"بمناسبة حلول عيد نوروز ورأس السنة الكوردية الجديدة، والتي تتزامن مع الذكرى الـ 34 لانتصار الانتفاضة وتحرير مدينة كركوك قدس كوردستان، نتقدم بأحر التهاني الى جماهير شعب كوردستان والقومية الكوردية في كافة أنحاء العالم.
خلال تاريخ الشعوب المحبة لنوروز، يعتبر نوروز عيدا عتيدا لتجديد الطبيعة، وعند شعب كوردستان رمز للنضال القومي والصمود.
في هذه المناسبة القومية نأمل ان نعمل معا لوحدة الصف الكوردي بروح كوردية من اجل حماية المصالح العليا لقوميتنا، وتأسيس حكومة فعالة وخدمية لخدمة حياة ومعيشة شعبنا".
نبارك لكم نوروز وتحقيق ربيع تحرركم الأبدي
المكتب السياسي
الاتحاد الوطني الكوردستاني
19-3-2025
هذا و يستذكر ابناء كركوك بكل فخر واعتزاز وشموخ الذكرى السنوية لتحرير مدينتهم في مثل هذا اليوم من العام 1991 من براثن النظام البعثي المقبور وجلاوزته واجهزته ومؤسساته القمعية التي لطالما اذاقت الكركوكيين الظلم والطغيان.
ففي العشرين من اذار من العام 1991 توجت انتفاضة شعب كردستان المباركة التي انطلقت شرارتها الاولى من مدينة رانية بوابة الانتفاضة لتنتشر كالنار في الهشيم في جميع المدن والقصبات والقرى الكردستانية، بتحرير مدينة كركوك، حيث انتفض اهالي كركوك بوجه الظلم والطغيان في انتفاضة جماهيرية عارمة بدعم من قوات البيشمركة البطلة لتمتد الانتفاضة الى جميع مناطق كركوك.
وتمكنت الجماهير المنتفضة في كركوك ومعها قوات البيشمركة في مثل هذا اليوم من آذار العام 1991 من طرد ازلام النظام البعثي المقبور وتطهير المدينة من مؤسساته القمعية، لتكتحل عيون ابناء كركوك برؤية شمس الحرية بعد زوال اعتى نظام دكتاتوري شوفيني جثم على صدورهم سنوات طوال وارتكب بحق ابنائها الاصلاء ابشع الجرائم التي تمثلت بعمليات الانفال السيئة الصيت والسجن والتعذيب والترحيل والتهجير، وانتهج سياسات التمييز العنصري والتغيير الديموغرافي وترحيل الالاف من العوائل الكردية من المدينة.
انتفاضة اذار العام 1991 في كركوك وتحريرها من براثن الدكتاتورية شكلت واحدة من اروع الملاحم التي ستظل خالدة في السفر البطولي لتأريخ كركوك.
تحرير كركوك في مثل هذا اليوم من آذار العام 1991 انهت حقبة مأساوية وسوداء من حكم البعث المقبور، كما انها كانت رسالة مدوية وحازمة مفادها ان الكورد لن يقبلوا بالظلم والطغيان ابدا وهم مستعدون للتضحية بكل شيء من اجل التحرر من براثن الاستبداد والطغيان.