بحضور بافل جلال طالباني رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني، ومحمد شياع السوداني رئيس مجلس الوزراء الاتحادي، عقد قادة القوى السياسية الفائزة في انتخابات مجلس محافظة كركوك، اجتماعهم الثاني في العاصمة بغداد.وجرى، خلال الاجتماع، الاتفاق على استمرار الحوارات الثنائية بين القوى السياسية الفائزة لمناقشة أوراق العمل التي تمّ تقديمها خلال الاجتماع، للخروج بورقة عمل واحدة خلال أسبوعين، وشكل التعاون الذي من شأنه أن يحل الإشكالات بين القوى السياسية المختلفة، بما يدفع للإسراع في الوصول إلى اختيار المحافظ الجديد وانتخاب رئيس مجلس المحافظة.

من جهته أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني ضرورة الاستمرار  بالحوارات بين جميع القوى السياسية، وأهمية استدامتها؛ من أجل الحفاظ على السلم المجتمعي في كركوك التي تمتلك خصوصية مجتمعية.

وكان الاجتماع الأول للقوى السياسية في كركوك قد اتفق على مجموعة مبادئ من بينها التوافق على تشكيل ائتلاف إدارة كركوك من جميع القوى الفائزة، ليكون مظلة سياسية لها، و أن يترأس رئيس مجلس الوزراء الاتحادي جلسات الائتلاف لحين تنفيذ الاستحقاقات الدستورية في تشكيل الحكومة المحلية.

من جهة اخرى اكد رئيس الوزراء الاتحادي محمد شياع السوداني ان الاطراف الفائزة في انتخابات كركوك لديها تفاهم وتقارب كبير للاتفاق على تشكيل الادارة المحلية.

وقال السوداني خلال ندوة على هامش فعاليات ملتقى الرافدين للحوار في بغداد: نحن في الحكومة وبحكم الثقة التي لدينا عند الاخوة في كركوك، ارتأينا ان نتدخل للتقريب بين الاطراف الفائزة في انتخابات كركوك هذه المحافظة التي تمثل عراقا مصغرا وتضم جميع اطياف الشعب العراقي.واضاف: اليوم كان لدينا الاجتماع الثاني مع الاطراف الفائزة في انتخابات محافظة كركوك ووجدنا لدى الاطراف السياسية الكثير من التفاهم والتقارب في وجهات النظر وحتى في اوراق العمل المقدمة من قبلهم.وقال السوداني: الوصول الى توافق وتشكيل الحكومة المحلية في كركوك هو تعزيز لنجاح الحكومة في اقامة انتخابات مجالس المحافظات وسالة لابناء كركوك هذه المحافظة التي شاركت بنسبة 65% في الانتخابات  قياسا ببقية المحافظات الاخرى ونحن نعمل على دعم الاستقرار في محافظة كركوك.