تتجه ألاوضاع في إقليم كوردستان والعراق والمنطقة نحو التعقيدات والصعوبات، يوما بعد آخر، وهذا يتطلب المزيد من الجهد لإبعاد مخاطر هذه الظروف من قبل الأطراف السياسية، ويقول المتحدث باسم الاتحاد الوطني: "من الضروري ان يستأنف الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي اجتماعاتهما في هذه الظروف الحساسة التي تمر على المنطقة، حيث ان وحدة الصف الكوردستاني هي الخيار الوحيد لمواجهة التحديات".

وأكد سعدي أحمد بيره المتحدث باسم الاتحاد الوطني الكوردستاني خلال تصريح لـ(PUKMEDIA) الموقع الرسمي للاتحاد الوطني: “من المهم ان يستأنف الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي اجتماعاتهما الثنائية وخاصة بعد تعقيد الأوضاع في الإقليم والعراق والمنطقة وبعد الهجمات والمواجهات المسلحة في بعض مناطق الحدودية للإقليم ومحاولة زعزعة استقرار إقليم كوردستان والخروقات على حدود الإقليم".

وقد تعرض حقل كورمور الغازي في محافظة السليمانية يوم 25/1/2024 الى هجوم صاروخي وتم تعليق الإنتاج مؤقتا ونتج عنه انقطاع التيار الكهربائي على بعض مناطق ومحافظات الإقليم، وأدى هذا الهجوم الى ردود فعل محلية وإقليمية وعالمية بإدانة الهجمات والمحاولات التي تؤدي الى زعزعة الاستقرار".

وأضاف المتحدث باسم الاتحاد الوطني الكوردستاني: "من الضروري ان يصل الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي الى تفاهم مشترك حول نتائج انتخابات مجالس المحافظات وتشكيل الإدارة المحلية في كركوك ونينوى، حيث ان دخول الحزبين بموقف مشترك الى المفاوضات مع الأطراف والمكونات في هذه المحافظات سينعكس إيجابا على ثقل ومكانة الكورد".

 بحسب نتائج انتخابات مجلس محافظة كركوك والتي اعلنتها مفوضية الانتخابات يحتل الاتحاد الوطني الصدارة ضمن تحالف (كركوك قوتنا وإرادتنا) بحصوله على  اكثر من 157 الفا و639 صوتا والتي تمثلت في 5 مقاعد، وحصل الديمقراطي على مقعدين في مجلس محافظة كركوك.

وبين سعدي بيرة ان "الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي على اتصال لتحديد موعد وموقع لاستئناف اجتماعاتهم حول نتائج الانتخابات وعدد آخر من المسائل المهمة، حيث ان الاتحاد الوطني يرى ضرورة توحيد الرؤى والمواقف لمواجهة التحديات".