دعمنا للمجتمعات التي عانت من هذه المأساة المروعة لن يتزعزع
*وزارة الخارجية الامريكية/الترجمة: المرصد
اليوم نتذكر الضحايا ونكرم قوة الناجين من الإبادة الجماعية التي ارتكبها تنظيم داعش، والجرائم ضد الإنسانية، والتطهير العرقي ضد الايزديين والمسيحيين والمسلمين الشيعة.
نتذكر أيضًا المسلمين السنة والكرد والأقليات الأخرى الذين كانوا ضحايا لجرائم داعش.
قتل داعش واستعبد الآلاف من الايزديين و لا يزال أكثر من 2600 امرأة وفتاة ايزدية في عداد المفقودين، ولا يزال تحديد هوية الجثث واستخراجها من المقابر الجماعية مستمرًا. ويحمل الناجون ندوبًا مؤلمة من تلك التجربة حتى يومنا هذا.
إن دعمنا للمجتمعات التي عانت من هذه المأساة المروعة لن يتزعزع.
ويقع على عاتقنا جميعًا تكريم أولئك الذين فقدناهم والناجين الشجعان من خلال العمل والالتزام الثابت بإعادة بناء هذه المجتمعات واستعادتها.
إن العدالة والمساءلة والإدماج السياسي أمر ضروري لضمان عزل المتطرفين العنيفين مثل داعش وهزيمتهم مرة واحدة وإلى الأبد.
نحث على الاستمرار في تنفيذ قانون الناجيات الايزديات والتطبيق الكامل لأحكام الأمن وإعادة الإعمار والإدارة لاتفاقية سنجار لعام 2020، بالتشاور مع المجتمعات التي تعتبر سنجار موطنها.
حاول تنظيم داعش تمزيق نسيج المجتمع العراقي من خلال حملة عنيفة من الكراهية والتعصب الديني.
اجتمع المجتمع الدولي مع العراق لكسر قبضة داعش على شمال العراق وسوريا والبدء في إعادة بناء المجتمعات التي اضطهدها داعش.
اليوم، بعد عقد من الزمان من هذه المأساة المروعة، أتيحت للعراق الفرصة للانطلاق في مسار جديد يؤدي إلى السلام والاستقرار والازدهار لجميع المجتمعات العراقية المتنوعة.
وبذلك، يمكن للعراق أن يكون مثالاً للإدماج الديني والعرقي لبقية المنطقة.
ماثيو ميلر
المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية
3 أغسطس 2024