×

  اخر الاخبار

  جماهير كوردستان تستذكر شهداء خيانة 31 آب



استذكرت جماهير شعب كوردستان السبت، شهداء خيانة 31 آب عام 1996 التي قام بها الحزب الديمقراطي الكردستاني بالاشتراك مع نظام البعث المقبور .

جرى السبت عدد من الفعاليات بالذكرى السنوية لخيانة البارتي في 31 آب سنة 1996، حيث تم التأكيد على ان ما تعرض له كوردستان واربيل العاصمة كان خيانة ووصمة عار على جبين مرتكبيه، فيما دعا مسؤول بورد الاعلام الى المشاركة الفعالة في انتخابات برلمان كوردستان ردا على الخيانة واسترداد أربيل من المحتلين عبر السبل الديمقراطية، كما أصدرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيانا بمناسبة اليوم العالمي للمفقودين.

في الاثناء ، نظمت مؤسسات الاتحاد الوطني  الكوردستاني، وقفة حداد على ارواح شهداء خيانة 31 آب في اربيل والسليمانية ودهوك وسهل نينوى.

وأكد لطيف نيرويي مسؤول بورد الاعلام للاتحاد الوطني الكوردستاني: "إن خيانة 31 آب لم تكن موجهة ضد الاتحاد الكوردستاني فقط وانما كانت خيانة ضد الشعب الكوردستاني بأجمعها حيث تعرض برلمان كوردستان اعلى سلطة تشريعية في الإقليم الى الهجوم بدبابات قوات البعث الصدامي وانزل العلم الكوردستاني من مبنى البرلمان ورفع علم نظام الدكتاتوري عليه".

وأكد لطيف نيرويي، أن خيانة 31 آب كانت ضد جميع القوميات التي تعيش في إقليم كوردستان بأمان آنذاك، وقد تعرضت مقرات الجبهة التركمانية في أربيل الى هجوم بشع من قبل قوات نظام البعث الصدامي وارتكب البعث مجزرة بحق التركمان في أربيل، كما تعرض مقرات المؤتمر الوطني العراقي (INC) الى الهجوم من قبل القوات المحتلة وقد قتل وشرد وفقد المئات من عناصر المعارضة العراقية والمنظمات الدولية في أربيل".

كما جرت مراسيم مماثلة في جميع مكاتب ومؤسسات ومراكز تنظيمات الاتحاد الوطني الكوردستاني في مدن وقصبات اقليم كوردستان كافة، استذكارا لهذه الذكرى الأليمة، حيث استذكر المشاركون شهداء خيانة 31 آب في أربيل وفي بقية المناطق، الذين ضحوا بأرواحهم دفاعا عن أرض كوردستان أمام هجمات جيش البعث البائد الذي جاء بدعوة رسمية من الحزب الديمقراطي لاحتلال أربيل.

 

خيانة 31 آب.. الجريمة التي طالت جميع شرائح كوردستان

وأكد لطيف نيرويي مسؤول بورد الاعلام في مكتب الاعلام والتوعية للاتحاد الوطني الكوردستاني خلال مراسم جرت في ذكرى خيانة 31 آب في مبنى بورد الاعلام "ان خيانة 31 آب لم تكن موجهة ضد الاتحاد الكوردستاني فقط وانما كانت خيانة ضد الشعب الكوردستاني بأجمعها حيث تعرض برلمان كوردستان اعلى سلطة تشريعية في الإقليم الى الهجوم بدبابات قوات البعث الصدامي وانزل العلم الكوردستاني من مبنى البرلمان ورفع علم النظام الدكتاتوري عليه".

 

جريمة طالت المعارضة العراقية من العرب والتركمان

ويقول لطيف نيرويي ان خيانة 31 آب كانت ضد جميع القوميات التي تعيش في إقليم كوردستان بأمان آنذاك، وقد تعرضت مقرات الجبهة التركمانية في أربيل الى هجوم بشع من قبل قوات نظام البعث الصدامي وارتكب البعث مجزرة بحق التركمان في أربيل، كما تعرضت مقرات المؤتمر الوطني العراقي (INC) الى الهجوم من قبل القوات المحتلة وقد قتل وشرد وفقد المئات من عناصر المعارضة العراقية والمنظمات الدولية في أربيل".

 

فصل مظلم في تاريخ كردستان

وفي هذا السياق، نظم مركز تنظيمات نينوى للاتحاد الوطني الكردستاني وقفة استذكارية حدادا على أرواح شهداء خيانة 31 آب، والتأكيد على الوفاء لأرواح شهداء الغدر والخيانة شهداء خيانة الحادي والثلاثين من آب وإدانته .

مسؤول إعلام مركزالموصل للاتحاد الوطني الكردستاني غياث السورجي أشار للمسرى إلى أنه ” بمناسية مرور 28 سنة على خيانة الـ31 من آب 1996 التي قام بها الحزب الديمقراطي الكردستاني، حين جاء بالجيش العراقي البائد ودباباته وطائراته المروحية على أربيل عاصمة إقليم كردستان، نظمنا وقفة استذكارية بالمناسبة بالقوف دقيقة صمت إجلالا على أرواح شهداء تلك الخيانة من الكرد والعرب والتركمان”، مبينا أن ” ضحايا الخيانة لم تطال عناصر الاتحاد الوطني الكردستاني فقط، وإنما شملت عناصر المعارضة العراقية ككل، كون الجيش العراقي للنظام البائد اقتحم مقرات كل أحزاب المعارضة العراقية وبطشهم لم يستثني أحدا” .

 

خيانة كبرى

وكذلك أكد عضو تنظيمات الاتحاد الوطني الكردستاني في الموصل يونس الكركري أن ” الـ31 من آب سنة 1996 خيانة كبرى بحق الشعب الكردي ولا مبرر لها مهما تحدثوا، بهذه المناسبة نقف إجلالا لأرواح شهداء الخيانة الذين سقطوا قبل 28 عاما على يد الحزب الديمقراطي الكردستاني وجلاوزة البعث البائد “، منوها إلى أن ” من قاموا بتلك الخيانة كعهدهم دائما متواصلين بضرب خاصرة التجربة الكردية بأي شكل كان، بدليل استقدام الجيش التركي واستباحة أراضي إقليم كردستان لهم بحجج باطلة وواهية “.

 

استذكار الشهداء

ومن جهته قال عضو مركز تنظيمات الموصل للاتحاد الوطني الكردستاني غازي الكاكائي للمسرى إن ” نستذكر اليوم شهدائنا الذين سقطوا في خيانة الـ31 من آب سنة 1996، وذلك عندما اتفق الحزب الديمقراطي الكردستاني مع النظام البعثي البائد للهجوم على عاصمة إقليم كردستان أربيل، وإنزال علم كردستان على مبنى برلمانه “، مشيرا إلى ” سقوط العديد من الضحايا من مدنيين ومعارضين للنظام البعثي وعناصر من بيشمركة الاتحاد الوطني الكردستاني “، مؤكدا انه بهذه المناسبة الأليمة يتعهد الاتحاد الوطني الكردستاني لمواطني أربيل بعودة المحافظة إلى احضانه من خلال صناديق الاقتراع، خصوصا واننا مقبلون على انتخابات برلمان كردستان في العشرين من تشرين الأول القادم “.

 

خيانة ضد إرادة شعب

وبحسب رأي المتابعين فإن خيانة الحادي والثلاثين من آب سنة 1996 لم تكن موجهة ضد الاتحاد الوطني فحسب بل جاءت ضد إرادة شعب كردستان، لأن أول مكان تمت مهاجمته كان مبنى برلمان إقليم كردستان وإنزال العلم الكردستاني منه ووضعه تحت أقدام جنود الحرس الجمهوري العراقي وقتل وإعتقال المعارضين للنظام البائد .


01/09/2024