في يوم السبت الموافق 9/8/2025، وبرعاية السفير الدكتور محمد صابر، رئيس مؤسسة الرئيس جلال طالباني، والدكتور علي المندلاوي ، المدير العام لدائرة حماية وتحسين البيئة في المنطقة الجنوبية وممثل وزير البيئة الاتحادي، وهلكوت عبد الرحمن، المدير العام للغابات والبساتين والمراعي في وزارة الزراعة والموارد المائية في حكومة إقليم كردستان وممثل وزير الزراعة والموارد المائية في حكومة الإقليم، نظّمت مؤسسة الرئيس جلال طالباني ومؤسسة كريمي علكة لقاءً علمياً بيئياً تحت عنوان: “التغيرات المناخية والقضايا البيئية” في مدينة السليمانية”.
في بداية اللقاء، قرأ السفير الدكتور محمد صابر كلمة مشتركة لمؤسسة الرئيس جلال طالباني ومؤسسة كريمي علكة، قال فيها:
“هذا اللقاء في هذا الموسم تحديداً يُعد ضرورة ملحّة، إذ أن منطقتنا تواجه كارثة الجفاف، ما يستدعي وضع خطط وجهود جادة لمعالجة الوضع، والعمل على حماية مياهنا وهوائنا وتربتنا”.
كما قال رئيس مؤسسة الرئيس جلال طالباني:
“إن من واجبنا وواجبكم أن نكون جميعاً حماة للبيئة، باحثين بيئيين، أصدقاء للبيئة ومحبين لها، وأن نبذل جهوداً لحمايتها وتنظيفها وجعل بلادنا أكثر اخضراراً، سواء عبر نشر التوجيهات الخاصة بحماية البيئة، أو توعية من حولنا، أو من خلال الإعلام وتعليق الملصقات في المواقع السياحية”.
وأشار السفير الدكتور محمد صابر أيضاً:
“من المعروف أن يوم 16 نيسان هو اليوم العالمي للبيئة، حيث تقوم الأحزاب والمنظمات البيئية بتنظيم فعاليات في هذا اليوم، لكننا بحاجة لجعل كل أيام السنة أياماً للبيئة، بسبب ارتباط حياتنا واعتمادها الكامل على البيئة”.
أما الدكتور علي المندلاوي ، فقد قدّم مداخلة قال فيها:
“يسرّني أن أتحدث اليوم عن قضية أصبحت من أخطر التحديات التي تواجه الإنسانية في هذا العصر، وهي أزمة التغير المناخي”.
مضيفا:“في العراق، نرى بوضوح شدة وحدّة هذه الظاهرة. فقد أدى تغير المناخ إلى تفاقم أزمة المياه، وتقلص الأراضي الزراعية، وزيادة نسب التصحر، وتدهور الغطاء النباتي، إضافة إلى تكرار موجات الحر الشديد التي تؤثر بشكل مباشر على صحة المواطنين ونوعية حياتهم، فضلاً عن تدمير التربة والمحاصيل الزراعية”.
من جانبه، قال هلكوت عبد الرحمن، المدير العام للغابات والبساتين والمراعي في وزارة الزراعة والموارد المائية بحكومة الإقليم:
“أكثر من تأثيرات التغير المناخي، هناك في إقليم كردستان مشكلة غياب الموازنة وقانون الموازنة، وهو ما أضعف دور المؤسسات الحكومية وقلّل من قدرتها”.
وأضاف:“أتمنى أن تبدأ المؤسستان العمل بالتنسيق مع الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم لتنفيذ أنشطة متنوعة للحد من آثار التغير المناخي”.
لقاء “التغيرات المناخية والقضايا البيئية” هو لقاء علمي بيئي مشترك بين مؤسسة الرئيس جلال طالباني و مؤسسة كريمي علكة.
وفي هذا اللقاء، قدّم عدد من الباحثين المتخصصين آرائهم وملاحظاتهم ومقترحاتهم حول هذه القضايا وسبل الحلول، بالإضافة إلى النتائج والتوصيات.
وكان من بين المشاركين الباحثين في هذا اللقاء:
• الدكتور كارزان عبد الله – من الجامعة التقنية في السليمانية، قدّم بحثاً بعنوان: “تأثير المناخ على صحة الإنسان”.
• الدكتورة جينو خالد – من جامعة السليمانية، قدّمت بحثاً بعنوان: “الحلول الطبيعية لتقليل التغير المناخي – التكيّف”.
• الدكتورة رزان عمر – من جامعة السليمانية، قدّمت بحثاً بعنوان: “دور التربة في تغير المناخ”.
• الدكتور مطلب رفعت – من جامعة كرميان، قدّم بحثاً بعنوان: “التغير المناخي وتأثيراته على منطقة كرميان”.
• المهندسة بريفان شاسوار – حاصلة على ماجستير في تلوث المناخ، قدّمت بحثاً بعنوان: “التغير المناخي وتأثيره على تلوث الهواء.