الحوار والتفاهم كأساس لحل المشكلات وصون حقوق جميع المكونات

استقبل بافل جلال طالباني رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني الاثنين 23/12/2024 في دباشان، ماكسيم روبين، القنصل العام الروسي في اقليم كوردستان.

وتم خلال اللقاء التأكيد على تعزيز العلاقات وتوسيع التنسيق في إطار الحفاظ على المصالح العليا والاستقرار في المنطقة.

كما جرى بحث آخر مستجدات الاحداث في الشرق الاوسط وخاصة الوضع في سوريا، حيث شدد الجانبان على الحوار والتفاهم كأساس لحل المشكلات وصون حقوق جميع المكونات والقوميات، في إطار دولة مستقرة وآمنة.

وأشار الرئيس بافل جلال طالباني الى السياسة الوطنية للاتحاد الوطني الكوردستاني إزاء مجمل المسائل، قائلا: "سياستنا هي الحل السلمي للمشكلات والعودة الى طاولة الحوار،  وندعم أي مسعى لحماية حقوق الكورد واستتباب الاستقرار في المنطقة، والوضع الراهن في سوريا يحتاج الى التفاهم والشراكة الحقيقية، نأمل من الجميع العمل بهذه الروحية من أجل مستقبل البلد وحياة مواطنيه".

وفي محور آخر من اللقاء تم التطرق الى مسألة تشكيل الحكومة الجديدة في اقليم كوردستان، وقال الرئيس بافل بهذا الصدد: "التغيير الجذري في مسار الحكم ضرورة ملحة للمرحلة، ويجب أن تقدم الحكومة المقبلة خدماتها بصورة عادلة، وتهدف الى تقوية وإعمار كوردستان، بدلا من التمييز واحتكار السلطة في سبيل المصالح الحزبية".

تفهم روسي جيد حيال قضية الشعب الكردستاني

الى ذلك ثمن مسؤول بورد الإعلام في مكتب الإعلام والتوعية التابع للاتحاد الوطني الكردستاني لطيف نيرويي، الثلاثاء، الدور الروسي حيال القضية الكردية، مبينا أن حزبه يولي العلاقة التي تجمعه بموسكو أهمية قصوى.

وقال في بيان إن “مسؤول بورد الإعلام في المكتب لطيف نيرويي، استقبل، الثلاثاء، القنصل العام الروسي في إقليم كردستان ماكسيم روبين”، مبينا أن “اللقاء بحث أهمية تطوير العلاقات بين الشعب الكردستاني وروسيا”.

وقال نيرويي بحسب البيان إن “روسيا لديها تفهم جيد حيال قضية الشعب الكردستاني”، معربا عن سروره بزيارة القنصل الروسي لرئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل جلال طالباني نظرا لأهمية الملفات التي بحثها لقاء الجانبين.

وأشار نيرويي إلى “تاريخ العلاقات التي تربط الاتحاد الوطني وروسيا”، مؤكدا أنه “منذ تأسيس الاتحاد الوطني الكردستاني، أولى الرئيس الراحل جلال طالباني أهمية قصوى بتلك العلاقات، ونحن ماضون في هذا المضمار”.

بدوره شدد القنصل الرسمي ماكسيم روبين أن “بلاده مهتمة بتعزيز علاقاتها مع إقليم كردستان وشعبه في المجالات كافة”، معبرا عن “اعتزازه بالصداقة التي تجمع موسكو بالشعب الكردستاني”، موضحا أن “روسيا دعمت الشعب الكردي في جميع المراحل وعلى نحو جيد وسيواصل ذلك”.