سنة أولى ازدهار في ادارة ديمقراطية منتخبة من قبل اهل كركوك، ادارة منبثقة من رحم معاناة شعبنا بكل مكوناته بعد سبع سنوات عجاف في ظل حكم محافظ اغتصب الادارة بالوكالة والكفالة و كل التسميات التي لاتمت للديمقراطية والشرعية بصلة.
سنة أولى ازدهار وتقدم في ظل ادارة محافظنا الشاب الذي شمر عن ساعد الخدمة و المثابرة من اجل تعويض مافاتنا بعد احداث اكتوبر من عام 2017، حيث تداعيات حكم المليشيات وحكم ادارة منحازة لبعض الفئات دون أغلبية الشعب من كل المكونات.
سنة أولى من الجهود الخدمية و القرارات الإدارية لتصحيح مسار الحكم المحلي ولتقديم افضل مايمكن في ظل واقع خلو (قاصة المحافظة) من كل ميزانية تدعم تلك الجهود وتدعم المشاريع الضرورية لتجديد بنية الإعمار والتطوير فيها.
سنة أولى من تعزيز روح الأخوة بين المكونات من اجل أن تلتئم جراحات التعريب القديم ومن أجل أن نتجاوز مرحلة الارهاب الداعشي وفصول التفرقة الطائفية والفئوية من زمن المخلوع ديمقراطيا.
ورغم كل معاناة المرحلة الانتقالية بعد طول غياب الادارة الممثلة لإرادة الناس، فإن سنة التجربة الحالية يبشر بالايجاب والفأل الحسن.
فأينما حل ريبوارنا المحافظ في زيارته لأحياء المدينة من كل صوب وحدب وفي اجتماعاته الرسمية مع الادارة ومع الجماهير من كل الأطياف ينثر ورود الخير والاعمار وينشر خطاب الامل بمستقبل افضل لكركوك ويفي بوعوده الانتخابية المنبثقة من قوة كركوك وارادته ومن تفاؤل شعبنا الصبور بخيار ستراتيجي لايتوقف أبدا ولن يكون مرهونا بأي ادعاء فارغ ولن يكون اسيراً لأي سياسة كيدية تريد الرجوع بمركب كركوك إلى الوراء.
فكركوك حصلت أخيرا على مرادها العادل و كوفئت بعد صبر ومعاناة بإدارتها الحريصة على الأمن والاستقرار والازدهار ومحافظها المثابر والنشط. واهلنا في باباگورگور من كل المكونات يستحقون كل خير وكل فرصة تقدم.