أكد عضو القيادة المركز للاتحاد الوطني الكردستاني، بان كوباني لها تاريخ خاص في الوقوف بوجه الظلم وحماية الإنسانية من الإرهاب، كما أشار الى فخرهم في المشاركة بتحرير كوباني بجانب المقاتلين الاحرار الكرد.

وفي عام 2014 هاجمت مرتزقة داعش كوباني في روج آفا “غرب كردستان” ، وبعد مقاومة تاريخية وفريدة من نوعها أبداها الشعب والمقاتلون والشباب من كافة أجزاء كردستان الأربعة ضد الهجمات العنيفة، وبعد 134 يوماً وفي 26 كانون الثاني تم تطهير كوباني بالكامل من مرتزقة داعش”.

وأصدر عضو القيادة المركزية لرئاسة الاتحاد الوطني الكردستاني ورئيس جهاز مكافحة الإرهاب في السليمانية، وهاب حلبجي، رسالة بمناسبة ذكرى تحرير كوباني وقال: “اليوم نستذكر بكل أحترام انتصار إرادة الشعب وتحرير كوباني من أيدي إرهابي داعش مع أن تاريخنا حافل بملاحم البطولة وهزيمة الأعداء إلا أن كوباني لها تاريخ خاص والتي استهدفت قوة مظلمة كانت ضد الإنسانية جمعاء مدينة كردية وأرادات اختبار قوتها لكنهم رأوا مقاومة من الفولاذ أمامهم.

وجاء في تكملة الرسالة أنهُ ثبت في كوباني أنهُ حتى لو بقي في اليد أقل من كيلو متر مربع إذا توفرت الوحدة والإرادة فلا يزال هناك أمل بالنصر والآفاق واضحة”.

وأعرب رئيس جهاز مكافحة الإرهاب في السليمانية وهاب حلبجي عن اعتزازه بالقتال إلى جانب المقاتلين من أجل تحرير كوباني وتابع: إن “قوات البيشمركة الكردستانية بشكل عام وقوات مكافحة الإرهاب بشكل خاص تفتخر بحقيقة أنهُ منذ بداية الحرب وحتى تحرير مدينة كوباني بالكامل جنباً إلى جنب مع المقاتلين وكافة القوى التي دافعت عن كوباني حتى تحريرها، لقد كتب بكل فخر في تاريخ شعبنا وفي ساحة المقاومة جنباً الى جنب سُجلت القصة التي ستُكتب بكل فخر في تاريخ شعبنا”.

وقال وهاب حلبجي في ختام حديثه: “نستذكر في هذه المناسبة جميع الشهداء الذين شاركوا في تحرير كوباني بدمائهم”.