى العاصمة بغداد، لانه يؤمن بان العاصمة هي ساحة النضال السياسي ومن هناك نستطيع تقديم خدمات افضل للمواطنين.