اِقلعوا عن هذه الأدبيات الرخيصة
افتتاحية PUKMEDIA
الحزب الديمقرطي الكوردستاني وخاصة البعض من قيادييه البذيئين، لم يبق حزب في كوردستان إلا وتعرضوا له في مخاطباتهم وأدبياتهم السياسية، بالإفتراء والقدح والازدراء، وما من حزب أو شخصية وطنية إلا ووصفوه بالعدو والخصم وغير الكفوء.
إن تلك الأدبيات السياسية أثرت على العمل التضامني الحزبي والتعددية في كوردستان، وأظهرته على أنه عمل لا طائل ولا جدوى منه.
للأحزاب اعتباراتها وحيثياتها التي بمقدورها الدفاع عنها وبأفضل السبل، لكنها وحفاظا على السلم في كوردستان ومستقبلها تنأى بنفسها عن الكثير من الأمور.
لايخفى على أحد أن الحزب الديمقراطي يتذيل الأحزاب بأسا وانهزاما ولا أحد يخشاه، وليس هناك من يحسب أن سطوته السياسية وتأريخه( اي تأريخ الديمقراطي الكردستاني) يسمحان له بالتعدي والتجاوز من دون حساب، ولصد افتراءاته وبطلانه وتلفيقاته، هناك بلاشك من الحقائق والوثائق المعتمدة ما يكفي لتأليف ١٠٠ كتاب للرد على الديمقراطي وانحرافاته، من دون اللجوء إلى الكذب أو ما شابه.
إن الاتحاد الوطني فوضته قرارات قيادته وأعضائه ومؤيديه، بأنه ينتقل من صبر أيوب الى الصبر الثوري ولن يغض الطرف في أي ظرف كان عن الخطاب الرخيص وماكنات كذب بعض قيادات الديمقراطي ولن يلتزم الصمت حياله، وأن يرد كل تهمة ملفقة بمئات الحقائق التي لاتقبل الشك.
|