×

  فاجعة شنكال

  الواجب الوطني والإنساني يحتم إكمال عملية تشييع ودفن رفات المؤنفلين



اشادات بدور السيدة الأولى في إعادة الرفات وتقديم الدعم لذوي المؤنفلين

 

 

بحثت السيدة الأولى شاناز إبراهيم أحمد مع عدد من المنظمات العاملة في مجال حقوق الإنسان وقضايا الأنفال، الاستعدادات والإجراءات الجارية لتشييع  ودفن رفات المؤنفلين.

 جاء ذلك، خلال استقبال السيدة الأولى في مكتبها بمدينة السليمانية، عددا من ممثلي منظمات المجتمع المدني، حيث أكدت أن الواجب الوطني والإنساني يحتم على الجميع العمل على إكمال عملية تشييع ودفن رفات المؤنفلين (172) ، الذين تم استلامهم من دائرة الطب العدلي ببغداد وإجراء مراسم الدفن في السليمانية وبما يليق بتضحياتهم، مشيرة إلى أن رفات المؤنفلين بقيت في دائرة الطب العدلي ببغداد لمدة أربع سنوات ونصف.

وأشارت السيدة شاناز إلى ضرورة مواصلة العمل وتخطي الصعاب لفتح المقابر الجماعية الأخرى التي لم يتم فتحها حتى الآن.

بدورها استعرضت الخبيرة في رئاسة الجمهورية السيدة بروين محمد نوري التفاصيل المتعلقة بالاستعدادات لمراسم تشييع الرفات والجهود والإسهامات المتواصلة من قبل السيدة الأولى لإكمال مراسم الدفن وبما يتناسب مع مكانة هؤلاء الشهداء.

بعدها جرت مناقشات مستفيضة من قبل ممثلي المنظمات حيث أكدوا ضرورة التسريع بفتح المقابر الجماعية الأخرى بصورة علمية تحافظ على سلامة الرفات ومعالم مسرح الجريمة، إضافة إلى أخذ عينات الدم من ذوي المؤنفلين وجمع المعلومات الضرورية، وبهذا الصدد أكدت السيدة الأولى شاناز إبراهيم أحمد البدء بالحملة الوطنية، يوم السبت المقبل لجمع المعلومات وعينات الدم من ذوي المؤنفلين من قبل الفريق الوطني المختص في دائرة الطب العدلي في بغداد ومؤسسة الشهداء دائرة شؤون وحماية المقابر الجماعية، وبالتنسيق مع مكتب السيدة الأولى واللجنة الدولية لشؤون المفقودين ICMP في مديرية النصب التذكاري في جمجمال.

وثمن ممثلو المنظمات ومدير دائرة النصب التذكاري في جمجمال السيد هابيل أحمد جهود السيدة الأولى بإعادة رفات المؤنفلين ودورها الإنساني الكبير في تقديم الدعم لذوي المؤنفلين ومساعدتهم على استرجاع  الجثامين وإجراء مراسم التشييع والدفن.

وأعرب ذوي الضحايا عن أملهم بأن تستمر السيدة الأولى بجهودها والإسراع في  عملية فتح المقابر الجماعية الأخرى خاصة التي تقع في المناطق الصحراوية، وفي هذا السياق أكدت السيدة الأولى أن خدمة ذوي الضحايا المؤنفلين له أبعاد إنسانية سامية وفخر أن نقف معهم والانتصار لتحقيق مطالبهم.

 

أهمية تضافر الجهود لتوفير العلاجات للمصابين بمرض السرطان

الى ذلك شاركت السيدة الأولى شاناز إبراهيم أحمد، الخميس 15 شباط 2024، في احتفالية إحياء اليوم العالمي لسرطان الأطفال التي أقامتها منظمة حماية الأطفال - كردستان  في مدينة السليمانية

وأكدت السيدة الأولى، خلال الاحتفالية، التي حضرها وكيل وزارة الصحة في حكومة إقليم كردستان الدكتور رهيل فريدون، وعدد من المسؤولين والأطباء، عن ضرورة تضافر  الجهود وحشد الإمكانات  لتوفير العلاجات الضرورية والمستلزمات الطبية لمرضى سرطان الأطفال من أجل تكامل الخدمات الصحية المقدمة لهم في عموم المؤسسات الصحية، وكذلك النهوض بواقع البنى التحتية وإبداء التسهيلات للمرضى والمواطنين المراجعين.

وأشادت السيدة شاناز إبراهيم أحمد بدور منظمة حماية الأطفال - كردستان، في توفير العلاجات الطبية لمرضى السرطان خاصة للعوائل ذات الدخل المحدود، مشددة على أهمية نشر ثقافة الوقاية من الأمراض وإجراء الفحوصات الدورية والمبكرة، وتوعية  المواطنين من مخاطرها.

كما استمعت السيدة الأولى إلى حكايات عدد من الأطفال الذين واجهوا المرض بكل شجاعة وإرادة رغم صغر أعمارهم وبالتعاون مع المنظمة والمؤسسات الطبية في الإقليم.

وأكدت السيدة شاناز إبراهيم وهي تحتضن  طفلة ناجية من المرض،  أن الأطفال برهنوا أنهم أقوى من داء السرطان، وواجهوا المرض بقلوب مليئة بالأمل وبمساعدة وإخلاص الأطباء والكوادر الصحية الأوفياء.

وفي ختام الاحتفالية تسلمت السيدة شاناز إبراهيم أحمد درع مستشفى هيوا للسرطان تقديرا لجهودها في تقديم الرعاية والاهتمام بالمصابين بهذا الداء.


18/02/2024