استقبل رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني بافل جلال طالباني الخميس 31/7/2025 في دباشان، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق د. محمد الحسان.
وخلال لقاء حضرته د. جوان إحسان ورزكار الحاج حمه عضوا المكتب السياسي للاتحاد الوطني، جرى التباحث حول آخر المستجدات السياسية والأمنية على صعيد اقليم كوردستان والعراق والمنطقة.
وشدد الرئيس بافل جلال طالباني على أهمية الحوار لحل مشكلة الرواتب بين اقليم كوردستان والحكومة الاتحادية، مع ضرورة الإلتزام بالاتفاقات.
وكانت الهجمات بالطائرات المسيرة على اقليم كوردستان، محورا آخر من مباحثات اللقاء، حيث أكد الجانبان على صون الأمن والاستقرار في البلد واتخاذ الإجراءات القانونية لإيقاف هذه الهجمات.
كما تم التطرق الى إجراء انتخابات مجلس النواب العراقي، وقد أكد الرئيس بافل ود. محمد الحسان على ضرورة إجراء انتخابات شفافة ونزيهة.
يجب التصدي للمسيرات وعدم السماح بزعزعة الاستقرار
كما واستقبل بافل جلال طالباني، يوم الاربعاء 30/7/2025 في مبنى المكتب السياسي بأربيل، وفدا رفيع المستوى من المملكة المتحدة برئاسة نائب الأدميرال إدوارد ألغرن، المستشار الأعلى لوزارة الدفاع البريطانية لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وخلال اللقاء، الذي خضره درباز حضره كوسرت رسول، مسؤول مكتب العلاقات للاتحاد الوطني، واللواء ركن بختيار محمد، الأمين العام لوزارة البيشمركة، وأندرو بيزلي، القنصل البريطاني في إقليم كوردستان، جرت مناقشة آخر المستجدات الأمنية في إقليم كوردستان والعراق، واهمية التنسيق والتعاون بين قوات البيشمركة والجيش العراقي مع قوات التحالف، حيث تم التأكيد على ضرورة توسيع العلاقات بين الجانبين.
وأشاد الرئيس بافل جلال طالباني بدور قوات التحالف، وخاصة بريطانيا، في مواجهة إرهابيي داعش ودعم قوات البيشمركة، واكد "أن خطر الإرهاب في العراق والمنطقة لا يزال قائما، مما يتطلب اعتماد استراتيجية وخطط جديدة للتغلب على التحديات الأمنية".
وفيما يتعلق بالهجمات بالطائرات المسيرة واستهداف البنية التحتية الاقتصادية لإقليم كوردستان، حيث قال الرئيس بافل: "أن هذه الهجمات تشكل تهديدا خطيرا يجب التصدي له، وعدم السماح بزعزعة استقرار بلادنا".
وكان التطورات في سوريا محورا آخر من الاجتماع، حيث اكد رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني على "أهمية استقرار ذلك البلد، وضرورة حماية حقوق جميع المكونات، ولا سيما الكورد".