×

  مام جلال ... حقائق و مواقف

  كتلة الاتحاد الوطني: سائرون على نهج الرئيس مام جلال



 

قبل خمسة اعوام ودّعنا الرئيس مام جلال، وبذلك خسر العراق وجميع دعاة الحرية والسلام قائداً ورئيساً فريدا في التاريخ فقد قضى ستة عقود من حياته جاهدا من اجل ترسيخ الحرية والديمقراطية في العراق والمنطقة.

ان رحيل الرئيس مام جلال فاجعة  لدعاة الحرية وجميع  مكونات العراق لابل حدث هام انعكس صداه عالمياً.

فقد عمل الرئيس مام جلال جاهدا، منذ ريعان شبابه الى أَن اصبح اول رئيس جمهورية منتخب، بكل تفان واخلاص من اجل ترسيخ الديمقراطية في العراق وحل القضية المشروعة للشعب الكردي سلمياً، ففي مرحلة الثورة والنضال التحرري كان مام جلال مثالا ساميا لقائد شهم وشجاع و صبورا ثابث الجأشِ لم تثنهِ عنف و وحشية البعث ولم تستطيع اضعاف ارادته او النيل منه، فكانت الحصيلة سنة 1991 ان تُحرر اجزاء واسعة من كردستان ومن ثم تحرير العراق سنة 2003.

كان الرئيس احد القيادات الكبيرة والبارزة للمعارضة العراقية في الوقت ذاته كان السند والظهير لكل قوى  المعارضة العراقية والوطنيين و التواقين للحرية.

فبعد تحرير العراق من الدكتاتورية وبناء العراق الفدرالي وقف الرئيس مام جلال على مسافةٍ واحدة من جميع المكونات والقوى السياسية فكان دائما المضلة التي تحتوي الفرقاء وملاذا للسلام وانوذجا للعيش المشترك ولذلك اسبغ عليه سماحة اية الله العظمى السيد علي السيستاني لقب (صمام الامان).

اننا في الوقت الذي نحيي فيه الذكرى الخامسة لرحيل مام جلال نرى انفسنا بحاجة ماسة لرؤى وفكر وتجربة الرئيس مام جلال اكثر من ذي قبل من اجل انهاء الخلافات السياسية واشاعة السلام والعيش المشترك خدمة للشعب العراقي المظلوم.

اننا في كتلة الاتحاد الوطني الكردستاني تلاميذ مدرسة مام جلال الذي تربينا على يديه نجدد عهدنا ووعدنا بان نكون المتممين والسائرين على نهجه الذي يؤكد على الحوار  الوطني والمحافظة على مصالح الشعب العراقي ونبذ المصالح الحزبية والشخصية من خلال  عملنا النيابي والدستوري والديمقراطي.

 

كتلة الإتحاد الوطني الكردستاني

في مجلس النواب العراقي

2 تشرين الاول 2022

 

*PUKmedia

03/10/2022