*المرصد/فريق الرصد والمتابعة

أُعلِن في دمشق، يوم الثلاثاء 7/10/2025 ، أن الجيش السوري و«قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) توصَّلا إلى اتفاق حول وقفٍ شامل وفوري لإطلاق النار في المحاور كافة ونقاط الانتشار العسكرية في شمال وشمال شرقي سوريا.

ونقلت الوكالة السورية للأنباء (سانا) عن وزير الدفاع السوري اللواء مرهف أبو قصرة، أنه التقى القائد العام لقوات «قسد» مظلوم عبدي في العاصمة دمشق، واتفق معه على وقفٍ شامل لإطلاق النار في المحاور كافة ونقاط الانتشار العسكرية في شمال وشمال شرقي سوريا، على أن يبدأ تنفيذ الاتفاق فوراً.

ويأتي الاتفاق بعد تصعيد عنيف شهدته خطوط التماس بين الجانبين في محاور حيي الشيخ مقصود والأشرفية التي تسيطر عليها «قسد»، في مدينة حلب، وسقوط قتلى وجرحى من عناصر القوات الحكومية السورية والمدنيين، ليل الاثنين - الثلاثاء.

يأتي اجتماع وزير الدفاع السوري مع عبدي بعد تصعيد شهدته خطوط التماس بين القوات الحكومية السورية و«قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) أعنفها ما شهدته مدينة حلب الليلة الماضية في محاور حيي الشيخ مقصود والأشرفية التي تسيطر عليها قوات «قسد»، وسقوط قتلى وجرحى من عناصر القوات الحكومية السورية والمدنيين.

بدوره، أكد محافظ حلب عزام الغريب الاتفاق على وقف إطلاق نار شامل في مدينة حلب، مشيراً إلى الالتزام بتنفيذ بنود اتفاق 10 مارس (آذار) الماضي، سعياً لحقن الدماء والحفاظ على أمن وسلامة المدنيين. ولفت إلى متابعة أحوال الأهالي ومعالجة الآثار السلبية التي حصلت بعد أحداث الليلة الماضية لتعود الحياة طبيعية بين حيي الشيخ مقصود والأشرفية وباقي مناطق المدينة.

الجنرال مظلوم عبدي  : لقد لعب الرئيس ترامب والسفير باراك دوراً صادقاً وفعالاً

الى ذلك كشف قائد قوات سوريا الديمقراطية الجنرال مظلوم عبدي، مساء الاثنين، تفاصيل اللقاء الذي جمعه مع المبعوث الامريكي إلى سوريا توماس باراك وقائد القيادة المركزية الامريكية الأدميرال براد كوبر والي جرى في شمال شرق سوريا.

وعصر اليوم، أعلن المبعوث الامريكي إلى سوريا توماس باراك، أنه زار مناطق شمال وشرق سوريا اليوم وتم خلالها إجراء محادثات جوهرية مع القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية الجنرال مظلوم عبدي.

وقال “عبدي” في تغريدة له عبر منصة “إكس”، “كان شرفًا لي أن أستقبل المبعوث الخاص للولايات المتحدة السفير توم باراك، وقائد القيادة المركزية الأمريكية، الأدميرال براد كوبر”.

وكشف أنه تم خلال اللقاء مناقشة مجموعة من القضايا التي تهدف إلى دعم التكامل السياسي في سوريا والحفاظ على وحدة أراضيها وخلق بيئة آمنة لجميع مكونات الشعب السوري، وضمان استمرار جهود مكافحة تنظيم “داعش” في المنطقة.

وقال قائد قسد أيضاً، “لقد لعب الرئيس دونالد ترامب والسفير باراك دوراً صادقاً وفعالاً تجاه الشعب السوري في سعيه لحل الأزمة وتحقيق مستقبل أفضل لسوريا وجميع السوريين”.

وشدد على أنهم ثابتون على هدفهم في أن تكون سوريا واحدة موحدة لجميع السوريين.

واختتم في دمشق اجتماع بين وفد الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا والحكومة الانتقالية، ركّز على تطبيق بنود اتفاقية 10 آذار ومناقشة الأوضاع الأخيرة في مدينة حلب.

ونقلت وكالة أنباء هاوار عن مصادر أن الاجتماع ركّز على كيفية تطبيق بنود اتفاقية الـ 10 من آذار، الموقّعة بين قيادة قوات سوريا الديمقراطية والحكومة الانتقالية والأوضاع الأخيرة في حلب.

وضم الاجتماع: القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، والرئيسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية إلهام أحمد، وقائدة وحدات حماية المرأة (YPJ) روهلات عفرين، إلى جانب رئيس الحكومة الانتقالية أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني.

من جهته أشار وفد تفاوض شمال وشرق سوريا إلى أنه ناقش مع ممثلي الحكومة الانتقالية 4 بنود رئيسة، وذكر أنه سيتم تعديل الدستور في سوريا بما يضمن تمثيل جميع المكونات.ونشر وفد التفاوض لشمال وشرق سوريا، على صفحته الرسمية على منصةx  تفاصيل حول اجتماعهم اليوم مع ممثلي الحكومة الانتقالية في دمشق.ووفق المنشور أنه تمت مناقشة 4 بنود رئيسة مع ممثلي الحكومة الانتقالية، كما تم التأكيد أنه لم يتم توقيع أي ورقة رسمية خلال الاجتماع.

وأشار الوفد إلى أنه طرح مقترح دمج قوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن الداخلي شفهياً، والهدف من الدمج هو تأسيس جيش منظم وفعّال يحمي جميع السوريين.

وأضاف أنه تم الاتفاق على وقف كامل وفوري لإطلاق النار في شمال وشرق سوريا وحلب، وتعديل الدستور في سوريا بما يضمن تمثيل جميع المكونات.

الرئاسة السورية تكشف محاور لقاء الشرع مع باراك وقائد القيادة المركزية الامريكية

الى ذلك كشفت الرئاسة السورية، الثلاثاء، عن محاور اللقاء الذي جمع الرئيس السوري أحمد الشرع والمبعوث الامريكي الخاص إلى سوريا توماس باراك وقائد القيادة المركزية الأمريكية الأدميرال براد كوبر.

وقالت الرئاسة السورية في منشور لها عبر صفحتها الرسمية، “استقبل الرئيس أحمد الشرع في العاصمة دمشق المبعوث الامريكي الخاص إلى سوريا توماس باراك وقائد القيادة المركزية الأمريكية الأدميرال براد كوبر، وذلك بحضور وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني ووزير الدفاع مرهف أبو قصرة ورئيس جهاز الاستخبارات العامة حسين السلامة.”

وأوضحت أنه جرى خلال اللقاء بحث آخر التطورات في الساحة السورية، وسبل دعم العملية السياسية وتعزيز الأمن والاستقرار، إلى جانب مناقشة آليات تنفيذ الاتفاق العاشر من آذار بما يصون وحدة الأراضي السورية وسيادتها.

باراك يزور شمال وشرق سوريا ويعلن إجراء محادثات جوهرية مع قائد قسد

وأعلن المبعوث الامريكي إلى سوريا توماس باراك، الاثنين، أنه زار مناطق شمال وشرق سوريا اليوم وتم خلالها إجراء محادثات جوهرية مع القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية الجنرال مظلوم عبدي.

وتعد هذه الزيارة للمبعوث الامريكي إلى سوريا هي الأولى من نوعها إلى مناطق شمال وشرق سوريا، وتأتي في مرحلة حساسة من الوضع السياسي الراهن في سوريا.

وقال باراك في تغريدةٍ له عبر منصة “إكس”، “زرت شمال شرق سوريا اليوم برفقة قائد القيادة المركزية الامريكية الأدميرال براد كوبر”.

 وتابع “أجرينا محادثات جوهرية مع القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي”.

وأوضح أن هذه الزيارة تمثل زخم كبير لرؤية الرئيس الامريكي المتمثلة في “إعطاء سوريا فرصة” من خلال تمكين السوريين من الاتحاد مع بعضهم البعض في جهدٍ متجددٍ من أجل السلام والازدهار المشترك.

الإدارة الذاتية: هجوم فصائل الحكومة ‏على الأحياء الكردية يؤكد غياب الجدية بحل القضايا العالقة

وأدانت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، أمس الاثنين، هجوم الفصائل التابعة لوزارة الدفاع في الحكومة السورية الانتقالية على الأحياء الكردية في حلب، موضحة أن ما يجري “يؤكد غياب الجدية في حل القضايا الوطنية العالقة.وقالت في بيان نشرته عبر موقعها: “نستنكر وندين هجوم الفصائل التابعة للحكومة ‏المؤقتة السورية على حيي الشيخ مقصود والأشرفية”.

وأضافت أن هذا “الهجوم هو انتهاك صارخ بحق شعب عفرين الذي هجر قسراً من دياره واليوم يتعرض لأقسى أنواع الظلم على يد الفصائل التابعة للحكومة المؤقتة”.

وأوضحت أن “ما يجري اليوم يؤكد غياب الجدية في السعي لإيجاد حل شامل للقضايا الوطنية العالقة، ويبرهن على أن بعض الأطراف ما زالت تراهن على لغة السلاح والاقتتال الداخلي بدلاً من الحوار البناء والعمل المشترك لبناء سوريا ديمقراطية تعددية تسع جميع أبنائها دون تمييز”.

وحملت الإدارة الذاتية في بيانها “الجهات المنفذة كامل المسؤولية عن تبعات التصعيد الإنسانية والسياسية”.

وناشد البيان “الشعب السوري بكل مكوناته أن يتوحد في وجه كل من يسعى لإشعال الفتنة بين أبناء الوطن الواحد”.

وشدد على “أن طريق السلام والحل الديمقراطي هو السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة السورية، وأن استهداف المدنيين والمناطق الآمنة لن يجلب سوى مزيد من الدمار”.

ترحيب فرنسي باتفاق "وقف إطلاق النار" بين قسد ودمشق

ورحّبت فرنسا بالاتفاق الشامل لـ "وقف إطلاق النار" الذي أعلن عنه في السابع من تشرين الأول الجاري في دمشق بين قوات سوريا الديمقراطية والحكومة الانتقالية في سوريا، وشددت على أنه من الخطوات المهمة نحو خفض التصعيد وحماية المدنيين.

وأصدرت وزارة الخارجية الفرنسية، ، بياناً أشارت فيه إلى أن هذا الاتفاق يمهد الطريق للحوار بين الطرفين، بهدف ضمان تنفيذ اتفاق 10 آذار بكل بنوده، وشددت على أن تنفيذ هذا الاتفاق يعد أساسياً لاستقرار سوريا.

وأضافت الوزارة أن باريس ستبقى إلى جانب شركائها الإقليميين والدوليين من أجل دعم هذا المسار وتحقيق السلام المستدام في البلاد.

وشددت على أنه يجب مواصلة الحوار على هذا الأساس بغية تنفيذ اتفاق 10 آذار/ مارس 2025 في جميع أبعاده.