وجه عدد من قادة الاطراف السياسية والمسؤولين الحكوميين رسائل بمناسبة الذكرى السنوية لرحيل فقيد الامة الرئيس مام جلال، اشادوا خلالها بجهود ودور الرئيس مام جلال في بناء العراق الجديد ومعالجة المشاكل فيما يأتي نص الرسائل.
الحكيم يشيد بدور وحكمة الرئيس مام جلال
أشاد سماحة السيد عمار الحكيم رئيس تيار الحكمة الوطني، بدور وحكمة فقيد الامة الرئيس مام جلال، في الذكرى السنوية لرحيله.
وقال السيد عمر الحكيم في تغريدة على موقع (X): في الذكرى السابعة لرحيله نستذكر الدور الوطني لرئيس الجمهورية الأسبق الراحل مام جلال الطالباني (رحمه الله)، ذلك القائد الوطني الذي تمكن بفطنته السياسية والاجتماعية و وعيه العالي من الجمع بين ثنائية الدفاع عن (المكون و الوطن) معاً دون تناقض أو تعارض، ليرسم مع ثلة من المناضلين صورةً كبيرةً عن النضال العراقي الموحد من أجل الهدف الأسمى لتأسيس عراق جديد.
واضاف: نتقدم بخالص التعازي للسيدين الكريمين بافل وقوباد طالباني والإخوة في الاتحاد الوطني الكوردستاني وعموم شعبنا الكوردي الكريم.
المندلاوي: مام جلال جسد أروع أوجه التضحية
اكد رئيس مجلس النواب بالنيابة محسن المندلاوي، أن مام جلال جسد أروع أوجه التضحية والنضال وكرس حياته لخدمة شعبه وتحرير بلده من الدكتاتورية.
وقال المندلاوي في بيان: "نستذكر في مثل هذا اليوم، الذكرى السابعة لرحيل رئيس الجمهورية الأسبق العزيز علينا وعلى قلوب جميع العراقيين المرحوم جلال طالباني".
وأضاف أن "هذه الشخصية الوطنية الفريدة جسدت أروع أوجه التضحية والنضال والإدارة السياسية المحنكة، وكرست حياتها لخدمة شعبه وتحرير بلده والوقوف في وجه الدكتاتورية".
وتابع، "بعد التغيير، حرص المرحوم جلال طالباني على لعب دور مشرف في جميع محطات بناء العراق الجديد، من خلال إيجاد نظام ديمقراطي متعدد يحتضن جميع العراقيين، ليكون القائد الحكيم والمظلة التي تحتضن جميع الشرائح والمكونات العراقية".
الفياض يؤكد أهمية الوحدة والتكاتف لإكمال مسيرة ترسيخ أسس بناء الدولة
اكد رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض ، الخميس، أهمية الوحدة والتكاتف لإكمال مسيرة ترسيخ أسس بناء الدولة وتحقيق تطلعات الشعب في عراق آمن وقوي ومقتدر.
وقال الفياض في بيان” انه في هذه الأيام نستذكر رحيل رئيس الجمهورية الأسبق جلال طالباني، الذي كان واحداً من الشخصيات الثورية التي واجهت نظام البعث المقبور على مدى سنوات طويلة في سبيل التحرر من حقبة الظلم وتأسيس عراق ديمقراطي تعددي.
السامرائي: مام جلال ترك بصمة خالدة في تاريخ العراق السياسي
أكد رئيس تحالف العزم مثنى السامرائي، أن الراحل مام جلال كان مشهودًا بحكمته وقيادته الرشيدة، وأن نضاله كان من أجل حرية العراق وكرامة شعبه في مسيرة طويلة مليئة بالعطاء والتفاني.
وقال رئيس تحالف العزم في بيان: "نستذكر اليوم بقلوب مليئة بالاحترام والتقدير والوفاء مرور سبعة أعوام على رحيل فقيد العراق رئيس الجمهورية الأسبق مام جلال".
وأضاف: "لقد كان نضال الراحل مام جلال من أجل حرية العراق وكرامة شعبه مسيرة طويلة مليئة بالعطاء والتفاني".
وتابع: "لقد عمل بجهد منقطع النظير لتحقيق السيادة الوطنية وحفظ وحدة العراق في أحلك الظروف، مشهودا بحكمته وقيادته الرشيدة وقد ترك بصمة خالدة في تاريخ العراق السياسي وسيبقى إرثه الوطني عبر الأجيال درساً في الحكمة".
وختم رئيس تحالف العزم بيانه بالقول: "رحم الله الرئيس مام جلال، وستبقى ذاكره حاضرة في وجداننا".
قاسم الاعرجي يثمن جهود مام جلال
ثمن قاسم الاعرجي مستشار الامن القومي، المسيرة النضالية الطويلة للرئيس مام جلال ودوره البارز في لمّ الشمل الوطني.
واضاف الاعرجي في بيان: بحلول الذكرى السابعة لرحيل رئيس الجمهورية الأسبق الراحل مام جلال طالباني، نستذكر بفخر مسيرته النضالية الطويلة ودوره البارز في لمّ الشمل الوطني في مرحلة حساسة ومحورية تصدى لها مع بقية القادة السياسيين فأنتجت واقعا جديدا التلاحم الوطني ، لقد كان الراحل مثالا للإيثار وعينا على وحدة الوطن بكل ألوانه ويدا تقرب ما بين الفرقاء ،لتترسخ الديمقراطية ويكون الوطن حرا آمنا مستقرا..
الرحمة لروحه والخلود لذكراه.
ريان الكلداني : مام جلال كان داعما لجميع المكونات
أكدت حركة ( بابليون ) أن ” إرث مام جلال السياسي والفكري سيظل خالدا ورؤيته العميقة”.
وقال أمينها العام ريان الكلداني ، الخميس ” بالنسبة لنا في حركة ( بابليون ) كان الرئيس الراحل داعما قويا لحقوق جميع المكونات”.
الشيخ أدهم بارزاني: فراع لم يملأ
بسم الله الرحمن الرحيم
بمناسبة مرور الذكرى السابعا على رحيل القيادي البارز في جنوبي كوردستان والرئيس السابق لجمهورية العراق مام جلال طالباني، اتقدم بخالص العزاء الى اسرته الكريمة والى الإتحاد الوطني الكوردستاني.
لايخفى على احد ان برحيل هذا القائد، تعقدت الاوضاع السياسية في كوردستان والعراق مخلفا وارائه فراغا لم يملأ لحد الان.
جعل الله الجنة مثواه ورفعه في عليين.
اخوكم
ادهم عثمان شيخ أحمد بارزاني
٣ ـ ۱۰ ـ ٢٠٢٤
بهاء الاعرجي مام جلال محور التفاهم
وجه بهاء الاعرجي نائب رئيس مجلس الوزراء العراقي الأسبق، رسالة في الذكرى السنوية لرحيل فقيد الامة الرئيس مام جلال فيما يأتي نص الرسالة:
في الذكرى السابعة لرحيلك، رحمك الله مام جلال الطالباني، حيث كنتَ أباً قبل أن تكون رئيساً، وعراقياً وطنياً قبل ان تكون كردياً، ومحوراً للحل والتفاهُم لا طرفاً في النزاع والتخالُف.
تحالف النهج الوطني: مام جلال جسد صورا فريدة في التضحية والنضال
نستذكر بفخر واعتزاز الذكرى السابعة لرحيل رئيس الجمهورية الأسبق الراحل جلال طالباني ودوره البارز طيلة عقود متواصلة في النضال ضد نظام البعث الدكتاتوري، والتأسيس للعملية الديمقراطية في العراق.
لقد جسد الراحل صورا فريدة في التضحية والنضال والحنكة باتخاذ القرارات الوطنية بما يصب في الصالح العام وبناء الدولة وفق الدستور الاتحادي، كما كرس حياته لخدمة شعبه وتحرير بلده والوقوف ضد الظروف والموجات الظلامية العاصفة التي مرت على البلاد.
كما نستذكر حرص مام جلال على ترصين الصفوف وتقوية التلاحم بين ابناء الشعب بكل اطيافه بما يرسخ المصالح الوطنية على المصالح الخاصة كنهج وطني مازال يستلهم منه العراقيين كافة.
وفي الوقت ذاته، نعتز باستمرار مسيرة الراحل في خطوات وتحركات رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني السيد بافل طالباني الذي جسد دوراً بارزاً في المحطات التي مرت بها العملية السياسية طيلة الفترة الماضية.
تحالف النهج الوطني
3 تشرين الاول 2024 م
سري ساكك: مام جلال لعب دوراً مهما في تعزيز السلام
اشاد سري ساكك رئيس كتلة حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في البرلمان التركي بجهود ودور الرئيس مام جلال في تعزيز الاستقرار في المنطقة.
وقال النائب سري ساكك خلال جلسة البرلمان التركي التي تزامنت مع الذكرى السنوية لرحيل فقيد الامة الرئيس مام جلال: مام جلال عم الكورد جميعاً، وكان احد اهم الشخصيات السياسية في الشرق الاوسط، قضى جل سنوات عمره كبيشمركة على جبال كوردستان من اجل مقارعة الظلم والاضطهاد وناضل لمحاربة الفاشية.
واضاف: من ثم انتخب مام جلال كرئيس لجمهورية العراق، ولعب دورا مهما وفاعلاً في تجسيد السلام بين جميع القوى بالعراق وفي الشرق الاوسط، وفي العام 1993 نظمنا معاً جميعا ولاول مرة مرحلة من السلام والهدنة في سوريا، ومهندس هذه الهدنة كان الرئيس مام جلال وتوركوت اوزال، وبهذه المناسبة نوجه التحية والسلام لروحيهما ونستذكرهما بكل تقرير واحترام.
الحزب الديمقراطي التقدمي الكوردي في سوريا
- رئيس مؤسسة الرئيس جلال طالباني، الدكتور محمد صابر المحترم.
- نائب رئيس المؤسسة الأستاذ يوسف زوزاني المحترم.
- منظمو مراسيم الذكرى السنوية السابعة لرحيل الرئيس جلال طالباني.. المحترمون.
تحية طيبة:
تمر اليوم الذكرى السنوية السابعة لرحيل مام جلال، هذا القائد الكاريزمي الكبير الذي ترك برحيله عنا بتاريخ (٣/١٠/٢٠١٧)، جرحاً عميقاً في قلوبنا لن يندمل ما حيينا، ولعل عزاءنا ونحن نستقبل هذه الذكرى الأليمة هو العودة إلى سيرة حياته الحافلة بالدروس والعبر التي تعكس بوضوح تجربته النضالية الغنية بالتضحية ونكران الذات، وتكشف لنا عن حكمته الواسعة وبعد نظره، وتثبت لنا أهمية تحليلاته الموضوعية وتنبؤاته التي يشهد الواقع الميداني الذي نعيشه اليوم على صحتها.
وبهذه المناسبة يهمنا التذكير بموقف مام جلال حول مستقبل الأزمة السورية، والذي تنبأ منذ اللحظة الأولى بأن النظام لن يسقط لأنه يمتلك الكثير من أوراق استمراريته، وبأن البلاد سوف تدخل دوامة كارثية من العنف والاقتتال الداخلي، في وقت كان الرأي العام العالمي بمعظمه يعتقد بأنه سيسقط خلال أشهر قليلة، وإن ما يجري اليوم على الأرض في سوريا من قتل وتهجير ودمار يؤكد نبوءة هذا السياسي العريق وحكمته في تحليل الواقع بدقة وموضوعية.
وفي الختام نتوجه باسم المكتب السياسي لحزبنا الديمقراطي التقدمي الكوردي في سوريا، بجزيل الشكر والإمتنان لمنظمي هذه المراسيم المهيبة في مدينة كركوك، لدعوتهم الخاصة لنا للمشاركة معهم في إحياء الذكرى السابعة لرحيل الرئيس جلال طالبني..
لروح مام جلال المجد والخلود
ولمحبيه ورفاقه وذويه الصبر والسلوان
المكتب السياسي
للحزب الديمقراطي التقدمي الكوردي في سوريا