×

  رؤا

رحيل أحزن جميع الاطراف الاطياف

29/10/2024

بيان المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكوردستاني في الذكرى السنوية لرحيل الرئيس مام جلال

 

 

على نهج مام جلال سنغير خارطة  الحكم وتوازن القوى لمصلحة الديمقراطية وتحسين المستوى المعيشي لجماهير شعب كوردستان

 

 

 الرئيس مام جلال كان مبادراً سباقا في اخوة الشعوب ومعالجة مشكلة جميع المكونات

 

  

"في مثل هذا اليوم وفي 3 اكتوبر العام 2017 ، فقدت كوردستان والعراق والعالم، مرشداً عظيماً، ثوريا صنديداً، دبلوماسيا محنكا، كاتباً متمكناً، حقوقيا عادلا محبا للمساواة ورمزا للتعايش والنضال الديمقراطي.

رحيل الرئيس مام جلال الامين العام للاتحاد الوطني وقائد الثورة الجديدة لشعبنا، واول رئيس جمهورية منتخب للعراق الديقراطي الفيدرالي، أحزن جميع الاطراف والاطياف، لان الرئيس مام جلال وخلال تجربته النضالية التي امتدث لاكثر من ستين عاماً، كان دائما مدافعاً عن الجماهير، وشغيلة السواعد، والعمال والمناطق الشعبية وعوائل الشهداء الابرار والبيشمركة وذوي الاحتياجات الخاصة والسجناء السياسيين، وكانت جهوده وتحركاته الدبلوماسية باتجاه ترسيخ الديمقراطية والسلام والحقوق المشروعة لشعبنا ومن ضمنها حق تقرير المصير.

مام جلال ،عمنا الكبير كان مبادراً سباقا في اخوة الشعوب ومعالجة مشكلات المكونات المختلفة في العراق وتعميق روح الوئام بين القوى السياسية في كوردستان والعراق، وكان عاملاً مهماً لاستقرار المنطقة ولديه علاقات جيدة يراعي التوازن مع الجيران والعالم، يدير المشكلات والأزمات الكثيرة بفكره النير وتجربته الثرية.

تحت مظلة وقيادة ورئاسة مام جلال، تطورت الحريات وتوفرت الارضية المناسبة للنضال المدني والديمقراطي لجميع الشرائح وحتى حقوق النساء شهدت تطوراً كبيراً، وعلى مستوى جميع شرائح المجتمع، كان يؤمن إيمانا راسخا بالنضال المنظماتي والنقابي، لكي يتمكنوا من تحقيق مطاليبهم وترسيخ حرياتهم وحقوقهم عن طريق النضال المدني والمهني وخاصة نضال الطلبة والشباب والمناضلين من أجل المساواة وحقوق النساء.

في اليوم الذي نحيي فيه رحيل هذا القائد العظيم، كوردستان والعراق بحاجة ماسة الى علم وحكمة وحنكة الرئيس مام جلال، على مستوى كوردستان نحن على اعتاب انتخابات مصيرية، وعلى نهجه سنغير خارطة  الحكم وتوازن القوى لمصلحة الديمقراطية وتحسين المستوى المعيشي لجماهير شعب كوردستان.

وعلى مستوى العراق والمنطقة هناك توترات واوضاع صعبة وتصادم واختلافات كبيرة، وهذه الامور تعالج عن طريق روح السلام والتعايش والمبادرات النيرة وفكر الرئيس مام جلال.

 

مرة اخرى في هذه الذكرى المهيبة:

ـ تحية للروح الطاهرة للرئيس مام جلال، شموخ الأمة والوطن، صمام أمان البلاد.

ـ الخلود لجميع شهداء شعب كوردستان، شهداء الديمقراطية وتحرير العراق من الظلم والديكتاتورية.

ـ والخلود لنهج الرئيس مام جلال"

 

المكتب السياسي

للاتحاد الوطني الكوردستاني

03-10-2024

 

 

 

  مواضيع أخرى للمؤلف
←  رحيل أحزن جميع الاطراف الاطياف
←  الاتحاد الوطني هو الوحيد القادر على تصحيح مسار الحكم
←  رسالتنا:تصحيح مسار الحكم، تحسين الوضع المعيشي للمواطنين، وحماية الاقليم
←  الايزيديون يدركون جيدا من قاوم الارهابيين ومن هرب من سنجار
←  من يخشى الانتخابات ؟
←  فرصة ذهبية لكركوك
←  رأي الاتحاد الوطني هو الرأي العام الكوردستاني.. والعكس صحيح
←  حصاد عام صعب عبر (135) عددا من مجلة المرصد
←  كوردستان بين حانة ومانة
←  تجربة لم يحسم التأريخ الحديث حوله الى الان
←  ضرورة اتباع سياسة مسؤولة جديدة للدفاع عن مصالح جماهير كردستان
←  مرجع التضحية ومانح ميداليات الافتخار الوطني
←  قلق وانزعاج من مسار الحكم في اقليم كردستان
←  اِقلعوا عن هذه الأدبيات الرخيصة
←  الموضوع لم يعد موضوع المناصفة.. بل تجاوز الأمر الثلاثة أرباع!
←  يوم اعلام الاتحاد الوطني الكردستاني
←  مبارك للاتحاديين..مبارك للرئيس
←  الاتحاد الوطني الكردستاني وإنجاز المهام الديمقراطية
←  هي إرادة ليس لها توقف