يسعى الاتحاد الوطني الكوردستاني من اجل وحدة صف جميع الاطراف السياسية في اقليم كوردستان والعراق، كما يؤكد في جميع المناسبات على ضرورة ترسيخ الشراكة الحقيقية.
ويعمل بكل جهد في المرحلة الراهنة على توحيد الاطراف الكوردستانية وخاصة بعد انتهاء انتخابات مجالس المحافظات ولتشكيل ادارات خدمية تعمل على خدمة المواطنين وتحقيق تطلعاتهم.
توحيد موقف الاطراف الكوردستانية
واكد شيخ جعفر شيخ مصطفى ان انتصار الاتحاد الوطني الكوردستاني في انتخابات مجالس المحافظات هو انتصار لجميع ابناء شعب كوردستان.
واضاف الشيخ جعفر شيخ مصطفى مسؤول مجلس المصالح العليا للاتحاد الوطني: ان انتصار الاتحاد الوطني الكوردستاني في انتخابات مجالس المحافظات وحصوله على اغلبية الاصوات في محافظة كركوك هو نصر لجميع ابناء شعب كوردستان.
واوضح: ان الاتحاد الوطني الكوردستاني قدم اكثر من 13 الف شهيد وجريح من اجل حماية جميع المكونات وليس الكورد فقط، ووفاء لدماء الشهداء قام المواطنون بالتصويت للاتحاد الوطني الكوردستاني في انتخابات مجالس المحافظات.
وقال: ان الاتحاد الوطني الكوردستاني اراد ان تدخل جميع القوى الكوردستانية بقائمة موحدة في انتخابات مجالس المحافظات وحتى رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني كان مستعدا للتفاوض والمرونة لكن مع الاسف بعض الاطراف لم توافق على ذلك.
وتابع: اتمنى ان نشكل في تلك المحافظات تحالفات قوية لخدمة جميع المناطق الكوردستانية المستقطعة وتشكيل ادارات خدمية.
تشكيل ادارات خدمية بوحدة الصف
من جهته قال سعدي أحمد بيره المتحدث باسم الاتحاد الوطني الكوردستاني، في مقابلة مع الموقع الرسمي للاتحاد الوطني PUKMEDIA: "ما يبعث على السرور أن الكورد يحتلون المرتبة الأولى في كركوك ونينوى، ويجب استغلال هذا التفوق بالشكل الأمثل، وتقديم المزيد من الخدمات للمواطنين.
وأوضح المتحدث باسم الاتحاد الوطني قائلا: "فيما يخص كركوك، اتباع سياسية البعث في التعريب والتهجير لن يخدم المحافظة وأهلها، فنحن نرى أن من يستطيع خدمة كركوك هم من ناضوا في سبيل تحرير العراق وضحوا بالدماء، وهم الكورد وخاصة الاتحاد الوطني الكوردستاني".
وشدد على أن "اختيار محافظ كوردي من الاتحاد الوطني سيكون في مصلحة جميع الكركوكيين، لأنه لن يكون محافظا للكورد والاتحاد الوطني فحسب، بل سيكون محافظ جميع مكونات كركوك"، مشيرا الى أن هناك مشاكل كبيرة في كركوك بسبب الادارة السيئة، لذا يجب إنهاء الوضع الراهن فيها وإعادة الحقوق الى أصحابها، وإجهاض المحاولات العقيمة للتغيير الديموغرافي في كركوك".