يحاول الاتحاد الوطني الكوردستاني ان يعالج مشاكل كركوك والمناطق الكوردستانية عن طريق الاطر الدستورية والقانونية ويواصل الرئيس بافل جلال طالباني وقيادات الاتحاد الوطني اجتماعاتهم على مختلف الاصعدة مع رئيس وزراء الحكومة الاتحادية والاطراف الكوردستانية والعراقية ومنظمات المحلية والعالمية ذات العلاقة لتكوين الارضية المناسبة باتجاه ايجاد الحلول اللازمة لجميع المشاكل وخاصة تنفيذ المادة 140 من الدستور.

وفي هذا الاطار أكدت حسيبة عبدالله عضو المجلس القيادي للاتحاد الوطني الكوردستاني في تصريح لـ(PUKMEDIA): " اجتمعنا مع وفد رفيع المستوى لـبعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) وطالبنا البعثة كمؤسسة مهمة العاملة في العراق، بذل المزيد من الجهد من أجل تطبيع الاوضاع المتردية في المناطق المتنازع عليها".

"ان الذي يجري الان في المناطق الكوردستانية هي استمرار لسياسة تعريب كركوك، التي انتهجها النظام البعثي البائد بهدف تغيير ديموغرافيا المحافظة"، مستدركة: "استمرار سياسة التعريب، هو خرق لفقرات المادة 140 من الدستور العراقي الدائم، ومحاولة لزعزعة العلاقة التاريخية بين المكونات الرئيسة في كركوك". تقول حسيبة عبداللة.

وتقول حسيبة عبدالله مسؤولة مكتب بورد المكونات للاتحاد الوطني " سنواصل ضغوطاتنا على الحكومة الاتحادية لتقوم بخطوات عملية لتطبيع الاوضاع غير المسقرة في كركوك والمناطق المتنازع عليها، لان هذه المناطق وحياة موطنيها تحتل الاولوية في سياسة الاتحاد الوطني".

PUKmedia