×


  المرصد العراقي

  توقيع مذكرة تفاهم أمنية للحدود بين العراق وإيران



استقبل رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني، الاثنين، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني السيد علي لاريجاني والوفد المرافق له. وأكد سيادته خلال اللقاء سعي العراق الحثيث إلى تطوير العلاقات مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وتعزيز الشراكات المثمرة في مختلف الصعد والمجالات، وبما يصب في مصلحة الشعبين العراقي والايراني.

وجدد السيد السوداني الإشارة إلى موقف العراق المبدئي والثابت إزاء رفض العدوان الصهيوني على إيران، وكل ما يؤدي إلى تصعيد الصراعات على المستوى الإقليمي والدولي، وتأييد العراق للحوار الأمريكي الإيراني.

كما رعى سيادته توقيع مذكرة تفاهم أمنية مشتركة بين مستشار الأمن القومي العراقي، والسيد لاريجاني تتعلق بالتنسيق الأمني للحدود المشتركة بين البلدين.

من جانبه، نقل السيد لاريجاني تحيات الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى سيادته، مؤكداً حرص حكومته على تنمية وإدامة العلاقات في مختلف المجالات، وخاصة الربط السككي بين البلدين لنقل المسافرين، والربط مع طريق التنمية والممرات الكبرى التي تشهدها المنطقة.

 

المشهدانيّ يستقبل أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني

كما استقبل السيد رئيس مجلس النوّاب الدكتور محمود المشهدانيّ، الاثنين، أمين المجلس الأعلى للأمن القوميّ الإيرانيّ، السيد علي لاريجاني والوفد المرافق له، وبرفقة مستشار الأمن القوميّ العراقيّ السيد قاسم الأعرجيّ.

وفي مستهلّ اللقاء رحّب الرئيس المشهدانيّ بالوفد الزائر، إذ نقلوا تحيات الرئيس الإيراني السيد مسعود بزشكيان لسيادته، متمنيًا له دوام الصحة والتوفيق، والازدهار للعراق وشعبه.

وأكّد رئيس مجلس النوّاب على عمق العلاقة التي تجمع البلدين اجتماعيًا وثقافيًا ودينيًا وسياسيًا، وأدان العدوان الأخير على الجمهورية الإسلامية، مثمنًا مواقفها تجاه العراق وشعبه.

وناقش اللقاء ملفّ العلاقات الثنائية، وسُبل تعزيزها، كما بحث الأوضاع الإقليمية، وما تشهده الساحة الدولية من أزمات، وأبرزها الحرب الظالمة على قطاع غزة وتجويع شعبها.

من جانبه أشاد السيد لاريجاني بمواقف الرئيس المشهدانيّ تجاه إيران وفلسطين، مؤكدًا أنّ وجودكم كرئيس لمجلس النواب بخبرتكم المتراكمة له دورٌ كبير وملحوظ، مجددّا دعم الجمهورية الإسلامية للعراق حكومة وشعبًا، وموجهًا دعوة رسمية لسيادته لزيارة إيران في أقرب وقت.

 

الأعرجي ولاريجاني يبحثان تنفيذ الاتفاق الأمني الموقع بين العراق وإيران

من جهة اخرى بحث مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، مع أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني، تنفيذ الاتفاق الأمني الموقع بين البلدين، إلى جانب عدد من القضايا الأمنية والإنسانية "المهمة".

في لقاء عقد الإثنين (11 آب 2025)، استقبل الأعرجي، لاريجاني، والوفد المرافق له، حيث رحب بهم وبحث معهم تعزيز العلاقات التاريخية بين العراق وإيران، وسبل تطويرها إلى آفاق أبعد ومجالات أوسع، حسب بيان أورده إعلام مستشارية الأمن القومي العراقي.

 وثمن لاريجاني، "الدور الكبير للشعب العراقي في خدمة زوار الإمام الحسين"، واصفًا "العراقيين بالشجعان والكريمين"، مشيرًا إلى أن "طريق كربلاء يشهد على كرمهم".

كما شهد اللقاء -وفق البيان- بحث تنفيذ الاتفاق الأمني الموقع بين البلدين، إضافة إلى مناقشة الوضع الأمني في المنطقة وما يجري من "جرائم" تجويع وقتل للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مع التأكيد على أهمية تحرك المجتمع الدولي لإيقاف هذه الجرائم.

ونقل البيان تأكيد الأعرجي، على أن "الحكومة العراقية تعمل بجد لمنع أي خرق أمني يستهدف التجاوز على دول الجوار".

من جانبه، أشاد لاريجاني بـ"الحكومة العراقية وسياستها الخارجية المتزنة، وما ترتب على ذلك من أمن واستقرار للعراق والمنطقة".

 

توضيح من المكتب الإعلامي لمستشارية الأمن القومي

تناقلت بعض وسائل الإعلام والبرامج السياسية خبراً مفاده  توقيع اتفاقية أمنية بين العراق والجمهورية الإسلامية الإيرانية، أثناء زيارة الأمين العام لمجلس الأمن القومي الإيراني ، السيد علي لاريجاني إلى بغداد ،

وهنا تود مستشارية الأمن القومي أن توضح الحقائق كما هي :-

أولا. العراق لديه محضر أمني مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وقع بتاريخ ١٩ اذار ٢٠٢٣  عرف بالاتفاق الأمني المشترك الخاص بأمن الحدود والإجراءات الخاصة بتحييد المعارضة الكوردية الإيرانية المتواجدة في الإقليم .

ثانيا. جرى التنسيق لتحويل هذا المحضر الأمني أو مذكرة تفاهم أمنية لنفس المحتوى الخاص بأمن الحدود والتعاون الأمني ومايخص المعارضة الإيرانية الكوردية بأحزابها الخمسة .

ثالثا. مذكرة التفاهم أخذت وقتها الكافي وعُرضت في مجلس الوزراء وتم إقرارها بقرار من المجلس وبقيت تنتظرالتوقيع .

رابعا. كان مقررا زيارة الدكتور احمديان،  قبل تعيين السيد  لاريجاني كأمين عام لمجلس الأمن القومي .

خامسا .  بعد تعيين السيد لاربجاني وزيارته لبغداد تم توقيع مذكرة تفاهم أمنية بإشراف وحضور السيد رئيس مجلس الوزراء المحترم .

سادسا وأخيرا .  مذكرة التفاهم الأمنية التي وقعت أعدت قبل العدوان الصهيوني على إيران وأخذت وقتها الكافي ووقعت عند تحقق الزيارة .

وهنا تؤكد مستشارية الأمن القومي العراقي بأنه لاتوجد اتفاقية أمنية بين البلدين ، بل هي مذكرة تفاهم أمنية. وعلى وسائل الإعلام والقنوات الفضائية توخي الدقة في نقل الأخبار أمام الجمهور ومن مصادرها الرسمية.

المكتب الإعلامي لمستشارية الأمن القومي

13 -آب - 2025

 

 

رد السفارة الايرانية على معارضة واشنطن للاتفاقية الامنية بين بغداد وطهران

هاجمت السفارة الإيرانية في بغداد، الأربعاء، "التدخل الأمريكي" تجاه الاتفاقية الأمنية التي وقعها امين المجلس الأعلى للامن القومي علي لاريجاني في بغداد يوم امس، وذلك في موقف متسق مع الرفض العراقي لتصريحات الخارجية الامريكية.

وقالت السفارة، انها "تؤكد على الإرادة المشتركة لإيران والعراق لتعزيز العلاقات بين البلدين الجارين والمسلمين على أساس حسن الجوار والاحترام المتبادل، وتعتبر ذلك ضمانًا للسلام والاستقرار والأمن في الحدود المشتركة والمنطقة".

وأضافت أن "تصريحات المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية المعارضة لإبرام مذكرة تفاهم للتعاون بين إيران والعراق لتعزيز أمن البلدين ومكافحة الإرهاب تُعدّ تدخلاً مرفوضاً في علاقات دولتين متجاورتين مستقلتين، ودليلاً واضحاً على نهج الولايات المتحدة المزعزع للاستقرار تجاه دول المنطقة، ومؤشراً على سعي صناع القرار فيها المتواصل لزرع الفرقة بين الدول المجاورة والإسلامية".

وبينت ان "هذه المواقف التدخلية تخالف مبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي القائم على التعاون بين الدول".


14/08/2025