يمر اليوم 45 عاماً على استشهاد فارس طريق الكوردايتي وأمل أيام اليأس.

الشهيد آرام نموذج رفيع ومشرق في تاريخنا الثوري والثقافي، رمز الاخلاص والوفاء لارض كوردستان.

فقد كان القائد الذي قاوم اليأس بروح ثورية قوية وخزين فكري ثر، في احلك مراحل الكوردايتي، واشعل لهيب الثورة في قلوب العمال والكادحين.

يجب ان نعود نحن الى فكر الشهيد آرام وحياته وموته المشرف، علينا ان نتعلم دروس الصدق والاخلاص والوفاء من الشهيد آرام وألا نضيع طريقه، يجب ان ندافع عن الارض التي اريق الدم الطاهر للشهيد آرام من اجلها.

تحية إجلال لروح الشهيد آرام وجميع شهداء طريق تحرير كوردستان.

بافل جلال طالباني

رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني

31/1/2023

الشهيد آرام أحيا الأمل والايمان في صفوف الجماهير

**هذا ووجه قوباد طالباني، الثلاثاء 31/1/2023 رسالة الى الذكرى السنوية لاستشهاد الشهيد القيادي شاسوار جلال الملقب بـ(آرام).

وقال قوباد طالباني في رسالته: الشهيد آرام، كان قائداً شجاعاً صنديداً للاتحاد الوطني الكوردستاني، هو احد القادة الذين كان لهم دور فاعل في ايقاد شرارة الثورة الجديدة لشعبنا، وفي تلك الطروف العصيبة التي مر بها شعبنا احيا الأمل والايمان في صفوف جماهير شعب كوردستان.

واضاف: بعد 45 عاماً من استشهاده لحد الآن يمكن الاستفادة من افكاره التقدمية، لتسعد روح الشهيد آرام وجميع شهداء طريق حرية كوردستان، واسمه سيظل مشرقاً في تاريخ شعبنا.