×

  اخر الاخبار

  وثائق النظام البائد تروي احداث خيانة الحزب الديمقراطي في 31 آب



 

استعرض موقع  (PUKMEDIA) وثائق نظام البعث البائد تروي احداث اليوم التالي من خيانة 31 آب سنة 1996 حيث عمليات السلب والنهب والاوضاع اربيل آنذاك.

 

وثائق الاستخبارات العسكرية بعد يوم من الخيانة

تشير وثيقة صادرة من مديرية الاستخبارات العسكرية الى احداث غير اعتيادية حصلت في اربيل يوم 1/ايلول/ 1996 حيث تقول: "ان قطعات الجيش العراقي حكمت سيطرتها على الطريق الستيني بمدينة اربيل من عين كاوه شمالا حتى منطقة السايلو جنوبا وتتواجد قوات الحزب الديمقراطي معهم وفي طريق كويسنجق" وهذا ما يؤكد ان قوات النظام البعثي كانت هي التي تسيطر على اربيل.

 

عمليات السلب والنهب في اربيل

وبينت الوثائق الصادرة من الاستخبارات العسكرية للنظام البعثي ان " جماعة مسعود تقوم بإخلاء محتويات مقرات الاتحاد الوطني والمؤسسات الرسمية ودور مسؤولي واعضاء الاتحاد الوطني والمواطنين في اربيل، في ظل اخلاء كلي وعدم وجود الحركة المدنية في المدنية خوفا من عبث المحتلين.

 

انشاء خطوط دفاعية

وتقول وثائق نظام البعث التي ارسلت المواقف الى قياداتهم العليا في بغداد انه "تتوافر معلومات عن بقاء بعض قيادات الاتحاد الوطني في اربيل للدفاع وانشاء قوات اخرى للاتحاد الوطني خطوطا دفاعية في ديكلة وأطراف كويسنجق لوقوف الهجمات"، كما تؤكد الوثائق ان قوات نظام البعث قد نفذت مهامها بشكل جيد في اربيل بعد سنوات من السكون في المواقع الدفاعية.

 

ضعف امكانية قوات الحزب الديمقراطي

وتؤكد  وثيقة اخرى تعود الى مديرية الاستخبارات العسكرية العامة التابعة لنظام البعث انه مازالت فعاليات تشكيلات جماعة مسعود البارزاني في تطهير المجمعات والقصبات تتسم بالبطء خاصة في اربيل رغم دخولنا المدينة وهذا يعطي انطباعا عن ضعف تنظيماتهم الداخلية مما يتطلب التخطيط الجيد لتأمين الدفاع عن المدينة في حالة عودة قطعاتنا الى اماكنهم السابقة" وهذا اعتراف واضح حول عدم قدرة قوات الحزب الديمقراطي على الهجوم على مدينة اربيل لولا دبابات البعث والاتفاق مع نظام صدام حسين.

حركات غير طبيعية بين الحرس الجمهوري وقوات الحزب الديمقراطي

واشارت وثائق الحكومة العراقية حينذاك ان هناك تداخلا بين قوات الحرس الجمهوري في مركز مدينة اربيل وعجلات القتال المختلفة لجماعة مسعود حيث يتحركون بين احياء المدينة للقيام بعمليات النهب والسلب والقتل وغيرها من الاعتداءات على الاموال والاشخاص في المدينة.

 

موقف المنظمات الدولية والانسانية

واوضحت الكتابات الرسمية السرية للنظام البعثي خلال 31 من آب 1996 "ان المنظمات الانسانية ودوائر الامم المتحدة يصدرون توجيهات لإخلاء الوثائق والتجهيزات العائدة لها من اربيل الى مناطق اخرى"، وقد سجلت مكاتب هذه المنظمات انتهاكات واعتداءات حصلت على مكاتبها واشخاص تعمل معها.


01/09/2024