كما تعودنا دائماً وبوفاء كبير نحيي بإجلال ذكرى الاستاذ ابراهيم أحمد، ستكون حياته ونضاله وجهوده في المجالات الثقافية والسياسية دافعا لنا للمضي بالعمل بنفس روحيته القومية العليا لخدمة شعبنا وبلدنا.
الاستاذ ابراهيم أحمد هو السياسي ومنور الطريق القويم لنضال الكوردايتي لشعبنا، فقد كان املا في النهوض والصمود، وستبقى نصائحه وارشاداته حافزا لنا جميعا لوحدة الصف والأخوة والعمل المشترك، من اجل خدمة مواطنينا الاعزاء وتحقيق الاهداف العليا وحماية كوردستاننا.
ستبقى ذكرى وذكريات الاستاذ ابراهيم احمد حية في قلوبنا واعماقنا وخالدة الى الأبد.
بافل جلال طالباني
رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني
8/4/2025
هذه الذكرى ستبقى خالدة في قلوبنا
ووجه قوباد طالباني نائب رئيس مجلس وزراء اقليم كوردستان، الثلاثاء 8/4/2025 رسالة في ذكرى رحيل الأستاذ إبراهيم احمد السياسي والمناضل والاديب.
وقال قوباد طالباني في رسالته التي نشرها على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبووك: الاستاذ ابراهيم احمد، نجمة مضيئة في سماء كوردستان لن تغيب أبداً، وهو مثقف عظيم، وقائد كبير في نضال الحركة التحررية، كان في طليعة الصحافة الكوردية، ذلك الشاعر والكاتب الكبير الذي كتب مخاض وآلام شعبه.
واضاف نائب رئيس مجلس الوزراء: جدي الحبيب استاذي ومربيّ العظيم، سيبقى اسمك حياً الى الأبد في قلبي وأعماقي.
مؤسسة المناضل إبراهيم أحمد تقيم حفل توزيع كتاب فهرست جوائز بله
وبمناسبة الذكرى السنوية لرحيل المفكر والكاتب والسياسي والروائي المعروف الأستاذ إبراهيم أحمد، أقامت مؤسسة إبراهيم أحمد، الثلاثاء 8/4/2025 حفل توزيع كتاب (فهرست جوائز بله الذهبي) في مدينة السليمانية.
ويعد الكتاب شاهدا وسجلا حافلا لجميع الفعاليات خلال السنوات السابقة لتوزيع جوائز بله الذهبية، والتي تقام سنويا في الثامن من نيسان.
وخلال حفل الافتتاح استعرضت السيدة الأولى شاناز إبراهيم أحمد في كلمة لها، بصفتها المؤسس والرئيس لمؤسسة (إبراهيم أحمد فاونديشن) المآثر الخالدة للمفكر والمناضل إبراهيم أحمد في المجالات السياسية والفكرية والأدبية، ودوره في محاربة الظلم والاستبداد، ونشر الحرية والعدالة، مشيرة إلى أن فكرة تقديم جوائز (بله) جاءت لتحقيق آمال الراحل إبراهيم أحمد في تقديم الشكر والتقدير لكل شخصية مخلصة متفانية عملت كجندي مجهول في خدمة شعب كوردستان.
وأضافت السيدة الأولى أن بلدنا العراق زاخر بالشخصيات التي تستحق الشكر والعرفان والتكريم لمواقفهم الوطنية الصادقة، مؤكدة أنهم كالجواهر النفيسة والثمينة يعملون بلا كلل وملل في سبيل خدمة شعبنا.
وتطرقت السيدة شاناز إبراهيم أحمد إلى مراحل تأسيس هذه الفعالية في سنة 2002 وما تشكله من قيمة عُليا للفائزين بالجوائز سواء من داخل إقليم كوردستان أو شخصيات دولية عبرت عن مساندتها ووقوفها إلى جانب شعبنا الكوردي في الأوقات العصيبة خلال كفاحه ضد النظام الدكتاتوري.
وسلطت السيدة الأولى خلال المراسم، التي حضرها عدد من الشخصيات الذين فازوا بالجوائز للسنوات السابقة، الضوء على جوانب مشرقة من حياة المفكر والسياسي إبراهيم أحمد ونتاجاته الأدبية خاصة روايته الشهيرة (مخاض الشعب) التي صدرت عام 1956.
وأوضحت أنها وبعد ربع قرن من رحيل القائد والمفكر والسياسي إبراهيم أحمد تستلهم منه القوة والشجاعة والإصرار والعزيمة، معربة عن أملها أن يكون بلدنا اليوم أقرب إلى الرؤية التي آمن بها وناضل من أجلها بقناعة راسخة.
كما افتتحت السيدة الأولى (معرض زاموا) الذي يمثل بيت المفكر والمناضل إبراهيم أحمد الذي ترعرعت فيه السيدة الأولى وعائلتها منذ الصغر حتى عام 1963، وما يحمله من ذكريات الطفولة.
بعدها تجولت السيدة الأولى والسادة الضيوف في غرف البيت واطلعوا على المقتنيات واللوحات الفنية المعروضة في معرض زاموا.
مراسيم جماهيرية
وفي مدينة السليمانية وبحضور سيدة العراق الاولى شاناز ابراهيم أحمد، وعدد كبير من المسؤوليين الحزبيين والحكوميين وممثلي الاحزاب والاطراف الكوردستانية، جرت الثلاثاء 8/4/2025 مراسيم جماهيرية على مزار الاستاذ الراحل ابراهيم احمد بمناسبة الذكرى السنوية لرحيله.
ووضع الزوار خلال المراسيم اكاليل الزهور على مزار الاستاذ الراحل ابراهيم احمد، واعربوا عن وفائهم وتقديرهم لنضاله وجهوده وفكره النير في خدمة القضية المشروعة لشعب كوردستان.
دور كبير في الدفاع عن القضية الكوردية
وقال زياد جبار مسؤول مركز تنظيمات: نحن هنا اليوم لكي ننحني اجلاًلا للاستاذ والمفكر والمناضل الصنديد ابراهيم احمد، الذي كان له دور كبير في الدفاع عن حقوق شعب كوردستان، وهو احد الرموز الكبيرة لشعب كوردستان، ونحن نجدد العهد له باننا سنسير على نهجه في خدمة شعبنا.
واضاف: ان الاستاذ ابراهيم احمد كان دور كبير في قيادة ثورة شعبنا وهو ملك لجميع المواطنين والسياسيين وليس ملكا لطرف معين، وهو رمز كبير للحركة التحررية الكوردية.
سياسة حكيمة وفكر نير
من جهته، قال ستران عبدالله عضو المجلس القيادي للاتحاد الوطني الكوردستاني: نحتاج الى سياسة وحكمة الراحل الاستاذ ابراهيم احمد اكثر من أي وقت مضى، لانه كان سياسيا ومناضلا كبيرا لشعبنا، هذا المناضل الكبير كانت له افكار وسياسة نيرة تخدم مسيرة حركة التحرر الكوردستانية.
واضاف: ان الراحل ابراهيم احمد كانت له بصمة كبيرة في الادب الصحافة الكوردية ونحن اليوم هنا لكي نعبر عن وفائنا وامتناننا لهذا الرجل الذي سخر حياته لخدمة شعبه وقضيته المشروعة.
واوضح: ان الراحل هو احد مؤسسي حركة التحرر والكوردية، نحتاج الى دراسات وبحوث كثيرة لكي نتمكن من الحديث عن هذا الرجل العظيم، بل حتى نحتاج الى مؤتمر لدراسة جميع نواحي حياة هذا الرجل الكبير، فهو لم يكن عضوا في حركة التحرر الكوردية فحسب بل كان قائدا ومدرسة للنضال والفداء والتضحية.