×

  اخر الاخبار

  خالد شواني: اهالي كركوك يهمهم ادارة تخدمهم وتحافظ على الاستقرار والتعايش وليس الانشغال بالصراعات



 

أصدر الدكتور خالد شواني عضو مجلس القيادي للاتحاد الوطني الكوردستاني ومفاوض عن قائمة كركوك قوتنا وارادتنا عقب انتخابات مجالس المحافظات العراقية في كركوك توضيحا حول مجريات مفاوضات انتخاب رئيس مجلس محافظة كركوك والمحافظ ونائبه، أكد فيه انه " ان الاوان ان نترك لغة التخوين وان نبتعد عن اللغة القومية المتطرفة فأهالي كركوك يهمهم ادارة تخدمهم وتحافظ على الاستقرار والتعايش في المحافظة" وفيما يأتي نص التوضيح:

"يتعرض السادة اعضاء مجلس المحافظة من المكون العربي من المشاركين في جلسة انتخاب رئيس المجلس والمحافظ ونائبه لحملة مجحفة تحت شعار الدفاع عن حق المكون ….. وكواجب انساني واخلاقي وسياسي وكشاهد على تفاصيل المفاوضات اود ان ابين للرأي العام بان بعض الشخصيات السياسية التي تقود هذه الحملة الخالية من كل معاني الانسانية والاخلاقية بتخوينهم  الاخوة المشاركين في الاجتماع قد اتصلوا بنا ومن اكثر من قناة وفي اوقات مختلفة يعرضون علينا التفاوض والاتفاق معهم لاسيما بعد يأسهم من نجاح التحالف المقابل في تحقيق  الاغلبية المطلقة فقد اتصل بي اخي وصديقي الحاج خالد المفرجي وتحديدا في يوم الاربعاء المصادف ٨/٤ مساءً بعد اجتماع اربيل ، وكعادته كان ودوداً وبعد السؤال عن صحتي ابلغته مازحاً ( باني بخير طالما مؤامراتك ما تنجح ) ، وباختصار أبلغني بانه يحمل رسالة رسمية من السيادة ومن الاخ الشيخ خميس الخنجر بانهم يريدون فتح باب المفاوضات بيننا وابلغته باننا أبناء مام جلال لا نرفض الحوار لكن لدينا حوارات مع عدد من أعضاء المجلس ونحن نحترم هذه الحوارات فلا يجوز أن يكون الحوار معكم  بمعزل عنهم ونصحني بان التفاوض يجب ان يكون مع السيادة الذي يمتلك اربعة مقاعد وليس مع أعضاء مجلس المحافظة فرادا فرادا وابلغني بان ما يتم الاتفاق عليه مع الاخرين نحن نتفق عليه معكم ومن باب التوكيد أكدت عليه ثانية هل أن هذه رسالة رسمية وبعد أن أكد الامر ، ابلغته شكري وتقديري لرسالته وابلغته باني سأتشاور مع قيادة الحزب بهذا الخصوص ونبقى على الاتصال و توثيقا لهذه الرسالة فقد شاورت قيادة الاتحاد وكما ابلغت قيادات المكون العربي الاخرين بهذه الرسالة ، كما وان رسالة اخرى وصلت الى قيادة الحزب من خلال احد السادة اعضاء مجلس المحافظة من المكون العربي من المقاطعين لجلسة المجلس ورسالة اخرى من شخصية عربية في كركوك في يومي الخميس والجمعة عرضوا فيها موافقة السيد راكان سعيد على تولي منصب رئيس مجلس المحافظة وحثنا على الاتفاق معه افضل من اتفاق مع اعضاء منفصلين ، عليه لا يحق للأخوة ان يتهموا الاعضاء الحاضرين بالخيانة فما هو مباح لهم فهو مباح للآخر ايضا وامام هذا الواقع ووجود هكذا توجهات من السيادة بتهميش الاخرين ، اقدم ممثلي المكون العربي على حضور الجلسة ولم يقتصر اتفاقهم على تقسيم المناصب فقط بل دافعوا بكل قوة عن حقوق المكون العربي و من هنا نعلن للراي العام بان ورقة سياسية متكاملة قد تم توقيعها من قبل الطرفين تتضمن مبادئ و محاور الورقة السياسية التي تم الموافقة عليها في اطار الاجتماعات التي عقدت برئاسة دولة رئيس الوزراء وهذه الورقة تعبر عن رأي جميع مكونات ويضمن حقوق الجميع.

السؤال المطروح لو كان الاتفاق قد حصل مع السيادة فهل كانوا يقبلون ان يتهموا بالخيانة من الطرف الاخر ايضا؟

 

اخواتي اخوتي الأعزاء...

ان الاوان ان نترك لغة التخوين وان نبتعد عن اللغة القومية المتطرفة فأهالي كركوك يهمهم ادارة تخدمهم وتحافظ على الاستقرار والتعايش في المحافظة وليس الانشغال بالصراعات والتخندقات القومية والتستر خلف شعارات قومية ضيقة لتبرير للإخفاقات والاخطاء، بعد التوكل على الله ان سنبدأ مرحلة جديدة في كركوك يكون فيها كركوك للجميع ويتظافر جهود ابنائها لخدمتها".

 

اخوكم

خالد شواني

مفاوض عن قائمة كركوك قوتنا وارادتنا


12/08/2024