×

  بیانات

  بيان: هذه الخروقات لن تصب إلا بمصلحة التنظيمات الإرهابية



مرة أخرى تطال نيران التحالف واحدا من مواقع قواتنا الأمنية في محافظة بابل لتسفر عن استشهاد وجرح عدد من منتسبي قوات الحشد الشعبي.

وإذ نأسف فيه لهذا العدوان غير المبرر على قواتنا الأمنية، خصوصا مع استمرار عمليات التفاوض من قبل اللجان المشتركة لوضع آليات انسحاب قوات التحالف من العراق فإننا ندين وبأشد العبارات هذا العدوان السافر، وهو انتهاك صارخ لسيادة العراق .

 وفي الوقت الذي نتطلع فيه إلى أن يكون هذا التجاوز الأمني الخطير لقوات التحالف الدولي هو الأخير على الأراضي العراقية، نؤكد أن مثل هذه الخروقات سوف لن تصب إلا بمصلحة التنظيمات الإرهابية المتربصة شراً بأمن العراق والمنطقة ككل.

رئاسة الجمهورية

30/7/2024

الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة

الى ذلك أكد الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، اللواء يحيى رسول، الأربعاء (31 تموز 2024)، تعرض مواقع الحشد الشعبي مساء الثلاثاء لقصف من قبل التحالف الدولي شمال بابل ما أسفر عن وجود قتلى وجرحى، وفيما حمّل قوات التحالف المسؤولية الكاملة لتداعيات "هكذا اعتداء سافر وتجاوزات خطيرة وغير محسوبة النتائج من شأنها أن تقوّض سياقات العمل الأمني المشترك وتجرّ العراق والمنطقة برمتها إلى صراعات "، شدد على أن "العراق سيتخذ الإجراءات القانونية والدبلوماسية المناسبة لحفظ حقوقه".

وقال رسول في بيان: "على الرغم من كل الجهود عبر القنوات السياسية والدبلوماسية، والجهود المبذولة من اللجان الفنية العسكرية العليا، والتوصّل إلى مراحل متقدمة من إنهاء ملف تواجد وعمل قوات التحالف الدولي لمحاربة داعش بالعراق، والتحوّل إلى علاقة أمنية ثنائية مبنية على الاحترام المتبادل وتأكيد سيادة العراق وأمنه، إلّا أن قوات  التحالف الدولي أقدمت على جريمة نكراء واعتداءٍ سافر بعد أن استهدفت، وبطائرات مقاتلة قادمة من خلف الحدود، مواقعَ عراقية تابعة للأجهزة الأمنية في شمال محافظة بابل، في الساعة 2245 من يوم الثلاثاء 30 تموز الجاري، مما أدى إلى استشهاد عدد من منتسبي قواتنا الأمنية في الحشد الشعبي، وجرح عدد آخر منهم دون أي مبرر لهذا الفعل العدواني المتهوّر غير المسؤول".

وأضاف: "أنّ هكذا تجاوزات خطيرة وغير محسوبة النتائج من شأنها أن تقوّض، وبدرجة كبيرة، كل الجهود وآليات وسياقات العمل الأمني المشترك لمحاربة داعش في العراق وسوريا، كما من شأنها أن تجرّ العراق والمنطقة برمتها إلى صراعات وحروب وتداعيات خطيرة، لهذا نحمّل قوات التحالف الدولي المسؤولية الكاملة لهذه التداعيات بعد أن أقدَمت على هذا العدوان الغاشم".

ومضى بالقول إن "التحالف الدولي لمحاربة داعش موجود ويعمل في العراق ضمن تفويض محدد، ولمهمة محددة وعدو مشترك متفق عليه، وإنّ هذه الاستهدافات تمثل خرقاً خطيراً لهذه المهمة والتفويض، وسيتخذ العراق الإجراءات القانونية والدبلوماسية المناسبة لحفظ حقوقه، وكل ما من شأنه أن يؤكد أمنه وسيادته على أراضيه وحمايتها، وما يكفل الأخذ بحق الشهداء الأبطال، ومحاسبة المسؤولين عن الاعتداء".


01/08/2024