أعلنت الدكتورة ريواز فائق عضو المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكوردستاني في حسابها الخاصة بمنصة (X) ان " السمة الاساسية لبعض من الشخصيات السياسية هي اختلاق الاعذار بوجود أعداء وهميين، حيث يعرضون الوضع العام على الشعب بانه جاء نتيجة لنظرية المؤامرة".

وتقول الدكتورة ريواز فائق: " ان تأمين الرواتب عبر تسليم اسماء ومعلومات القوات الأمنية من خلال القبول بتدقيق الرقابة المالية الاتحادية وتسليم نصف الايرادات الاتحادية في الإقليم وتنفيذ شروط وزارة المالية الاتحادية وكسر غرور غير الواقعي والإصرار بدون العمل، كل هذه الخطوات هي نتاج القرار الصائب للرئيس وأعضاء المحكمة الاتحادية العليا وإصرار وشجاعة المعلمين والموظفين المضربين عن العمل والذين امنوا بعدالة المحكمة الاتحادية وقد وصلت شكواهم الى بر الأمان".

وأشارت الدكتور ريواز فائق الى ان "المحكمة اخضعت بالأخير كلا من رئيسي حكومة بغداد واربيل، ووزيرا المالية وسائر المؤسسات التابعة للحكومتين الى العدالة، وفي هذا الوسط فان المواطنين واعون بالدرجة التي يميزون ابطالهم الحقيقيين عن غيرهم، فلا يحتاج الامر الى خلق الفوضى لتشويه الحقائق".