جروح كارثة الأول من شباط لم تندمل حتى الآن
أصدر المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكوردستاني الجمعة 31/1/2025 بيانا، في الذكرى الـ 21 لكارثة الأول من شباط، حيث فجر إرهابيان نفسيهما في مركز الاتحاد الوطني الكوردستاني وفرع الحزب الديمقراطي الكوردستاني بمدينة أربيل في آن واحد، في أول أيام عيد الأضحى المبارك، ما أسفر عن استشهاد عدد كبير من المواطنين.فيما يأتي نص البيان:
تمثل كارثة الأول من شباط عام 2004، ذكرى مريرة في وجدان شعبنا، فهو يوم امتزاج بشرى العيد ومسراته بدماء ودموع مواطني أربيل.
العملية الارهابية التي نفذها أعداء شعب كوردستان في مقري المركز والفرع، حيث تجمع المواطنون للتهنئة بالعيد والصفح عن بعض، كانت بمثابة إثبات وتأكيد الحقيقة المرة بأن أعداء هذا الشعب لايفرقون بين أي لون أو طيف، والكورد جميعا عندهم سواسية وهم هدف واحد للهجوم والقتل، ولتحقيق نيتهم الخبيثة هذه، يعتبرون عطلة العيد والتسامح والتصالح ضد رغباتهم الخبيثة وليس في مصلحتهم، لذا لا يتوانون أبدا عن ارتكاب أي جريمة.
بعد 21 عاما من هذه الكارثة، لم تندمل بعد جروح شعبنا، وهموم مواطنينا في أربيل وذويهم، وبلاشك أن دواء الجروح جميعها هو الوحدة والوئام والحذر من مؤامرات أعداء تجربتنا، وكذلك تمتين ركائز الحكم، عن طريق تصحيح مساره وإعادة النظر في أدائه وتفعيله لخدمة حياة ومعيشة مواطنينا، دون تمييز وبجميع أطيافهم، فلنعمل معا لتحقيق هذا الهدف.
لتحيا وتسمو ذكرى شهداء شعبنا، شهداء عاصمة اقليم كوردستان في الأول من شباط.
ولتسعد أرواحهم.
المكتب السياسي
للاتحاد الوطني الكوردستاني
1/2/2025
02/02/2025
|