×

  رؤا

​ثلاثة سيناريوهات محتملة لمسار المليشيات العراقية

19/08/2024

مركز الامارات للسياسات

مركز الإمارات للسياسات هو مركز تفكير أُسِّس في مدينة أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة في سبتمبر 2013، أي خلال الفترة التي شهدت اضطرابات ما يسمى "الربيع العربي"، ليدرس مهدِّدات الدولة الوطنية في المنطقة العربية والخليجية، سواء أكانت نابعة من الداخل أم من التفاعلات الإقليمية والدولية؛ وليستشرف مستقبل المنطقة، وتأثير المشاريع الجيوسياسية المختلفة فيها؛ وليرسم خريطة توزيع القوة في العالم والمنطقة وموقع دولة الإمارات في هذه الخريطة. https://epc.ae/ar/home

بعد إنهاء "تجميد" عملياتها ضد القوات الأمريكية..

*وحدة الدراسات العراقية:

يبدو أن عملية قصف قاعدة "عين الأسد" الأخيرة لم تأت رداً على القصف الأمريكي لمنطقة جرف الصخر فحسب، بل هي أيضاً مثلت رسالة تحذير إيرانية إلى الولايات المتحدة من مخاطر دخول إيران في حرب مباشرة مع إسرائيل، في سياق التصعيد المتوقع في أعقاب اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية بطهران.

تريثت واشنطن في الرد على استهداف "عين الأسد"، حرصاً منها على ألا يدخل الرد في حسابات المواجهة الإيرانية-الإسرائيلية المنتظرة، والتي تسعى واشنطن إلى ألا تكون مختلفة كثيراً في حدودها عن مواجهة أبريل الماضي.

يُرجح أن تتجه الميلشيات العراقية إلى تقييد المواجهة مع القوات الأمريكية داخل حدود العراق، في مقابل المزيد من الانخراط في التصعيد الأمني والعسكري الإقليمي ضد إسرائيل والولايات المتحدة.

 يتسارع مشهد استئناف المواجهات المسلحة بين المليشيات العراقية والقوات الأمريكية على خلفية تعرض قاعدة "عين الأسد" العسكرية (غرب بغداد) في 6 أغسطس 2024 لقصف صاروخي خلّف عدداً من الجرحى الأمريكيين وتبنّته مجموعة أطلقت على نفسها اسم "الثوريون". وجاء الهجوم في أعقاب قصف جوي أمريكي لمصنع للطائرات المسيرة في منطقة "جرف الصخر" جنوب بغداد تابع لـ "كتائب حزب الله"، وقد أدى القصف إلى مقتل أربعة من عناصر المليشيات.

تزامن كل ذلك مع تطورات التصعيد الإيراني-الإسرائيلي الذي بلغ ذروته مع اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لـ "حماس" داخل مقر إقامته بطهران في 31 يوليو، وتحميل إيران الجانبين الإسرائيلي والأمريكي مسؤولية الحادث والتعهد بالرد، وسبق ذلك بيوم اغتيال القيادي الميداني البارز في "حزب الله" اللبناني فؤاد شكر في غارة جوية إسرائيلية، ما أطلق التكهنات بإمكان توسع نطاق الحرب في المنطقة ومشاركة أكثر فاعلية لحلفاء إيران فيها.

 

رسائل متبادلة

في ضوء التطورات الأخيرة دعت واشنطن، خلال اتصال أجراه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في 4 أغسطس، إلى مساهمة بغداد في "تهدئة التوترات الإقليمية وتجنب المزيد من التصعيد"، بحسب بيان وزارة الخارجية الأمريكية الذي أشار إلى "التزام الولايات المتحدة بعملية اللجنة العسكرية العليا الأمريكية العراقية الرامية إلى تحديد كيفية تحول المهمة العسكرية الخاصة بالتحالف الدولي لهزيمة داعش في العراق، وتوقيت هذا التحول، وأهمية حماية القوات فيما نعمل على تحقيق ذلك".

وأشارت تسريبات إلى أن اتصال بلينكن تضمن رسالة أمريكية عبر الحكومة العراقية إلى طهران تدعوها فيها إلى الامتناع عن التصعيد وتخفيف التوترات في المنطقة، وذلك في ضوء الرد العسكري الإيراني المتوقع ضد إسرائيل،

جدير الإشارة إلى أن التصعيد الأخير على الصعيد العراقي-الأمريكي جاء بعد شهور من صمود الهدنة بين الجانب الأمريكي والمليشيات المسلحة العراقية ومن خلفها إيران، وعُدت من ثمار صفقة تشكيل حكومة محمد شياع السوداني نهاية عام 2022. وكان لقوى "الإطار التنسيقي" الشيعية الأكثر قرباً من إيران، بما فيها بعض الفصائل المسلحة مثل "عصائب أهل الحق"، دور محوري في إعلان "تجميد" المليشيات الأخرى هجماتها ضد القوات الأمريكية والضغط لتمديد التجميد حتى في أوج أحداث القصف الإيراني لإسرائيل في 13 أبريل، بهدف معلن هو الحفاظ على "تماسك" حكومة السوداني ومنع انهيار الأوضاع في العراق.

 

أولويات الاستراتيجية الأمنية

ومع أن الفصائل الشيعية التي تصنفها واشنطن من بين "الأكثر خطورة" في العراق، وهي "كتائب حزب الله" و"النجباء" و"سيد الشهداء"، عكفت خلال الشهور الأخيرة على محاولة توسيع نشاطها خارجياً، فادّعت تنفيذ عشرات الهجمات ضد إسرائيل، وبعضها بالتعاون مع جماعة "الحوثيين" اليمنية، بالإضافة إلى محاولتها تسليح مقاتلين في الأردن، فإنها (الفصائل) حافظت على الانسجام مع أولويات الاستراتيجية الأمنية الإيرانية في الداخل العراقي، والتي يمكن إجمالها بالآتي:

***الحفاظ على الحدود المقبولة من التوازنات والاتفاقات الشيعية التي أنتجت الحكومة الحالية وعدم تعريضها لهزات كبيرة، على الأقل في الوقت الحالي، لمنع تداعيات أمنية أو اقتصادية تؤثر سلباً على المصالح الإيرانية.

 ***وضع الحكومة وبعض قوى "الإطار" موضع الضغط و"الاتهام" الإعلامي بالتهاون حول قضية "انسحاب القوات الأمريكية"، وأحياناً بـ"التآمر" مع الأمريكيين ضد ما يسمى "محور المقاومة".

***إدامة التهديد الذي تشكله الفصائل العراقية لمجمل الأمن الإقليمي وليس فقط للقوات الأمريكية داخل العراق، في حال اتساع رقعة المواجهة من خلال تطوير إمكاناتها التسليحية والتدريبية واللوجستية.

 **الحرص على استمرار منظومة "الحشد الشعبي" كغطاء رسمي لحماية وتسهيل أنشطة الفصائل والمقاتلين حتى غير العراقيين منهم داخل العراق وخارجه.

 **استثمار المجال العراقي لتوسيع التشبيك والتنسيق الأمني والاستخباري بين الأذرع الإيرانية في المنطقة (وقد لوحظت نتائج ذلك بزيادة نشاط قيادات حماس والحوثيين وحزب الله في العراق، والحديث عن افتتاح مقرات دائمة ومعسكرات مشتركة لهذه المليشيات، وفي هذا الصدد يُذكر أن من بين القتلى في القصف الأمريكي الأخير على جرف الصخر قائد حوثي بارز).

** التلويح الدائم بورقة "الفصائل البديلة"، وهي مجموعات مسلحة تبرز بشكل مفاجئ لتتبنى عمليات محددة ثم تختفي، وقد تبنت مجموعة جديدة أطلقت على نفسها اسم "الثوريون" عملية "عين الأسد الأخيرة، فيما كان اسم المجموعة ذاتها قد برز بصيغة "عصبة الثائرين" عام 2020 في تسجيل مصور لمراقبة القاعدة نفسها. وتتنوع التفسيرات حول أصل هذه المجموعات بين مَن يراها أسماء وهمية هدفها رفع الحرج عن الفصائل الرئيسة المتنفذة، ومن يعتقد أنها فصائل فعلية خارج المليشيات المعلومة تم تأسيسها برعاية الحرس الثوري الايراني كبديل جاهز لانكشاف أو ضعف أو حتى تمرد المليشيات الحالية.

 

السيناريوهات المحتملة لمسار المليشيات

يمكن الحديث عن ثلاثة سيناريوهات محتملة تشكل مسار المليشيات العراقية في المرحلة المقبلة، هي:

 

السيناريو الأول، انخراط شامل للمليشيات العراقية في الهجمات داخل العراق وعلى المستوى الإقليمي:

 بالرغم من التطورات المشار إليها إلا أن هذا السيناريو مازال يُعد الأقل ترجيحاً حتى الأن في الأقل، لكنه قد يغدو أمراً واقعاً في حال حدوث متغيرات حاسمة في موازين الصراع، مثل دخول إيران بشكل مباشر في حرب مفتوحة مع إسرائيل عقب الرد الإيراني المرتقب على مقتل إسماعيل هنية، والْتحاق الولايات المتحدة بتلك الحرب. وما يحدد مسار هذا السيناريو معطيات مثل:

**مبدأ "إسناد الساحات" الذي يُعد من أسس مشروع ما يسمى "محور المقاومة".

**المعلومات المتواترة عن تطور القدرات الصاروخية، خصوصاً الصواريخ متوسطة وبعيدة المدى، والطائرات المسيرة لعدد من الفصائل العراقية، وخصوصاً "النجباء" و "الكتائب"، واحتمالية انخراط هذه الفصائل في الرد الإيراني المنتظر على إسرائيل من داخل الأراضي العراقية.

**اعتبار أن الموقفين الإسرائيلي والأمريكي حالة واحدة، والامتداد في ذلك إلى اعتبار أغلب دول المنطقة المناهضة لتوسع "محور المقاومة" ضمن تلك الحالة أيضاً.

**المتغيرات التي قد تفرزها الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وطبيعة الاستراتيجية التي سوف تنتهجها الإدارة الجديدة حول إيران وأذرعها الإقليمية فيما إذا كانت سوف تختار المواجهة المباشرة أم الاستمرار في سياسة الاحتواء الحالية.

 

السيناريو الثاني، العودة إلى "تجميد الهجمات":

 بالرغم من اتجاه الأجواء الإقليمية عموماً إلى التصعيد منذ السابع من أكتوبر 2023، إلا أن "الهدنة" التي أعلنتها الفصائل المسلحة في العراق مع الجانب الأمريكي استمرت صامدة طوال تلك الشهور، داعمةً لحالة من الاتفاق الضمني أو العلني الأمريكي-الإيراني حول ضبط حدود الصراع الحالية في العراق والمنطقة، ولا يبدو أن ثمة رغبة أمريكية، وسط الاتصالات المكثفة عبر الوسطاء، في اتجاه التصعيد مع طهران.

 داخلياً،يمكن الإشارة إلى عدم قطع الفصائل الأكثر قرباً من إيران روابطها واتصالاتها مع الحكومة العراقية، رغم حدوث تشنجات في مراحل مختلفة لم تصل جميعها إلى محاولة تلك الفصائل إسقاط الحكومة أو زعزعة الأمن أو حتى إحراج الحكومة من خلال استهداف القوات الأمريكية، كما حصل خلال حكومة رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي. ويمكن أن يكون الإعلان العراقي-الأمريكي عن تواصل المفاوضات الفنية والعسكرية بين الجانبين، والذي أكد عليه اتصال بلينكن-السوداني الأخير، لتحديد وضع القوات الأمريكية المستقبلي في العراق، وما قد يسبق ذلك من اتفاق على إنهاء مهمة "التحالف الدولي لمحاربة داعش" في العام المقبل، من بين العوامل الداعمة للعودة إلى وضع "تجميد الهجمات".

ومع معقولية هذه المعطيات، فإن هذا السيناريو لا يُعد مرجحاً أيضاً بسبب توقعات عن رد ستقوم به القوات الأمريكية ضد المليشيات في نطاق التزامات عسكرية تقتضي "الاستجابة" لعملية "عين الأسد" حتى لو كانت "استجابة مؤجلة" إلى ما بعد فك الاشتباك الإيراني-الإسرائيلي المباشر. يُضاف الى ذلك صعوبة تجديد إعلان المليشيات نفسها "التجميد" مجدداً بسبب توازناتها الداخلية وعلاقاتها المضطربة مع بعضها.

 

السيناريو الثالث،

ضبط حدود المواجهة مع القوات الأمريكية داخلياً والتوسع في المواجهة الإقليمية مع الولايات المتحدة وإسرائيل: ويُعد هذا السيناريو الأكثر ترجيحاً نسبياً للأسباب الآتية:

***حاجة إيران إلى تنظيم استخدام أوراقها الإقليمية بحسب الظروف الميدانية، وعدم استعدادها لتخفيف الضغط الذي تمثله المليشيات العراقية، سواء على الجانب الأمريكي أو في نطاق الأزمة الإقليمية، ولكن في نطاق استراتيجية لا تقود إلى صدام واسع النطاق مع الأمريكيين.

***حاجة المليشيات المسلحة الأكثر قرباً من إيران إلى تنفيس قوتها وإثبات حضورها الأمني محلياً وخارجياً.

***التطور في استراتيجية التشبيك بين الفصائل العراقية والأذرع الإقليمية خصوصاً الحوثيين، وتعويل إيران على الورقة الحوثية كجبهة رئيسة ووسيلة ضغط دولية وإقليمية بتأثير متصاعد.

***التكهنات الإقليمية على صعيد اتساع رقعة الصراع الحالي إلى الساحة اللبنانية ومشاركة الفصائل العراقية في تلك الحرب، وقد يصبح السيناريو الأنسب لإيران انخراط تلك الفصائل في الصراع المباشر مع إسرائيل من دون توسيع نطاق العمليات ضد القوات الأمريكية في الداخل العراقي.

***الاندفاع اللافت لمليشيا "عصائب أهل الحق" باتجاه دعم عملية "عين الأسد" الأخيرة، بعد اتهامات تلقتها أخيراً سواء من المليشيات المنافسة (الكتائب والنجباء وسيد الشهداء) أو من بعض القوى السياسية مثل التيار الصدري، بالتنسيق وأحياناً "التآمر" مع الجانب الأمريكي، على خلفية دفاعها عن مواقف الحكومة العراقية، ويبدو أن هذا الاندفاع ينسجم مع تطورات الموقف الإيراني لمرحلة ما بعد عملية اغتيال إسماعيل هنية، بوضع الفصائل العراقية المختلفة فيما بينها موضع الاستعداد للتطورات القادمة.

***استثمار "فصائل الظل" في الهجمات الداخلية، ويُتوقع أن يتم الإعلان قريباً عن فصائل كردية وسُنية بأسماء جديدة تتبنى العمليات ضد الأهداف الأمريكية لخلق آفاق ومنافذ جديدة للصراع. وما يدلل على هذا الأمر ما تناقلته بعض المواقع العراقية عن اعتقال السلطات العراقية مجموعة مُتهمة بتنفيذ هجوم "عين الأسد"، والتي يتبع أفرادها الخمسة "للحشد العشائري" السني في قضاء حديثة بمحافظة الأنبار، والذي انطلقت منه أصلاً صواريخ الكاتيوشا التي ضربت القاعدة.

 

الاستنتاجات

في ضوء ما سبق يمكن قراءة عملية "عين الأسد" باعتبارها "رسالة تهديد إيرانية " إلى واشنطن، لتحذيرها من المخاطر المتصاعدة لتورط إيران بشكل مباشر في الحرب مع إسرائيل، ويبدو أن الرسالة قد فُهمت أمريكياً على هذا الصعيد، ما استدعى التريث في الرد الأمريكي.

وفي الوقت نفسه لا يمكن حتى الآن عدّ العملية، بالإضافة إلى تهديدات المليشيات العراقية بالانخراط مع "حزب الله" إذا توسعت الاشتباكات بين الحزب وإسرائيل إلى حرب مفتوحة، أو التلويح باستئناف ضرب المعسكرات الأمريكية في بغداد وأربيل، إشعاراً صريحاً لوضع المليشيات العراقية في مواجهة واسعة النطاق مع الجانب الأمريكي. فمن جهة، تدرك طهران جدية الالتزامات الأمريكية بحماية الأمن الإسرائيلي، ومع حرصها على عدم المواجهة الفعلية مع إسرائيل وإدامة الحرب بالوكالة، فإن استدراج واشنطن إلى هذه الحرب بمنحها مبررات الدفاع عن جنودها في العراق في هذه المرحلة لن يخدم المصالح الإيرانية، ما يدعم الترجيحات بتوصل إيران وواشنطن والحكومة العراقية إلى حالة توازن قلقة وخطرة تتخللها هجمات ضد القوات الأمريكية تتبناها فصائل الظل وردود أمريكية باستهداف مواقع وقيادات ميدانية داخل العراق.

ومن جهة ثانية لا ترغب طهران في أن تقود انهيارات أمنية في العراق إلى حسم التوجه الحكومي العراقي، سواء ضد الولايات المتحدة أو ضد إيران، وتفضيلها إبقاء العراق في المنطقة الرمادية التي لا تسمح له بأن يكون مستقلاً في قراره ومصالحه ولا منخرطاً في السياق الأمريكي أو أي سياق إقليمي غير إيراني، وأيضاً ألا تكون الحكومة العراقية منحازة إلى المحور الإيراني بشكل فاضح ما قد يعرّضها لعقوبات اقتصادية تُشكل ضرراً بالغاً على المصالح الإيرانية الواسعة داخل العراق.

وفي المحصلة فإن سعي إيران للحفاظ على التوازن القلق بين نفوذها في العراق والمصالح الأمريكية في هذا البلد، مع افتراض ضبط حدود المواجهة مع القوات الأمريكية في أدنى مستوياتها، ليست مهمة بلا مخاطر، فهي تضع الوضع العراقي المضطرب في الأساس والمنفتح على صراعات أمنية وسياسية واجتماعية شديدة التعقيد على حافة الهاوية بشكل دائم، كما أن ضبط حدود ونطاق حركة المليشيات بالتزامن مع مشهد تعاظُم دورها وإمكاناتها العسكرية وتنوع تمثيلاتها ومصالحها، هدف صعب التحقق على المدى الطويل وإنْ كان أثبت فاعليته خلال الأعوام السابقة.

 

 

 

  مواضيع أخرى للمؤلف
←  الاندفاع التركي نحو التطبيع مع دمشق.. الدوافع والتوقعات
←  ​ثلاثة سيناريوهات محتملة لمسار المليشيات العراقية
←  طريـــــق غــــير مفــــروش بالــــورود
←  الصراع على رئاسة مجلس النوّاب.. ما الخطوة التالية؟
←  الوجود العسكري الأمريكي في العراق: هل بات انهاؤه مطروحاً على الطاولة؟
←  الأبعاد الجيوسياسية والاقتصادية لمشروع «طريق التنمية» وفُرص نجاحه
←  الحركة الصدريّة.. أزمة المرجعية الفقهية ورحلة البحث عن مرجع جديد
←  تداعيات قرار التحكيم الدولي بعدم قانونية تصدير نفط كردستان عبر تركيا