أكدت الولايات المتحدة، ممثلة بوزارتي الدفاع والخارجية، على استمرار الشراكة العسكرية مع قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، مشددة على أهمية الدور الذي تلعبه “قسد” في محاربة تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.

وقال المتحدث باسم البنتاغون، بات رايدر، في تصريح لشبكة رووداو، إن “قوات سوريا الديمقراطية شريك فعال في الحرب ضد داعش، وهذا هو أساس علاقتنا وتنسيقنا”. وأضاف أن “تركيزنا في سوريا منصب على هزيمة داعش”.

من جانبها، أكدت وزارة الخارجية الأميركية أن “قسد” هي “شريك عسكري ملتزم”، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة ستواصل العمل معها لضمان عدم عودة تنظيم داعش.

جاءت هذه التصريحات الأميركية في ظل التوترات المتصاعدة في منطقة دير الزور شرق سوريا، والتي شهدت مؤخراً اشتباكات بين فصائل موالية للحكومة السورية وإيران من جهة و”قسد” من جهة أخرى.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية: "تظل قوات سوريا الديمقراطية شريكاً عسكرياً قادراً وملتزماً، وسنواصل العمل معهم لضمان عدم ظهور داعش مرة أخرى".

 وأوضح: "نحن ملتزمون بالحفاظ على وجودنا المحدود في شمال شرق سوريا كجزء من استراتيجية شاملة لضمان الهزيمة الدائمة لداعش".