×

  رؤا

اِقلعوا عن هذه الأدبيات الرخيصة

07/11/2022

افتتاحية PUKMEDIA

الحزب الديمقرطي الكوردستاني وخاصة البعض من قيادييه البذيئين، لم يبق حزب في كوردستان إلا وتعرضوا له في مخاطباتهم وأدبياتهم السياسية، بالإفتراء والقدح والازدراء، وما من حزب أو شخصية وطنية إلا ووصفوه بالعدو والخصم وغير الكفوء.

إن تلك الأدبيات السياسية أثرت على العمل التضامني الحزبي والتعددية في كوردستان، وأظهرته على أنه عمل لا طائل ولا جدوى منه.

للأحزاب اعتباراتها وحيثياتها التي بمقدورها الدفاع عنها وبأفضل السبل، لكنها وحفاظا على السلم في كوردستان ومستقبلها تنأى بنفسها عن الكثير من الأمور.

لايخفى على أحد أن الحزب الديمقراطي يتذيل الأحزاب بأسا وانهزاما ولا أحد يخشاه، وليس هناك من يحسب أن سطوته السياسية وتأريخه( اي تأريخ الديمقراطي الكردستاني) يسمحان له بالتعدي والتجاوز من دون حساب، ولصد افتراءاته وبطلانه وتلفيقاته، هناك بلاشك من الحقائق والوثائق المعتمدة ما يكفي لتأليف ١٠٠ كتاب للرد على الديمقراطي وانحرافاته، من دون اللجوء إلى الكذب أو ما شابه.

إن الاتحاد الوطني فوضته قرارات قيادته وأعضائه ومؤيديه، بأنه ينتقل من  صبر أيوب الى الصبر الثوري ولن يغض الطرف في أي ظرف كان عن الخطاب  الرخيص وماكنات كذب بعض قيادات الديمقراطي ولن يلتزم الصمت حياله، وأن يرد كل تهمة ملفقة بمئات الحقائق التي لاتقبل الشك.

 

 

 

  مواضيع أخرى للمؤلف
←  من يخشى الانتخابات ؟
←  فرصة ذهبية لكركوك
←  رأي الاتحاد الوطني هو الرأي العام الكوردستاني.. والعكس صحيح
←  حصاد عام صعب عبر (135) عددا من مجلة المرصد
←  كوردستان بين حانة ومانة
←  تجربة لم يحسم التأريخ الحديث حوله الى الان
←  ضرورة اتباع سياسة مسؤولة جديدة للدفاع عن مصالح جماهير كردستان
←  مرجع التضحية ومانح ميداليات الافتخار الوطني
←  قلق وانزعاج من مسار الحكم في اقليم كردستان
←  اِقلعوا عن هذه الأدبيات الرخيصة
←  الموضوع لم يعد موضوع المناصفة.. بل تجاوز الأمر الثلاثة أرباع!
←  يوم اعلام الاتحاد الوطني الكردستاني
←  مبارك للاتحاديين..مبارك للرئيس
←  الاتحاد الوطني الكردستاني وإنجاز المهام الديمقراطية
←  هي إرادة ليس لها توقف