الاتحاد الوطني يولي اهتماما كبيرا بجميع مكونات سهل نينوى
أصدر آراس محمد آغا، عضو المجلس القيادي، مسؤول مركز تنظيمات نينوى للاتحاد الوطني الكوردستاني، بيانا في الذكرى الـ 19 للتفجير الارهابي الذي استهدف مركز تنظيمات نينوى، أكد فيه أن الاتحاد الوطني ضحى دوما بدماء بيشمركته وكوادره للدفاع عن الشعب والوطن.
وقال آراس محمد آغا في بيانه: "في مثل هذا اليوم وتحديدا يوم 15/8/2006، هاجم إرهابيو تنظيم القاعدة، عن طريق سيارة حمل كانت تقل إرهابيين إنتحاريين، مقر مركز تنظيمات نينوى، في حي تميم بمدينة الموصل، ونتيجة انفجار السيارة استشهد 13 شخصا وأصيب 106 آخرون، من كوادر وبيشمركه الاتحاد الوطني والمواطنين المدنيين، فضلا عن إلحاق أضرار مادية كبيرة بمبنى المركز".
وأضاف مسؤول مركز تنظيمات نينوى: "الاتحاد الوطني الكوردستاني دافع دوما عن الوطن والشعب بدماء أبنائه، وقدم آلاف الشهداء في هذا السبيل، وفي هذه الذكرى الأليمة ننحني إجلالا لأرواح الضحايا الطاهرة وجميع شهداء الحركة التحررية لشعبنا، ونعاهدهم أن مسيرة النضال متواصلة ولن نحيد عن نهجهم".
وأوضح القيادي في الاتحاد الوطني، أن "أبواب المركز مفتوحة دوما بشموخ، لخدمة مواطني محافظة نينوى بجميع مكوناتهم القومية والدينية والمذهبية، فالاتحاد الوطني في خدمة مكونات نينوى كافة، وهذا ما انعكس في الانتخابات السابقة لمجلس المحافظة، حيث إن إثنين من المرشحين الفائزين للاتحاد الوطني هما من المكونين الايزدي والكاكائي".
وأضاف: "الرئيس مام جلال كان يولي اهتماما كبيرا بجميع مكونات سهل نينوى، والاتحاد الوطني يسير اليوم على النهج نفسه بقيادة الرئيس بافل جلال طالباني"، مختتما بالقول: "في هذه الفاجعة الأليمة ننحني إجلالا أمام أرواح الشهداء، الموت والخزي لأعداء الانسانية وأعداء شعبنا".
17/08/2025
|