×

  شؤون دولية

  السيسي رئيساً لمصر حتى عام 2030



الرئيس المصري في 2019 : لن يستطيع أحد محو الهوية الكردية

*تقرير المرصد/فريق الرصد والمتابعة

فاز الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالانتخابات الرئاسية 2024، ليبدأ فترة رئاسية جديدة تمتد حتى عام 2030، في نسبة تصويت هي الأعلى في تاريخ مصر.

وحصل السيسي على 39702451 صوتاً بنسبة 89.6% من إجمالي الأصوات الصحيحة.

وأعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات المصرية برئاسة المستشار حازم بدوي، نتيجة الانتخابات الرئاسية، فوز المرشح عبد الفتاح السيسي عقب حصوله على % من أصوات الناخبين الصحيحة.

وقال بدوي إن الانتخابات شهدت خروج كل أطياف الشعب لتقول رأيها في الانتخابات أن نسبة التصويت هي الأعلى في تاريخ مصر بنسبة مشاركة 66.8% .

وخاض 4 مرشحين انتخابات الرئاسة المصرية، هم عبد الفتاح السيسي الرئيس الحالي، فريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي، عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، حازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري.

وبدأ تصويت المصريين في الخارج خلال الفترة من 1 حتى 3 ديسمبر الجاري بمقرات البعثات الدبلوماسية المصرية في 136 دولة حول العالم، بعدها انطلق التصويت داخل مصر من 10 حتى 12 ديسمبر، وسط إقبال فاق التوقعات ودفع الهيئة الوطنية للانتخابات إلى طباعة بطاقات اقتراع جديدة.

ولم تتلق هيئة الانتخابات، بحسب ما أعلنت، "أية طعون من السادة المرشحين في الانتخابات الرئاسية أو وكلائهم .. خلال الموعد المقرر لهذا الإجراء".

والجدير بالذكر أن انتخاب رئيس الجمهورية في مصر يتم بحصول المرشح على الأغلبية المطلقة لعدد الأصوات الصحيحة، وهو ما حققه الرئيس عبد الفتاح السيسي، ليحسم فوزه من الجولة الأولى للانتخابات الرئاسية.

 

وجهان من المعارضة

وحاول وجهان من المعارضة خوض غمار الانتخابات دون جدوى. ويقبع أحدهما، الناشر الليبرالي هشام قاسم، في السجن حاليا. أما الآخر، وهو النائب السابق المعارض أحمد الطنطاوي، فبدأت محاكمته بتهمة "تداول أوراق تخص الانتخابات بدون إذن السلطات".

وتتصدر المشكلة الاقتصادية الاهتمامات في بلد يواجه أكبر أزمة اقتصادية في تاريخه، مع معدل تضخم يلامس 40% وعملة محلية فقدت 50 بالمئة من قيمتها ما أدى الى انفلات الأسعار. ويعيش 60 بالمئة من سكان مصر الذين يناهز عددهم 106 ملايين نسمة، حول خط الفقر.

 

الوصول الى السلطة

ووصل السيسي، وزير الدفاع والقائد السابق للجيش، الى السلطة إثر إطاحته الرئيس السابق محمد مرسي في تموز/يوليو 2013. وفي انتخابات عامي 2014 و2018، فاز السيسي بأكثر من 96% من الأصوات.

وبعد ذلك أدخل تعديلا دستوريا لتصبح ولايته الثانية ست سنوات بدلا من أربع وليتمكن من الترشح لولاية ثالثة.

 

نص كلمة السيسي للشعب المصري عقب إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية 2024

هذا ووجه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي كلمة للشعب المصري عقب فوزه في الانتخابات الرئاسية  هذا نصها :

 

بسم الله الرحمن الرحيم

شعب مصر العظيم،،

أتحدث إليكم اليوم.. وقد غمرتنى السعادة بمشهد اصطفافكم وانخراطكم في صفوف الناخبين في الاستحقاق الانتخابى الرئاسى وهو ما يعد دلالة واضحة لكل متابع في الداخل أو في الخارج بحيوية وفاعلية المجتمع المصرى بكافة أطيافه وفئاته، ويؤكد على أن إرادة المصريين نافذة بصوت كل مصرى ومصرية.

ذلك المشهد الذي تابعته عن كثب ويدفعنى لأن أعبر عن عظيم تقديرى وامتنانى لكل المصريين الذين شاركوا في هذا الحدث المهم، في هذا الظرف الدقيق، والذى تواجه فيه الدولة حزمة من التحديات على كافة المستويات، يأتى في مقدمتها تلك الحرب الدائرة على حدودنا الشرقية والتى تستدعى استنفار كل جهودنا للحيلولة دون استمرارها بكل ما تمثله من تهديد للأمن القومى المصرى بشكل خاص، وللقضـية الفلسـطينية بشـكل عام، وكأن اصطفاف المصريين كان تصويتا للعالم كله من أجل التعبير عن رفضهم لهذه الحرب غير الإنسانية وليس لمجرد اختيار رئيسهم لفترة رئاسية، في مشهد حضارى راق تضافرت فيه جهود الدولة- حكومة وشعبا- ليخرج بهذا المظهر المشرف، والذى لم يشهد أي تجاوزات أو خروقات أمنية على الرغم من هذه الحشود غير المسبوقة.

 

أبناء مصر وبناتها،،

أقول لكم بالصدق المعهود بيننا: إننى أدرك يقينا حجم التحديات التي مررنا بها، وما زلنا نواجهها، كما أؤكد إدراكى بأن البطل في مواجهة هذه التحديات

هو المواطن المصرى العظيم الذي تصدى للإرهاب وعنفه، وتحمل الإصلاح الاقتصادى وآثاره، وواجه الأزمات بثبـات ووعـى وحكمـة، وأجدد معكم العهد بأن نبذل معا كل جهد لنستمر في بناء الجمهورية الجديدة التي نسعى لإقامتها، وفق رؤية مشتركة، تجمعنا دولة ديمقراطية تجمع أبناءها في إطار من احترام الدستور والقانون، وتسير بخطوات ثابتة نحو الحداثة والتنمية قائمة على العلم والتكنولوجيا، محافظة على هويتها وثقافتها وتراثها، تضع بناء الإنسان في مقدمة أولوياتها، وتســعى لتوفيـر الحياة الكريمة له، تمتلك القدرات العسكرية والسياسية والاقتصادية التي تحافظ على أمنها القومى، ومكتسبات شعبها. هذه مصر التي نحلم بها جميعا وهؤلاء هم المصريون الذين يحدوهم الأمل في بناء وطن عظيم وسأكون صوتهم جميعا، مدافعا عن حلمهم لمصر وسنستكمل حوارنا الوطنى بشكل أكثر فاعلية وعملية، مستفيدين من تلك الحالة الثرية، التي شهدتها العملية الانتخابية، وهو ما أفرز تنوعا في الأفكار والرؤى ناتجا عـن تنـوع المرشحين واتجاهاتهم السـياسـية.

ومن كل قلبى.. أتوجه لكل المرشحين المنافسين بتحية واجبة على ما قاموا به من عمل عظيم وأداء سياسى راق يمهد الطريق أمام حالة سياسية مفعمة بالحيوية والتنوع.

 

أبناء مصر الكرام،،

إن فخرى بكم لا حدود ولا نهاية له، واختياركم لى في مهمة قيادة الوطن هو تكليف أتحمل أمانته أمام الله «عز وجل» وأمامكم، وسيشهد التاريخ به، وكم ازداد فخرى وأنا أشهد بعين متأملة جموع الشعب المصرى تعبر عن نفسها، في المقدمة كان شباب مصر يعبر عن نفسه وعن حيوية مصر ومستقبلها، وكالعادة والعهد تثبت المرأة المصرية مرة أخرى أنها صوت الضمير الوطنى، المعبر عن صمود وصلابة أمتنا، كما كان عمال مصر وفلاحوها نموذجا للوعى والإرادة، ويؤكدون مرة أخرى على أنهم صناع المستقبل، وزارعو الأمل، والشكر موصول لجيش مصر وشرطتها وقضائها الذين أمّنوا وأشرفوا على خروج هذه الملحمة الوطنية بتلك الصورة التي استدعت الفخر والاعتزاز.

وفى نهاية حديثى إليكم أؤكد أننى كما عاهدتكم رجل مصرى نشأ في أصالة الحارة المصرية العريقة، أنتمى إلى المؤسسة العسكرية، ولا أملك في مهمتى التي كلفتمونى بها سوى العمل بكم ومن أجلكم، لا أدخر جهدا ولا أسعى سوى لإرضاء الله تعالى وتحقيق آمالكم وتطلعاتكم.

إن اختياركم لى لقيادة الوطن إنما هو أمانة أدعو الله أن يوفقنى في حملها بنجاح، وتسليمها بتجرد، فلنعمل معا لأجل مصرنا العزيزة وبقوة شعبها واصطفافه الوطنى، دائما وأبدا: تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

 

من هو عبد الفتاح السيسي؟

ولد عبد الفتاح سعيد حسين خليل السيسي بمنطقة الجمالية بمحافظة القاهرة في 19 نوفمبر/تشرين الثاني 1954. قرينته السيدة انتصار أحمد عامر، وله ثلاثة أولاد وبنت: مصطفى، محمود، حسن، وآية، حسبما جاء في السيرة الذاتية التي نشرتها الرئاسة المصرية.

نشأ في بيئة محافظة وسط أسرة مكونة من أربعة عشر طفلا. اختار ابن التاجر باكرا جدا الالتحاق بالجيش لممارسة مهنة تعد في بلد يسيطر عليه العسكر، بمثابة ضمانة للرقي والازدهار الاجتماعيين. لمدة طويلة، لم يكن معروفا لدى عامة الناس قبل أن يلمع نجمه في 2012 حين أصبح رئيسا لأركان الجيش المصري ووزيرا للدفاع.

جاءت تلك الترقية المفاجئة بقرار من محمد مرسي أول رئيس مصري منتخب في اقتراع عام، في يونيو/حزيران 2012 إثر سقوط حسني مبارك قبل أكثر من عام. حينها، قدّمت الصحافة المحلية عبد الفتاح السيسي على أنه مسلم ملتزم، متوافق مع جماعة الإخوان المسلمين، الحركة التي كان مرسي ينتمي إليها، خاصة لروابط الأخير العائلية مع عباس السيسي وهو أحد تلاميذ حسن البنا مؤسس الجماعة.

لكن صعوده السريع داخل الجيش ما كان ليتحقق لو أثار ذلك القرب المحتمل مع الحركة الإسلامية، المراقبة جدا من قبل نظام مبارك، أدنى شك.

تلقى عبد الفتاح السيسي قسما من تدريبه في بريطانيا والولايات المتحدة، وكان لفترة قائدا للمنطقة العسكرية الشمالية قبل أن يتولى مسؤولية المخابرات العسكرية، ومن ثمة، سرعان ما أثبت نفسه باعتباره الرجل القوي في مصر.

في مطلع يوليو/تموز 2013، وبعد يوم من المظاهرات الحاشدة التي جمعت الملايين في جميع ربوع البلاد للمطالبة برحيل مرسي، أصدر السيسي إنذارا أخيرا للرئيس والقادة السياسيين، دعاهم فيه إلى "تلبية مطالب الشعب"، دون أن يدعو محمد مرسي صراحة إلى التنحي.

لكن القوات المسلحة، والتي كانت أصلا قد تولت إدارة المرحلة الانتقالية لمرحلة ما بعد مبارك، بدأت تخرج من الظل لتفرض خارطة الطريق الخاصة بها وطي ملف ثورة 2011، ناهيك عن مرحلة مرسي.

في ظل تلك التطورات، تم فورا إقالة الرئيس الإسلامي قبل اعتقاله والزج به في السجن. وتوفي مرسي لاحقا إثر غيابه عن الوعي في قاعة المحكمة عام 2019، في وقت تم فيه قمع مظاهرات الإخوان المسلمين في "حمام دم" وصفته منظمة هيومن رايتس ووتش حينها بأنه "جريمة محتملة ضد الإنسانية".

بات بإمكان عبد الفتاح السيسي، الرجل المتواضع والبارع في نظر مؤيديه، والمرتاب والمتشكك في عيون من ينتقده، أن يخلع زيه العسكري ويضع أوسمته جانبا ليرتدي البذلة وربطة العنق الرئاسية بحكم الأمر الواقع.

بالنسبة للمصريين المعادين للإسلام السياسي الذي جسّدته الجماعة، أنقذ السيسي مصر من مخالب الإخوان المسلمين.

 

حليف أساسي للدول الغربية

يبقى أن من ينظر إلى الساحة الدولية، يرى بأن الرئيس السابق للاستخبارات العسكرية المصرية، هو بمثابة الضامن للاستقرار والأمن الإقليمي. حيث إن الغربيين، الذين يغضون الطرف عن "انتهاكاته لحقوق الإنسان"، يعتبرونه، حسب ما تقتضيه السياسة الواقعية، حليفا أساسيا في الشرق الأوسط الذي يتخبط في الفوضى.

كما اتضحت أهميته للغرب اليوم أكثر في ظل التداعيات الكبيرة للحرب الجديدة بين حماس وإسرائيل في قطاع غزة التي اندلعت في 7 أكتوبر /تشرين الأول. فقد تم نقل الرهائن الذين أفرجت عنهم الحركة الفلسطينية التي تسيطر على القطاع خلال أسبوع الهدنة نحو مصر. كما أن المساعدات الإنسانية الموجهة إلى غزة تمر من معبر رفح الخاضع للسيطرة المصرية.

في عام 2014، تجاهل عبد الفتاح السيسي، البراغماتي، احتجاج الغربيين على انقلابه العسكري للاستيلاء على السلطة. حتى إن الولايات المتحدة والأوروبيين لم يهنئوه على اعتلائه سدة الحكم إلا بعد يومين من الإعلان عن انتخابه "المظفر" وقتها، دون الإصرار في ذلك الوقت على أهمية احترام حقوق الإنسان بشكل فوري.

ردا على الموقف الغربي، أبدى الفتاح السيسي، الذي حظي عند وصوله إلى السلطة بدعم الممالك الخليجية بقيادة السعودية، تقاربا كبيرا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. في نوفمبر/تشرين الثاني 2014، وعقب شهر من قرار الولايات المتحدة بقيادة الرئيس السابق باراك أوباما آنذاك تجميد المساعدات الاقتصادية والعسكرية لمصر، تحت مبرر "عدم تحقيق مصر تقدما في مجال حقوق الإنسان"، أعلن الكرملين عزمه تسليم القاهرة أنظمة دفاع مضادة للطائرات، وعن مناقشات حول تسليمها طائرات ومروحيات حربية.

كما ينظر إلى السيسي على أنه استراتيجي بارع، فقد كان المشير السابق يعلم بأن في غير مقدور الغرب الابتعاد لفترة طويلة عن الدولة العربية الأكبر من حيث التعداد السكاني، والتي هي أيضا وسيط استراتيجي في النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، والحليف الرئيسي في الحرب على الإرهاب.

في الواقع، لعب التهديد الجهادي والمصالح الجيو-إستراتيجية للقوى العظمى دورا في تغيير مواقف الجميع في نهاية المطاف، خصوصا الموقف الأمريكي مع وصول دونالد ترامب إلى السلطة في 2016. خلال الزيارة الأولى لعبد الفتاح السيسي إلى واشنطن، قال الملياردير الأمريكي: "يجب أن يعلم الجميع أننا نقف خلف الرئيس السيسي، لقد قام بعمل رائع في سياق صعب للغاية".

في أكتوبر/تشرين الأول 2017، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه لا يريد "إعطاء دروس" حول احترام حقوق الإنسان لنظيره المصري، خلال زيارة رسمية قادت السيسي إلى فرنسا.

كما أوضح الرئيس الفرنسي خلال أول لقاء له مع نظيره المصري منذ انتخابه: "الرئيس السيسي يواجه تحديا، الاستقرار في بلاده، مكافحة الحركات الإرهابية، والأصولية الدينية العنيفة". كما قال ماكرون: "هذا هو السياق الذي ينبغي له أن يحكم فيه، ولا يمكننا تجاهله".

وكانت مصر قد استوردت في الفترة ما بين 2010 و2019 أسلحة فرنسية بقيمة 7.7 مليار يورو، وفق البرلمان. في 2015، كانت مصر أول دولة أجنبية تشتري طائرات رافال من فرنسا في صفقة لشراء 24 طائرة حربية.

 

سيناء.. حجر عثرة في طريق السيسي

على غرار كل الرؤساء السابقين المتحدرين من الجيش، يعتبر عبد الفتاح السيسي هو الآخر شخصا مهووسا بالحصول على الأسلحة الحديثة وبمسألة تأمين الحدود. خاصة وأن جيران مصر كل من ليبيا والسودان وقطاع غزة وإسرائيل، جميعهم يعيشون في ظل نزاع مستمر أو وضع داخلي فوضوي.

فيما يخص الأمن الداخلي، لا تزال مصر في مواجهة تمرد جهادي في سيناء، شبه الجزيرة الواقعة شمال شرق البلاد. لكن المعارضة ترى بأن من هم في السلطة، يستغلون هذا التهديد للحد من الحريات العامة في البلاد.

في 2018، أطلق عبد الفتاح السيسي عملية عسكرية واسعة النطاق "لمكافحة الإرهاب" في هذه المنطقة حيث تنشط الخلايا المتطرفة، أعلن بعضها الولاء لتنظيم "الدولة الإسلامية". لكن رغم كل الجهود، تبقى سيناء مشكلة أمنية مستعصية بالنسبة للقاهرة. وعد آخر لم يف به السيسي بعد.

 

 

السيسي والقضية  الكردية

وفي العام 2019 أكد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، أن الهوية الكردية لن يستطيع أحد محوها، مشددا على أن الشعب الكردي عانى على مدار 60 عاما مضت.

وجاء ذلك خلال لقاء مفتوح للرئيس السيسي مع مجموعة من شباب العالم بشرم الشيخ، على هامش منتدى شباب العالم ديسمبر/2019،حيث بكت شابة كردية خلال إجابة الرئيس المصري على سؤالها عن الصراعات في العالم والأقليات، حيث وجهت سؤالها للرئيس حول الكراهية في العالم، وعن حقوق الإنسان، خاصة أنها لا تعرف مستقبلها.

وأضاف الرئيس المصري: "خلال السنوات الماضية، حدث تقسيم لعديد من الدول بالنسبة للكرد في إيران وتركيا وغيرها من الدول، ولكن لي مقارنة تعتمد على العمل والسلام، فالهوية لا يستطيع أي شخص سلبها منك، وبدليل أنك تقفين الآن تتحدثين عنها رغم كل ما حدث".

وأشار الرئيس المصري إلى أن "اللغة الكردية والعادات والتقاليد الخاصة بالكرد موجودة، ولكن ضياع الموارد الخاصة بالشعب الكردي هو الثمن الذي ضاع من الكرد".


18/12/2023