اشار السيد ني رووجي القنصل العام لجمهورية الصين الشعبية في إقليم كوردستان الى علاقات الحزب الشيوعي الصيني مع الاتحاد الوطني الكوردستاني وأكد ان الحزب الشيوعي على إستعداد لتعزيز علاقاته مع الاتحاد الوطني بشكل افضل مما هي الان، لان الرئيس مام جلال أسس تلك العلاقة المتينة التاريخية بين الجانبين".
يقول ني رووجي في لقاء مع (كوردستاني نوي) الصحيفة الرسمية للاتحاد الوطني الكوردستاني: "ان الحزب الشيوعي الصيني والاتحاد الوطني الكوردستاني يحافظان على تبادل العلاقات الودية بينهما كعرف تأريخي أسس لها الرئيس مام جلال الامين العام للاتحاد الوطني وهو أول رئيس للجمهورية قام بزيارة الصين بعد تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وقد شارك الرئيس مام جلال بتبادل العلاقات والتنيسق بين بغداد وبكين بشكل فعَال ومؤثر".
"الحزب الشيوعي الصيني على إستعداد لتعزيز العلاقات الودية مع الاتحاد الوطني والعمل المشترك لمواجهة الأزمات العالمية" يقول القنصل الصيني.
ويؤكد ني رووجي انه "يلتزم الحزب الشيوعي بتعزيز علاقاته مع الاحزاب السياسية في انحاء العالم بضمنها الاتحاد الوطني الكوردستاني والعمل معهم في تطوير الحضارة الانسانية لانجاز المهام المشتركة وتبادل تجارب الحكم والعمل الحزبي".
وقد اكد الدكتور محمد صابر السفير السابق للعراق في جمهورية الصين الشعبية في مقابلة خاصة مع (PUKMEDIA) الموقع الرسمي للاتحاد الوطني الكوردستاني، ضرورة اعادة فتح ممثلية للاتحاد الوطني في بكين، والتي أسسها الرئيس مام جلال، على ان تدار الممثلية عن طريق مكتب للاعمال التجارية، مشيرا الى ان الحكومة الصينية ترحب بهذه الخطوة".
وكان الدكتور محمد صابر السفير السابق للعراق لمدة 6 سنوات في الصين، قد اشار في لقائه مع (PUKMEDIA) "ان الاتحاد الوطني الكوردستاني هو أول حزب في العراق واقليم كوردستان تربطه علاقات تاريخية طويلة الامد مع الحزب الشيوعي الصيني والحكومة الصينية، وهي علاقات أسس لها الرئيس مام جلال".
ودعا الرئيس بافل جلال طالباني الى زيارة الصين والاجتماع بكبار مسؤلي الحزب الشيوعي هناك لتعزيز العلاقة التاريخية التي تربط الحزبين".
"وقد وضع الحزب الشيوعي الصيني ميزانية سنوية للاتحاد الوطني لزيارة وفد سياسي ووفد من العاملين في وسائل الاعلام الى بكين، مشددا على وجوب اعادة تنظيم هذه العلاقة "لان الصين دولة مهمة" كما يقول الدكتور محمد صابر.
PUKmedia